الجمعة، 31 أغسطس 2012

" كلمة أقولها لكم لعل قلوبكم القاسية ..... تلين "



 

 يقول تعالى { ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً }





 إن ما يجرى في صندوق التقاعد من إهدار المال العام والسرقة والرشوة والواسطة والمحسوبية فاق كل خيال .. أرضىنا وأملاك صندوق تسرق كل يوم وتعطي ليس لمستحقيها بل إلى:

 "كمشة من المخربين الحقدين والمرضي "  ..

جاؤوا من خلفيات فقيرة جدا  ويوم يمتلكون ثروت طائلة لقد استلموا النفوذ من طرابلس الي طبرق  ولا احد يقف في طريقهم ويقول لهم:

 "تحشموا علي وجوهكم حرام عليكم اللي ايدرو فيه !!! "  ..

نحن نعرف في الصندوق  من سرق مال الأيتام والمتقاعدين  نعرفهم
 فردا .... فردا..............!!!؟؟؟.
 

لقد استولوا على كل شي في وضح النهار ..
نحن أمام سرقة المجتمع أمام نظر القانون ونظر الدولة ..

إننا نعرف هذا .. ونعرف إن كتابتنا في الانترنت لن تأتى بفائدة إلا إننا نسجل للعالم اجمع تلك الجرائم ..

إلا تروا معي بان الدولة هي السبب وهى سياسة في السكوت وسياسة ان من يكتب وبفضح في الانترنت  بأنهم "كيديون " لا قضية لهم ..

 نحن نقول إن المسؤولية تقع عليكم ألان وغدا ... فخزي وعار والشنار  وبئس القرار سوف يلحقكم أينما كنتم ؟؟؟










الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

هل يستوعب الضمان الاجتماعي الليبي حجمه الحقيقي؟



             هل يستوعب الضمان الاجتماعي الليبي حجمه الحقيقي؟

يبدو إن تنيين
dragon الضمان الاجتماعي الليبي ليس إلا  مجرد سحلية مضخمة من أربعين سنة ولذا لابد أن يعود هذا الوحش الذي ظل القذافي يضخم فيه لدرجة أصبح حلم خريجي الجامعات الحصول علي "معاش" من الضمان وحلم كل بيت في ليبيا لو مرض ابنه مريض بسيط أن يذهب للجنة الطبية ليحصل علي معاش تقاعدي أو أساسي "تضامني"
وعندما حول القذافي الشعب الليبي إلي مجموعة من المتقاعسين و الإتكاليين في أفضل صورة بل إلي قطيع من الماشية في أسوء الأحوال والموظف سوا عمل أو لم يعمل فالكل في آخر الشهر يحصل علي فتات الفتات وما يحصل علية الأيتام على
موائد اللئام....
ولذا لابد من :

1- لابد إن يعود للضمان إلي دورة الحقيقي وحجمه الحقيقي اجتماعياً ومالياً.

2- فك الارتباط مع قانون سيء  الصيت قانون 13 لسنة 1981 م الذي حول الضمان إلي فريسة ينهش من لحمها الكلاب من بعض الفاسدين من الإدارة العامة إلي الفروع .

3- من خلال الوضع الحالي يمكن ملاحظة الترهل في هيكل الضمان الاجتماعي و
البطالة المقنعة[1] التي تضرب إطنابها فيه والحل سيكون بإنشاء هيكل إداري "خدمي حقيقي "وتخلي بشكل مباشر عن خدمات من لا يصلح لهذا العمل الإنساني من الدرجة الأولي ومن خلال خبرتي فالعمل في مجال الضمان الاجتماعي عمل لابد له من موصفات خاصة جداً !!! كما إن تحسن متطلبات وفرص العمل في مجالات الأخرى وبذلك لن يكون مجال الضمان الاجتماعي مغري للعمل كما كان الحال في سبعينات القرن الماضي فقد كان العمل في الضمان يمثل "أهانه للرجولة "لانهم يعتبرون مكان للمطلقات "صندوق هجالات"
وسيتجه الشباب للعمل في مؤسسات وشركات الأفضل  "أكثر راقي " اجتماعي من "خدمة شوية متقاعدين مخرفين" وهذه النظرة هي الحقيقية ومسكونة في ضميرهم وهي ملموسة في الوقت الحالي !!! فما بالك لو تحسنت فرص العمل للشباب , وبذلك لن يتجه للعمل في الضمان سوي من يرغب في العمل الضماني أو العنصر النسائي علي وجه الخصوص و
handicaps والذين يمثلون في الغرب نسبة الأكبر من العاملة في الضمان الاجتماعي وبل وتفرض "quota" خاصة بهم للعمل في الضمان الاجتماعي.

4- التخلص من الاستثمار في "
الأصول الثابتة Fixed assets " لان مشكلها المالية لا تتمشي مع السلوك المالي المفترض والمطلوب في مؤسسات التأمينات Insurance institutions مثل الضمان الاجتماعي التي تتطلب توفر سيولة المالية مع نسبة اقل في إخطار الاستثمار في الأموال التي أساسها "اشتراكات المضمونين"  وبذلك يتخلص الضمان الاجتماعي من مصروفات التشغيلية كثيرة ترهق و تغرق "صانع القرار Decision maker " في تفاصيل إضافية لا لزوم لها وذلك باعتبار إن 70% من الشعب شباب ومعدل العمر منخفض 55 سنة فان "القيمة الحالية للأصول والاحتياطيات" قادرة علي موجه أعباء المستقبل في المدى القصير  ويمكن للاشتراكات تغطية أي عجز في "موازنات المعاشات و الإدارة "بكل ثقة ودعم سيكون من خلال ثقة الدولة في إيراداتها النفطية كما هو حال دول الخليج .






[1] البطالة المقنعة هي مصطلح يعبر عن مجموعة من العمال الذين يحصلون على أجور أو رواتب دون مقابل من العمل أو الجهد الذي تتطلبه الوظيفة، وهي نسبة إذا تم سحبها من مجال العمل لايترتب على خروجها أي نقص في اجمالي إنتاج الشركة أو المؤسسة التي هم موظفون فيها وربما زاد الإنتاج عما لو ظلو في وظائفهم.

فالبطالة المقنعة تحدث في الدول النامية نتيجة تكدس العاملين في الجهاز الحكومي بما يفوق احتياجات تلك الأجهزة وذلك نتيجة التزام الدول بتعيين الخريجين، دون أن يكون هناك احتياج حقيقي للعمل إليه. يظن الكثير من الناس ان البطالة المقنّعة أهون من البطالة الظاهرة، بينما الواقع خلاف ذلك، لعدد من الأسباب:

أولا: البطالة المقنعة ليست ظاهرة للعيان، لذلك يصعب متابعتها وعلاجها من قبل المهتمين والمصلحين، خصوصا إذا عرفنا ان الكثير من الذين يعانون من البطالة المقنّعة يستحون من الإعلان عن أنفسهم، بل قد يتكلم أحدهم عن عمله وعن انتاجه بينما يعلم في قرارة نفسه أنه من أقطاب شبح البطالة المقنعة في عمله. أما البطالة الظاهرة فهي مرض يمكن تشخيصه بسهولة ما يؤدي إلى إمكان علاجه مهما كان العلاج صعبا.

ثانيا: البطالة المقنعة سبب من أسباب البطالة الظاهرة وليس العكس، وهذه النقطة المهمة لا يلتفت إليها الناس، فالموارد والأموال العامة التي تنفق من دون انتاج كان من الممكن الاستفادة منها في توظيف العاطلين في مواقع عمل منتجة يتقوى بها الاقتصاد الوطني وبالتالي تتوافر بها وظائف جديدة للعاطلين.

ثالثا: البطالة المقنّعة عادة ما تقتل الكفاءات والمواهب، لأن أكثر الناس يعملون لكي يعتاشوا، فإذا كانت معيشتهم قد تم حسمها من خلال البطالة المقنّعة فسيرون عدم أهمية استخدام كفاءاتهم ومواهبهم. بينما في حال البطالة الظاهرة فإن الأكثرية لا تستسلم لقدر ليس فيه لقمة عيش، بل تعمل هذه الأكثرية على اكتساب المزيد من الكفاءات وشحذ المواهب بغية استثمارها لليوم الذي توظفها فيه لاكتساب العيش.

رابعا: عادة ما تكون البطالة المقنّعة بسبب تخطيط خاطئ لتوزيع الموارد يتسبب في تصميم خاطئ للعمل، وهذا يتطلب إصلاحه جهدا أكبر من إيجاد وظائف جديدة لأنه أكثر تعقيدا.

و هناك طرق خاطئة عادة ما يطبقها المسئولون للقضاء على البطالة المقنعة، منها:

إعطاء المبتلي بالبطالة المقنعة أعمالا غير منتجة، على سبيل المثال إذا اشتكى أحد الموظفين لدى المسئول قلة الأعمال لديه لكي ينقله إلى مكان آخر، يقوم هذا المسئول بالطلب من الموظف المزيد من الأعمال الكتابية والتقارير التي لا طائل من ورائها سوى إهدار مزيد من حبر الكمبيوتر والأوراق والوقت.

يقوم المسئول بابتعاث الموظف لدورات تدريبية خاطئة من ناحية مناسبتها لوضع الموظف سواء في عمله أو في عمل منتج قد ينتقل إليه مستقبلا.

يترك المسئول الحبل على الغارب، لا يعالج الأمر ولا يرفع أي تقرير عنه للمسئول الأعلى أو المصلحين في المجتمع.

ولكن ما هو الحل؟ هناك عدة نقاط أراها مساعدة في التشخيص:

أولا: تصميم العمل أو الـ (job design) ومناسبته للمتطلبات الحقيقية للعمل قد يكون سببا للبطالة المقنّعة، مثلا: قد تكون متطلبات الوظيفة هي كاتب طباع، ولكن سوء التصميم جعل من المسمى الوظيفي مدققا.

ثانيا: قد يكون تصميم الهيكل أو التنظيم الوظيفي هو السبب، مثال: تكون الوظيفة هي وظيفة مشرف مع وجود مشرف أول ويكون وضع العمل بحيث لا يحتاج إلى هذا المشرف بالمرة مع وجود المشرف الأول، هنا لا توجد بالأصل متطلبات لهذه الوظيفة لعدم وجود الحاجة إليها وأكثر أنواع البطالة المقنّعة لدينا من هذا النوع الثاني.

ثالثا: يكون طول عمر الهيكل أو التنظيم الوظيفي تسبب في هرم هذا الهيكل إذ أصبح هناك عدم حاجة إلى بعض الوظائف ما يتسبب في البطالة المقنّعة لأصحابها.

السبت، 18 أغسطس 2012

تزوير المؤهلات الجامعية في صندوق الضمان الاجتماعي ليبيا





 
نحن نعلم بأن التزوير جريمة يعاقب عليها القانون في جميع أنحاء العالم دون استثناء .ويعرف القانون التزوير بأنه :تحريف مفتعل للحقيقة في الوقائع والبيانات التي يراد إثباتها بصك أو مخطوط يحتج بهما و يمكن أن ينجم عنه ضرر مادي أو معنوي أو اجتماعي .وللتزوير أنواع وأقسام تحتاج إلى بسط وما هذا بمقامها,ولكننا سنلقي الضوء على تزوير المؤهلات التعليمية بكافة أنواعها في صندوق التقاعد .
النوع الأول: تزوير الشهادات في الخارج وخصوصا من مصر وخصوصا الماجستير والدكتورة .
إن المزورين يسافرون إلي مصر والي المنصورة بالتحديد وهناك تشتري إي ختم تريده ولأي جامعه كانت ليبيه أو أجنبيه بأبخس الأثمان بما فيها الختم الحراري ولا يتجاوز ثمن ختم مسجل كلية الاقتصاد قاريونس الـ200جنيه مصري إي اقل من 50دينار.
ولدرءا هذا الخطر لابد من تضافر جهود مؤسسات الدولة للإعادة تقييم العلاقات و الحدود المناسبة مع مصر لان كل الظواهر السلبية في المجتمع الليبي ظهرت بعد عودة العلاقات مع مصر مثل التزوير والرشوة و الأرجيلة والحشيش والغش.
و أبناء الدكتاتور المقبور القذافي أنفسهم حصلوا علي شهادات الدكتوراه مزورة ومدفوعة الثمن .

النوع الثاني : الحصول علي شهادات من جامعات والكليات والمعاهد التعليم الأهلي
التعليم "التشاركي" في ليبيا  أو معاهد "الهشك فشك " ونتيجة مضمونة بهذه المعاهد الكل ناجحون 100% و الشهادات فيها تباع بـ 1000 و2000 دينار ومختومة وموقعة. والدليل خبر على صفحات قورينا مفاده إن 70% من المؤهلات الجامعية التي قدمها الراغبون في التصعيد " لأمانات المؤتمرات واللجان الشعبية" مزورة. عنوان المقال” خيانة يا سيادة الأمين” تطرق فيه للحديث الذي صرح فيه "امين التعليم الدكتور عبد الكبير" أن 70 % من المتقدمين للأختيار الشعبي على مستوى الدولة يحملون مؤهلات مزورة فهل حاسبهم أحد؟ مع العلم أن بعضهم عاد وقدم مؤهلاً أخراً بديلاً ومختوم بضمان الجودة بـ 500 دينار ثمن الجودة.

القضية واضحة كالشمس صندوق الضمان الاجتماعي كان مستباح ومتروكة لهذه الأيادي السوداء التي كانت تتحصن بضعف الإجراءات في شؤون الإدارية وشؤون العاملين "حيث يتم التلاعب في الخانات الخاصة بمؤهلات في الإحصائيات واستمارات الموظفين " ولقد أذهلني الجراءة وحجم التزوير في البيانات الخانات لعلمهم التام انه لا احد يقرءا والترشيح والتعيين لا يؤخذ إلا من خلال الواسطة والمحاباة فلا المحاسبة ولا الرقابة ولا قضاء يطولهم والمبررات جاهزة "جل من لا يخطئ " ويعود كل شي بردا وسلام عليهم ,فأي لعب............. أنهم أطفال يلعبون بمستقبل الآخرين .
الصندوق من الممكن ان تكون تقوده المؤهلات المزورة وتعيث فيها فساداً بشكل مرعب ومخيف وبالأخص في المنطقة الشرقية "نظراً لقربهم من مصر"  حيث تتفشى في مفاصلها ظواهر التزوير والقبلية هذه الجريمة تقتل الطموح بدم بارد وتحتكر المستقبل علي مجموعة من رؤوس الجهل ومؤشرا على درجة الانحطاط الأخلاقي الذي وصلت إليه حالنا بصندوق ، وضربة في الصميم لمجموع القيم الإسلامية و الأخلاقية التي ندعي إننا نحملها .إن كل ما يردده العوام والمثقفون من فساد لمسئولينا بمختلف مراكزهم ومن سرقات بالملايين كلام له ما يؤكده. وهذا يعني إن المراكز القيادية في ليبيا أصبحت غنيمة وفرصة للثراء وكسب الملايين .
وأخيرا اوباما لديه شهادة دكتوراه في القانون فهل تم اختياره لان لديه شهادة دكتوراه ؟أم تم اختياره لكفاءته ونجاحه في الانتخابات الديمقراطية!!!.
الشهادة في أمريكا وأوربا هي جزء من التقييم وليس كل شيء !!! ولذلك أصبحوا لا يكتبون في رموزها إمام أسماؤهم إما عندنا فهي كل شيء حتى وان حاملها "اهبل ومعتوه" لا يدرك شيئا ولذلك أصبحت سلعه تباع وتشترى مثلها مثل الأرز والمكرونة والأحذية تقييم قدرات الأشخاص يجب إن تتم بمجموعه عوامل منها الكفاءة والأخلاق والسلوك والتاريخ النظيف وحب والولاء للوطن وماذا قدم في تاريخ حياته المهنية إذا استمر هذا الأمر من الغش والتزوير فسنكون شعبا من السفلة المزورين الكاذبين.



المراجع:
1- ” خيانة يا سيادة الأمين” http://akhbaarlibya.com/ar/news.php?id=33716
2- التعليم الحر او التعليم التشاركي في ليبيا الي اين http://www.alhandasa.net/forum/showthread.php?t=54184
3- ضبط نصاب بالأسكندرية يمنح شهادات مزورة بإسم جامعة أمريكية
http://www.soutalex.com/home/alexandria-crime-news/5611.html

=======================================================
شهادات دكتوراه – ماجستير برسم البيع







صندوق التقاعد ليبيا يري في خريجي رابعه ابتدائي الكفاءة لماذا؟؟؟




صندوق التقاعد ليبيا يري في خريجي رابعه ابتدائي الكفاءة لماذا؟؟؟

http://cdn.buzznet.com/assets/users13/malmalthekiller/default/im-inadequate--large-msg-116495247973.jpg



الكفاءة الكفاية والفعالية هذه المصطلحات هي من أهم الأدوات الإدارية والتي لا يدرك معنها الكثيرين ولكن مدلولاتها
مهمة جدا
السلطة والمسئولية والصلاحيات أيضا مصطلحات المهمة

 فهل يدرك المدير في الصندوق التقاعد  معنها ؟؟؟؟
صدقوني لا يعرفون

من احدى تعريفات الإدارة  أنها :
عملية مستمرة ومتفاعلة تهدف الى توجيه الجهود الفردية والجماعية نحو تحقيق أهداف مشتركة باستخدام الموارد المتاحة باعلى درجة من الفاعلية و الكفاءة.
ومن التعريف نجد ان مصطلح الفعالية والكفاءة مرتبطان بالإدارة , فكلما  زادت الفاعلية والكفاءة كلما كانت هناك إدارة ناجحة .
وتعرف الفاعلية بكل بساطة بالتالي :
أداء الأعمال الصحيحة:  To Do Right Things
لذلك لا بد لنا من  معرفة الأعمال الصحيحة وتحديدها وتعريفها لنتمكن من أدائها .
وتعرف الكفاءة بانها :
أداء الأعمال بطريقة صحيحة . To Do Things Right
لذلك فان الفعالية والكفاءة هي : أداء الأعمال الصحيحة بطريقة صحيحة
وترتبط الفعالية بالقيادة , وترتبط الكفاءة بالادارة . لذلك فان الفعالية تتحقق عندما يكون هناك  رؤيا واضحة وأهداف محددة واستراتيجيات ومبادئ وقيم وتنمية وتطوير وغير ذلك من سمات القيادة .
وتتحقق الكفاءة عندما يكون هناك تخطيط وتنظيم وادارة للوقت ورقابة ومتابعة .
وعندما يكون هناك فعالية ولا يوجد كفاءة فان الرؤى والأهداف لا تجد من يحققها بصورة صحيحة , وفي حالة عدم وجود فعالية ووجود كفاءة فان الأعمال تنجز ولكن بدون وضوح الأهداف .[1]
http://doroteos2.files.wordpress.com/2012/03/inadequate.jpg

من خلال العمل في الصندوق لماذا يتم تقدم الأشخاص الغير مؤهلين هناك عده أسباب منها:

1- إن الغير مؤهل غير مدرك لخطورة المركز الوظيفي ولذلك ينظر اليه كمركز اجتماعي ولذلك هو يستميت في الدفع عنه ويقدم كل التنازلات لمدراء من اجل البقاء علي عرشه

2- ينفذ الأوامر الصادرة إليه  بلا تفكير أي سهل الاقتياد.

3- غير طموح أي انه لا يخيف الإدارة
4- يحول دائما إخفاء المشاكل في إدارة حتى لا يظهر بمظهر الضعيف وهنا الخطورة

صندوق الضمان الاجتماعي في ليبيا تحول إلي مزارع خاصة





صندوق التقاعد " مال الأيتام وضعفاء وكبار السن والأرمل "  تحول إلي مزارع خاصة لكل قبيلة وهنا اشد انتباهك إلي كل فروع

وتخيل أخي العزيز ماهى الفرصة التي نحصل عليها إمام هذا السد المنيع الوقف في طريقنا ومع العلم إن اغلبهم لديهم مؤهلات مزورة وغير متوافقة مع العمل الضماني ومع ذلك الإدارة العامة تغض الطرف عن ذلك وهذا الأمر لا يحتاج إلي عباقرة انها عملية مفضوحة ومكشوفة تماما و أريدك إن تحكم عقلك وضميرك في ذلك ..... لماذا ؟؟؟

هل من المعقول ان يتحول فرع كامل في يد قبيلة بلا حسيب او رقيب ؟ واين مدير صندوق التقاعد من ذلك  ؟

" مع العلم إن هذا من أبشع صور الفساد "
الامتيازات من الإضافي +علاوات+المبيت +وخصوصا "العهد " تدور حول مجموعة محددة من الموظفين وللعلم هذه المجموعة لا تقدم أكثر من الموظفين الآخرين.
التراكمي وما إدراك ما التراكمي ؟؟؟

 يا أخي العزيز   اكبر عمليات " الاحتيال"  تدور حول التراكمي مستغلين الجهل المتقاعدين
معاشات المتوفيين والوراثة وهي تحول " للحسابات وهمية "
نعم  كلنا لدينا  مشاكل شخصية أنت تسميها أهداف شخصية  لا مشاحنه معك في التسمية ولكن من حول الموظفين إلي هذا الوضع أنها الإدارة الفاسدة التي حولت المنافسة الشريف إلي صراع شخصي وقبليي وهذا اعتراف  إن الإدارة لا تستطيع إن " توجه " السلوك البشري او الحيواني الا وهو الصراع القبلي في مؤسسة الضمان الاجتماعي.

في العموم جهاز مثل صندوق التقاعد يموج في بحور من المشاكل الادارية والفساد وذلك بسبب شي واحد الرجل المناسب في المكان المناسب مما اداي لوجود كل هذه المشاكل
ارجوا منك ان ترد بشكل علمي علي ذلك واذا كانت مجرد شخص احمق فاتقي الله فينا فنحن مظلمون  ....................


التحرش الجنسي في صندوق الضمان الاجتماعي ليبيا




Sexual harassment in social security of Libya


الموضوع الكبير وهو العالم السفلي القذر الذي جعل من موظفي صندوق ليس فقط سرقي المال العام بل إلي "مكان لتفريغ شهوتهم  الجنسية القذرة واستغلال الظروف المادية للموظفات و الورثة وخصوصا نساء وبنات المتقاعدين "

علي العموم لا يوجد تعريف عالمي موحد للتحرش الجنسي ولكن هنالك توافق على وجود ثلاثة أوجه للتحرش الجنسي:. لفظي: تعليقات على المظهر أو دعابات ذو محتوى جنسي أو الملامسة أو الابتزاز.
إن آثار الإساءة والتحرش الجنسي على الضحية متعددة منها الترهيب النفسي، القلق والتوتر، الشعور بالذنب، السهر وصعوبات في النوم، تكرار الكوابيس الليلية، عدم التركيز، الخوف، ترك العمل رغم الحاجة الإقتصادية إلى المال، العصبية التي تنعكس على العمل والبيت، قلة الإنتاج في العمل، الانهيار العصبي، بالإضافة إلى آثار نفسية سلبية على صحتها، وعلى حياتها العاطفية والاجتماعية والعائلية والجسمية، الطلاق إن كانت متزوجة، وتكوين صورة سلبية عن الرجل ورفض الارتباط والزواج إن لم تكن مرتبطة.
 قصص الإساءة والتحرش الجنسي في العمل كثيرة، والخوف من الفضائح يجعل الصمت أكثر ما تلجأ له المرأة في تعاملها مع هذه المشكلة فإذا كانت متزوجة خشية أن يصل هذا الأمر إلى زوجها، وإن كانت غير متزوجة تصمت خشية على سمعتها وما يمكن أن يؤثر ذلك على فرص الزواج لديها، الأمر الذي يجعل المتحرش يتمادى في فعلته وتجرئه عليها، ومن النساء من تفضل ترك العمل بعد تعرضها للتحرش وهذا لا يعني أنهن موافقات على ما حدث لهن.
على الرغم من ممارسة المرأة لحقها في العمل إلاّ أن النظرة لها كأنثى لم تتغير، وأصبحت تدفع ثمن أنوثتها في كل أدوارها الاجتماعية، فالمرأة العاملة تتعرض للعديد من مظاهر العنف الموجّه لها من صاحب العمل والأُسرة والمجتمع، بأشكال ومظاهر مختلفة.
الأمثلة عديدة في الدول العربية حيث كشفت دراسة حديثة أن 14% من العاملات في الأردن تتعرضن للتحرش الجنسي في العمل. وفي مصر بحسب صحيفة (أخبار الحوادث) المصرية تبين أن من بين مئة امرأة يوجد 68 تعرضن فعلاً للتحرش الجنسي داخل محيط العمل، سواء كان هذا التحرش لفظياً أم بدنياً.
أما في سورية فتخلو الدراسات من أرقام تشير إلى هذه الظاهرة، عدا دراسة صغيرة قدمتها الصحفية رندة حيدر من خلال تحقيقها عن العاملات في سورية، تناولت فيه عينة شملت 140 عاملة في القطاع الخاص في اللاذقية، أظهرت نتائج خطيرة وبينت واقع حال معظم العاملات المشتغلات في 758 منشأة مسجلة في مديرية الصناعة في اللاذقية، تمثل جزءاً من إجمالي 167.661 سيدة وفتاة يعملن في القطاع الخاص السوري بحسب أرقام المكتب المركزي للإحصاء في سورية.
وفي ليبيا لا توجد دراسة حقيقية أو علميه صحيحة أو يعتمد عليها ولكنني سوف اكتفي بمجموعة من المشاهدات من خلال عملي بصندوق ونريد فتح هذا الملف بأي طريقه فبعد 17 فبراير لابد من فتح هذا الملف.
 
ان مشكلة كبيرة كهذه تحتاج الى الكثير من الدراسات في علم النفس السلوكي والاجتماعي، والحل يكمن في المجتمع ككل قبل ان يكون في سياسات الدولة او حتى سياسات الشركة، وهذا لا ينفي أن تكون للشركات التي ترغب في ادارة المخاطر، والتي تحتم عليها أن تتنبأ بالمخاطر قبل وقوعها، فعليها أن تغطي هذه المشكلة في نظامها الداخلي وتعكسها في نظام عقوباتها وسياساتها، او على الأقل ان تقدّم المشورة للضحايا المحتملين للتحرش.وعلى الدولة أن تشرّع قوانين واضحة وصريحة في العقوبات، للحد من هذه الظاهرة والمنتشرة بشكل كبير.
برأيك، ما هي مسببات التحرش الجنسي؟ هل هي طريقة التربية في المجتمع الذكوري الذي يهتم بهيمنة الرجل على المراة أم الكبت الجنسي الذي يعاني منه المجتمع الشرقي، مما يجعل البعض ينفّس هذا الكبت بالتحرش؟
حيوان يبحث عن المتعة
       
                       
رجال كثيرون يرجعون أسباب التحرش بالمرأة في العمل إلى  ملابس المرأة، وآخرون يرجعونها إلى اختلاط المرأة بزملاءها ، ولكن الدكتور أمجد خيري أستاذ الطب النفسي يرفض بشدة هذه الإدعاءات قائلاً : أنا أرفض تلك الأقاويل والإدعاءات لأنه إذا كانت ملابس المرأة السبب في التحرش فهذا يعني أن الرجل حيوان يبحث عن متعته ويجب تغطية المرأة بخيمة حتى تأمن شره.
ويتابع : هذه الادعاءات ترمي بالمسئولية على المرأة، والحقيقة أنها بعيدة تماماً عن المسئولية، كما أن الرجل لديه قدرة على ضبط نفسه ، ولو فكرنا بالعقل سنجد أن السبب أننا مجتمع ذكوري متخلف يهتم بهيمنة الرجل على المرأة، كما أن الواقع يؤكد أننا لدينا كبت جنسي وأننا بعيدين كل البعد عن الثقافة الجنسية مما يجعل البعض ينفثون الكبت بالتحرش.
ويتابع : أؤكدها ثانية أن المرأة برئية من التحرش للأسباب التي ذكرتها، وعلى الرجل أن يضبط نفسه ويغض بصره لأنه ليس حيوان يجري وراء الشهوة ، لقد ظهر جروب جيد على موقع "الفيس بوك" اسمه "مش هتحجب وانت هتتأدب" تعلن فيه البنات عن رفضهن لسلوك التحرش الذي طرأ جديداً على المجتمع فحتى المحجبات لم يأمنّ التحرش ، والمنقبة أيضاً لا تستطيع المشي في الشارع بأمان وبدون تحرش .
ويضيف أستاذ الطب النفسي لموقع "لهن" : إنني أرى أن ظاهرة التحرش في حد ذاتها إهانة للطرفين رجل وامرأة ، فكنا في ستينيات القرن الماضي نرى النساء ترتدي الميني جيب والمايكرو جيب، ويركبن المواصلات العامة ولا يتعرضن لتحرشات أو مضايقات على الإطلاق، ولكن الغزو الوهابي جعل المرأة لدينا مخلوق خطير ليس له مكان إلا في حظيرة المنزل وإذا نزلت إلى العمل عليها مواجهة التحرشات وتحملها .
ويستكمل د. خيري لم أعد أستطيع التحرك في روكسي من كثرة التحرشات ، ففي حين أن الغزو الوهابي بدأ بالانتشار وهو الفكر الذي يحبس المرأة في حظيرة المنزل . لدينا ضعف في القوانين واستهانة في التعامل مع المرأة على أنها جانية ، في حالة الزنا تكون هي المجرمة والآثم والرجل مجرد حالة ضعف جعلته يخطيء  ، فالمرأة في مصر متهمة دائماً بأنها مصدر للفتنة والإغواء فهناك نقوص لأننا كمجتمع بدأنا نقلد السعودية ونحيط المجتمع بالأفكار السوداء ونتشدق بفكرة أن المجتمع منحل ، تمسكنا بالقشور الخارجية للمظهر المتدين كاحجاب والنقاب واللحية والملابس وتركنا جوهر الدين وروحه.
ويري د. أمجد أن هناك بعض المديرين المستغلين للسلطة  فالسكرتيرة ملكية خاصة ، وهناك بعض الشركات يكون التقييم فيها علي أساس الأداء الجنسي وليس المهني مثل الإعلانات ، وما يجعل هذا الونع من أصحاب السلطات يتمادي اعتقاده أن المرأة مجرد أداة للمتعة .. مجتمع ينادي بتأهيل المرأة للزواج .. يعتبر المرأة مجرد سلعة قابلة للبيع والشراء ،  مجتمع يفكر هكذا لابد أن لا تتأثر إنتاجيته فقط بل يتم تخريبه بهذه الأفكار ، وقد يتم التحرش بالمرأة غالباً الأحيان دون رضاها ، وتحدث د. أمجد عن هند صبري في عمارة يعقوبيان  كنموذج لقهر المرأة المتحرش بها حيث أنها في البداية كانت مضطرة ،  بعد ذلك بدأت تستجيب للأمر .
ومع ذلك فالمسألة تختلف من  أسرة لأسرة ومن بيت لبيت ومجتمع لمجتمع ، فالمرأة في الريف تتعرض للختان ويتم التحرش بها عندما تتزوج تنفر من الجنس وتعتبره عقاب يشعرها بالدونية ، وقد يرحل زوجها بعدما تكون قد تعودت علي عشرته ، وفي العيادات النفسية يتم التحرش بها بالإضافة لما تتعرض له من ختان يصيبها ببرود جنسي فظيع يضاف له ما تتعرض له من تحرش يشعرها بعدم احترام وتمييز في المعاملة وتمييز في الميراث مع إحساس بالدونية مع بعض الأقاويل الدينية التي تعتبرها مصدر للفتنة والإغراء وأنها رايحة جهنم


في صندوق التقاعد الليبي لدينا كل الحقائق ولكن المجتمع الليبي محافظ جدا وهذا لا يعني ان المشكله غير موجدوده ولكن هذا فتح باب فقط

المحاباة والمحسوبية والبزنسة بالمناصب في صندوق الضمان الاجتماعي الليبي


صندوق الضمان الاجتماعي الليبي
صندوق لــــ
''المحاباة والمحسوبية والبزنسة بالمناصب"Nepotism favoritism

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi88it2v9OIR0Rqj0NMjEmfO2u5Qu5CYbqisMPn0VTCOLsyLEUmD3n6-n8-rEGGaQK7Jb_eamvOyUegUy4wzofCZyNG4iFgr7tN9tELoJImCJA1a46YHKfFTKXI44VpUpty-6l8QCt2fAQ/s1600/favoritism.jpg

إن (المحسوبية) أو الوساطة أو المحاباة أو الميل، كلها معانٍ مترادفة للمحسوبية، إن المحسوبية تُعد من الأمراض المعنوية الخطيرة، وهي رديف ونوع من أنواع الظلم.. سواء ظلم الإنسان (فاعل المحسوبية) لنفسه أو للآخرين عندما أخذ حقهم وأسداه لإنسان آخر ميلاً ومبرة، وهو ظلم للمجتمع كله بتقريب شخص لمعترك المسئولية دون كفاءة.
والمحسوبية مثبطة ومحجمة ومحبطة للجهود والهمم ومفترة للنشاط والإنتاج والجد طالما الفيصل والميزان في نهاية المطاف للهوى والمحاباة (المحسوبية، تفسد الحياة) إذا انتشرت في الأمم، وهي من أسباب التخلف والرجعية لأسباب كثيرة مباشرة وغير مباشرة.. وعلاوة على هذا فالمحسوبية هي من أكثر مسببات الفرقة والبغضاء والأحقاد وإيغار الصدور بين الإخوة أو الزملاء أو أعضاء فريق العمل أو الدراسة وغيرها، بل ربما تسببت المحسوبية في مراحل متقدمة في ارتكاب جرائم أو اعتداء كردة فعل وشحن نفسي قاهر تصعب السيطرة عليه.
وها هو القرآن الكريم يروي لنا قصة كلها عبر (قصة نبي الله يوسف عليه السلام مع إخوته) وكيف أنهم حنقوا عليه عندما أحسوا مجرد إحساس بميل عاطفي قلبي من أبيهم يعقوب لابنه يوسف.. ميل لم يصل إلى درجة المحاباة ولا المنفعة المادية.. كما أن القرآن والسنة مليئان بما يؤكد على وجوب العدل وتحريم الظلم الذي من أنواعه المحسوبية (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ)، وقال صلى الله عليه وسلم (من ولى أمر عصابة إلى رجل وفيهم من هو خير منه لم يجد رائحة الجنة).. أو كما قال صلى الله عليه وسلم، وقد جاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم وقال: (إني أريد أن أشهدك بأني نحلت ابني فلان كذا وكذا، فقال عليه الصلاة والسلام أكل أولادك نحلت قال لا، قال إني لا أشهد على زور).
والمحسوبية تعني أيضاً تحكيم هوى النفس والمزاج وليس الحق والمنطق والعقل مما ينتج عنه الحيف والجور لأن فاعل المحسوبية سواء كان أباً أو مديراً أو رئيساً قد نصَّب نفسه بمثابة القاضي تماماً فحكَّم هواه ومزاجه، فماذا ستكون النتيجة؟
فالمحسوبية هي من أكثر مسببات الفرقة والبغضاء والأحقاد وإيغار الصدور بين الإخوة أو الزملاء أو أعضاء فريق العمل أو الدراسة وغيرها،


http://reviews.in.88db.com/images/nepotism-workplace.jpg
والمحسوبية تعني أيضاً تحكيم هوى النفس والمزاج وليس الحق والمنطق والعقل مما ينتج عنه الحيف والجور لأن فاعل المحسوبية سواء كان أباً أو مديراً أو رئيساً قد نصَّب نفسه بمثابة القاضي تماماً فحكَّم هواه ومزاجه، فماذا ستكون النتيجة؟
http://boughadimtr.files.wordpress.com/2010/02/4355840483_e3f66e9dd2.jpg?w=418&h=192
في صندوق الضمان الاجتماعي في كل الفروع لا يوجد من بين موظفيها من هو كفوء لإدارة الفرع هناك ,إن هذا القرار يرفع معنويات "لصوص التقاعد" وذلك لان يعطيهم إشارات ورسائل من أهمها إن مساحة الاختيار لدي الإدارة ضيقة جدا في الاختيار في فروع الصندوق والدليل اكبر فرع في ليبيا فما بالك بفروع الأخرى مثل طبرق ودرنه .
كما انه عندما تجد إدارة مثل فرع طبرق 90% من الموظفين هم من نسيج قبلي واحد بلا حياه أو خوف من الإدارة فان لذلك أساس وهم يدركون إن ممارساتهم في الفروع هي نفس ممارسات الإدارة العامة . علي أساس إذا كان رب البيت للدف ضارب .. فما شيمة أهل الدار سوى الرقص
عندما تلقي نظرة فاحصة على الإداريين المحيطين بك ، وبالذات في الإدارات العامة،
وتطرح السؤال التالي : من هو الذي يصدر القرار ؟ هل هي لجانه أو شخص أو ربما قوة أخري من المريخ ؟
ما هي معايير اختيارهم الأكاديمية والعملية؟ كم مسئولا منهم عيّن لأنه “كان” مفيدا في مكان ما ولم تجد الإدارة له مكانا آخر لتجامله سوى هذا المكان؟ هل فعلا هو الشخص المناسب لهذه الوظيفة؟ هل تغير أسلوب العمل أو تطور منذ بدئه للعمل؟ هل وجوده عبء أم إضافة؟ هل أداؤه ينافس أقرانه؟ هل سيلحظ أحد غيابه لو اختفى؟
طبعا ستجد أكثر من مدير أو مسئول حولك يمثل تجسيداً حياً لعامل المحاباة والمحسوبية ، هذا المتغير الاجتماعي والنفسي "الولاء"
"من جماعاتنا وهذا الرجل ثقة "
المحاباة والمحسوبية والولاء لا يزال عاملاً ذو أثر فاعل في موازنات مؤسساتنا ودوائرنا الحكومية. والآثار المتعدية لعامل المحاباة والمحسوبية هذا لا تنحصر في "مجمعات المصاريف الإدارية " على هؤلاء الأشخاص فقط، بل إنها تتضخم بعامل مضاعف على " المصاريف التشغيلية والإيرادات من قوت عامة الشعب الليبي في الاشتراكات والإرباح من الاستثمارات الصندوق " نتيجة التسلسل المنطقي والإداري للقرارات التي يتخذونها أو نتيجة لعدم قدرتهم على اتخاذ القرار أصلاً، ولن ننسى هنا أثر هذا المتغير على بيئة العمل، معنويات القوى العاملة، والبيئة غير الرسمية للمنظومة، ناهيك عن تعطيل أصحاب الكفاءات وحرمان المجتمع من الاستفادة من طاقاتهم.
فعامل المحاباة والمحسوبية بأي معادلة اقتصادية يتولد عنه بالضرورة متغيرات أخرى ناتجة عنه بسبب العلاقة السببية، فالفساد والمحسوبية والبطء الإداري والبيروقراطية وهدر الأموال والطاقات جميعها متغيرات اقتصادية مرتبطة بشدة بعامل المجاملة، أعاننا الله على حسابها في معادلاتنا الاقتصادية.
http://savepottstown.com/wp-content/uploads/2010/07/pinkslip.jpgولكن واقع الحال المحاباة والمحسوبية في صندوق التقاعد وتفشيها بشكل وبائي يشكل تهديدا حقيقيا لمقدرات قطاع التقاعد الحساس والخطير من ناحية الاقتصادية والاجتماعي وخصوصا إن تقاعد ليبيا تراكمت لدية سيولة وأصول تعد بمليارات ، وخطورة ذلك تتماثل عند ارتباط عامل المجاملة بالقرارات الاستثمارية والتعاقدية.





صندوق تقاعد ليبيا عاري

صندوق تقاعد ليبيا عاري
Pension Fund of Libya naked
بفضل ثورة 17 فبراير أصبح بمقدورنا الحديث وكشف الخبايا وحقائق ظل الناس يكذبوها أيام الدكتاتور مثل قصة: " The Naked King "
تحكى عن ملك كان كل من حوله من حاشيته ينافقونه ولا ينصحونه، ولا يخبرونه بالحقيقة، خشية إغضابه، وإتقاء لعقابه. الجميع يخشى الاعتراف أن الملك خرج للناس عار ٍ معتقد انه يرتدي رداء الجديد ولم يستطع أحد من الشعب أن يخبره بالحقيقة، لانتشار شائعة أن من يخبره أنه عاري هو من يكرهه حتى خرج طفل صغير بريء ويصرخ قائلا الحقيقة : الملك عاري الملك عاري !!! هنا ضحك الناس وعرف الملك أنه كان يعيش أكذوبة كبيرة.
وسؤال هنا هو :
Is the King naked?" "
" is pension fund of Libya naked?"
والجواب عندي "YES" .
عندما تكلمنا عن موضوع تزوير المؤهلات " Falsification of qualification " كان لابد لنا إن ندرك حقيقة هؤلاء الأقزام مرضي الكراسي الذي في سبيل البقاء عليها مستعدون لفعل أي شي .
تكلمنا عن التزوير و لا مكان هنا للاجتراء الكلام السابق و"عجن ولك" وندور علي أنفسنا "كاالحولي المدوشن"
وهنا السؤال .........
هل هؤلاء أذكياء لدرجة إن الإدارة لا تدرك مدي الفساد المتفشي في كل إدارة وكل فرع ؟؟؟
الجواب بنسبة لي ............. طبعا " لا" ......... لماذا ؟؟؟


يمكن ملاحظة حجم الأخطاء الرهيبة في تسوية المعاشات التقاعدية,مع إن العملية تكرارية وبسيطة لا تتطلب قدرات علميه عالية في قسم المنافع . لماذا ؟؟؟
مشكلة التراكمي التي تدل إن الصندوق من الإدارة العامة إلي الفروع متواطئين معا في" سرقة المتقاعدين " بكل صراحة سواء بقصد أو بدونه لان مشكلة ليست بهذا الحجم حتى تتكرر بهذه الصورة البشعة ومتكررة من أخطاء في الإجراءات و ناقص في الأوراق المطلوبة , ولم اعثر في العالم حسب معلوماتي البسيطة إن هذه المشكلة مقترنة بنظام الضمان الاجتماعي إلا في الاقتصاد الكلي كمصطلح ""CUMULATIVE PROBLEMS.
لماذا هذه المشكلة في صندوق تقاعد ليبيا فقط ؟؟؟
وهذه المشكلة قد تحدث مع موظف جديد ولكن المفترض ان تكون للموظفين الخبرة التراكمية وكذلك للمندوب الضماني

وعند فتح ملف المنافع النقدية فقد تام صرف منحة الولادة لملف 40 مرة وهذه حقيقة وبدون مبالغة.وهذا يعطيك فكرة عن مدي التسيب والفوضى في الإجراءات حتى مع وجود المنظومات وسبب بسط جدا لان موظفي الإدارة العامة لا يدققون في الإجراءات وعدم الرابط مع السنوات أو الأشهر السابقة فقط.
عجز قسم المراجعة عن القيام بدورة بالكفاءة نتيجة لعدم وجود "كفاءات المالية الحقيقية " و"فعالية المطلوبة".
من ناحية الاتفاق من تحت الطاولة بين القسم المالي وقسم المراجعة وقسم المنافع وقسم المعلومات لاقتسام كعكة التراكمي بذات وتوزيع فائض الميزانية في نهاية السنة من البنود التي لم تمس بعد علي هيئة عهد وذلك لأنها من أسهل إشكال تبديد الأموال حيث لا تمثل الرقابة عليها شي لا قيمة له .
مثلا اختلاس و سرقه 20000 د.ل من التراكمي وكان الضحية محاسب من القسم المالي اتهم وتم طردة من القسم المالي اختلاس وسرقه 6000 د.ل من قبل قسم المراجعة والمالي عن طريق التلاعب في أسماء الموكلين عن المتقاعدين وذلك بالاتفاق مع قسم المعلومات بطباعة المعاشات نسختين واحدة سليمة للإدارة العامة وأخري مختلفة تماما عند إيداع للمعاشات في المصارف وعملية متكررة بشكل مستمر . ففي المجاميع الكلية لمصروفات المعاشات مع مقارنتها بتغييرات الشهري تظهر الأرقام صحيحة ولكن التدقيق في التفاصيل الجداول وكشوفات معاشات ستكون النتيجة مختلفة تماما " علي مبدءا The devil is in the detail".
وللأسف موظفو الإدارة العامة "خافيين علي عيونهم الزرقاء تتعب" بعدم رابط كشوفات المعاشات بالسنوات والأشهر السابقة و"عدم قدراتهم علي فهم وكيفية استخدام المنظومات !!!؟" وتركيز فقط علي تغييرات الشهري وهذا من الأخطاء المالية فادحة,وهي تقليد متوارث من الموظفين القدماء " جماعة الخبرة" الذي يرفض الصندوق التخلي عنهم.
وأخيرا القسم المالي حيث يعتبر العجز في الخزينة بسبب الأخطاء في الحساب" الأخطاء الفنية " وخصوصا المقبوضات التي تتمثل في الاشتراكات الضمانية وموظف الخزينة لا يملك قراره في توريد المقبوضات للمصرف حتى تمر علي رئيس القسم المالي............. !!!
الأخطاء في التسجيل في دفتر اليومية والترحيل لدفتر الأستاذ وترصيد الحسابات وعدم توازن ميزان المراجعة وسبب الكفاءة حيث لا يوجد محاسب في القسم يحمل مؤهل عالي في المحاسبة .
إذا من يقوم بكل العمليات المالية بقسم المالي ؟؟؟
من يقوم بكل العمليات المالية وتصحيح الأخطاء وتسوية حساب الصرف وحسابات الفرع مع الإدارة العامة وكذلك التعامل مع العهد المالية المراجع الخارجي هو من يقوم بكل العمليات المالية بفروع ففي كل الأقسام في الفروع الضمان الاجتماعي الليبي يتطلب تدخل محاسبين من خارج الفرع " لتلفيق" ميزان المراجعة للفروع وهم من يعلموهم كيف يتعاملون مع أبواب الميزانية وللعلم هو كذلك المراجع الخارجي لحسابات الفرع وهنا المشكلة الإدارة العامة أهم شي عندهم توازن ميزان المراجعة للفرع .

لماذا لا نسمع صوت الموظفين ليقول " Naked The King " ؟؟؟

نطالب بتشكيل لجنة تقصي الحقائق عن صندوق التقاعد ليبيا

نطالب بتشكيل لجنة تقصي الحقائق عن صندوق التقاعد ... لجنة مستقلة عن الصندوق ومحايدة وتكون ذات خبرة عالية للكشف عن الفساد المتفشي
وعلى المسئولين وخاصة المجلس الانتقالي إن يطلب بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بصندوق التقاعد ، للتحقيق في كل الممارسات والفساد المتفشي بالصندوق وشركاته وفنادقه ، وان تسأل عن المواضيع التالية :
1- حول المعاشات التقاعدية وعمليات التزوير المعاشات بمختلف أنواعها وتعمد تأخير في صرف المعاشات وذلك من اجل التلاعب في المتراكم الذي لا يصل لمستحقين إطلاقا وكذلك المنافع النقدية الأخرى من (سرقة بشكل مباشر وفاضح للمنحة الوفاة ومنح الأخرى) .
2- تعيين الموظفين علي أساس قبلي بفروع الصندوق وذلك بمراجعة معايير التعيين أنها لا تتم علي أساس الكفاءة وإنما علي أسس القرابة الدم لدرجة تواجد زوج وزحته في قسم واحد في بعض الفروع (كشرفات الموظفين لا تكذب ولا تحتاج إلي عباقرة الأمر واضح ومفضوح )
3- المراجعة المالية الدقيقة لودائع الصندوق بالمصارف مع مصرف ليبيا المركزي لحركة الوديعة من المسحوبات .
* ما هي قيمة عقود المشاريع المتعاقد عليها من شهر -1- 2009 حتى الان ؟؟
* أين العروض المقدمة عن كل مشروع من المشروعات ؟؟
* ما هي الشركات المنفذة للمشروعات ؟؟ ولماذا تقوم هي بالتنفيذ وليس غيرها من الشركات؟
* ما هي حقيقة العروض المقدمة ؟ وما مصدرها ؟ ومن هم اصحابها؟ وأين مقار شركاتها ؟ وما هي اختصاصاتها ؟
* من اعطاه الحق في تسليم مستشفى الهوارى ببنغازى والخضراء بطرابلس؟ وإذا تم بيعها .. وكم قيمتها التقديرية ؟ وما هي قيمتها مقارنة بسوق العقار الليبى وسوق الاستثمار الطبى الليبى؟ وهل دُفع الصندوق قيمها ؟
* ماذا عن الأرض التي تبلغ مساحتها 48 هكتار بتاجورا التي يملكها الصندوق؟ أين ذهبت ولصالح من؟ وكم قيمتها التقديرية؟ ومن له الحق بالتصرف فيها ؟ أليست هي من أموال المضمونين ؟ وما قيمتها عند مقارنتها بسوق العقار والاستثمار العقارى بليبيا ؟؟
* ماذا عن صيانة فندق الباب الجديد وقد سبق تم تعيينه لللإزالة؟ وكم قيمة الصيانه؟ وما مصير العمالة الوطنية به؟ أين تعويض الازالة؟
* ماذا عن الصيانة الحالية لفندق باب البحر وهو أيضا معين للازالة؟ كيف ؟ وكم قيمتها ؟ ولماذ يصين وستتم إزالته قريبا؟
* ماذا عن صيانة عمارة الواحه بشارع عمر المختار مقر ادارة الصندوق سابقا وهي محددة للازالة ؟ فكم قيمتها ؟ ولماذا تصين وهى أيضا ستزال قريبا ؟
* ما كيفية نقل الادارة العامة الى بنغازى وهى بقرار صحيح لكن السؤال عن الكيفية ؟
* ماذا عن زرع الفتن من خلال النزعة الجهوية بين الغرب والشرق ؟؟
جعل فنادق المسيرة ودرنه والزاوية وصبراتة تحت سيطرته ولم يسلمها لشركة التسيير الفندقى.
* انشاء فرع لشركة الصيانة التابعة للصندوق بمدينة البيضاء بالجبل الاخضر من اجل تنصيب صهره وابن عمه محمود يوسف الصابر (الغيثى) مديرا لها والزام فروع البيضاء ودرنه وطبرق لتسليم مشروعاتها له.
* موافقته على تمديد السن لبعض مدراء الفروع وزبانيته لسنهم بعد بلوغ التقاعد واحالتهم لشركات الصندوق للتحايل على قانون الضمان.
* التفريط وبدون مقابل فى ممتلكات الصندوق مثل: فندق باب الجديد الذى ازيل و تسليم مقرات وارض تاجوراء 40 هكتار ومستشفى 7 ابريل ومستشفى الخضراء ومجمع الضيافة بسرت وارض ابراج امواج ببنغازى وغيرها.
* ماذا عن مبنى عمارة السلع التموينية ببنغازى؟ وقد تم شراؤها قبل سنتين بخمسة مليون دينار وهى جديده ؟ ولماذا يتم الان التعاقد لصيانتها بما يفوق 45 مليون دينار؟
* ماذا عن العقارات التى تم شراؤها ببنغازى للصندوق فى الفترة الماضية ؟ وكم قيمها ؟ ومن المخول بالشراء؟؟
* ماذا عن الفيلا التى تم شراؤها ببنغازى للصندوق بقيمة تفوق 2 مليون دينار؟
* ما قيمة عقود الصيانة والتأثيث للفنادق؟
* ما هو وضع شركة الضمان للاستثمارات ؟ أين اختصاصها وصلاحياتها ؟
* ماذا عن الـ 8 سيارات التى أمتلكها الامين شخصيا من الضمان ؟ وكم قيمها ؟ وأين توجد؟
* لك ان تسألى عن حساباته المصرفيه ليست فى ليبيا بل الخارجيه ؟؟كم ارصدتها ؟؟
* ماذا عن تهميش و طرد الكفاءات لتوفير بيئة مافياوية ؟؟
* كم قيمة فاتورات الفنادق لضيوفه؟ ولعل فاتورة تيبستى الشهيره معروفة؟؟ومن هم ضيوفه ؟
* ماذا عن فرض موظفين لكل الفروع بسياسة جهوية وقبلية؟
* ماذا عن ابن عمه مدير فندق درنه صاحب الـ 25 ربيعا ؟؟
* ماذا عن المغارف الذهبية ؟ وهم مدير ادارة المشروعات بالضمان بطرابلس، ورئيس قسم المشروعات ببنغازى، ومدير فندق باب البحر بطرابلس، ومدير ادارة المشروعات بشركة الضمان للاستثمار.
* ما هي ايرادات الصندوق؟ مقارنة بالسنوات الماضية؟
* ما هي حقيقة الدورات التى اقيمت بسوريا والاردن؟ وكم قيمها ؟ ومن كان الوسيط فيها؟

الليبيين كلهم يبوا يكونوا مدراء



الليبيين كلهم يبوا يكونوا مدراء

ذات مرة كان هناك سباق تجديف بين فريقين
ليبي وياباني
كل قارب يحمل علي متنه تسعة اشخاص
وفي نهاية السباق وجدوا ان الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جدا على الفريق الليبي
وبتحليل النتيجة وجدوا ان:
الفريق الياباني يتكون من 1 مدير و8 مجدفين
والفريق الليبي يتكون من 8مديرين و1 مجدف
حاول الفريق الليبي تعديل الفريق ليتكون من مدير واحد مثل الفريق الياباني
وتمت اعادة السباق مرة اخرى
وفي نهاية السباق وجدوا ان الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جدا كما في المرة السابقة
وبتحليل النتيجة وجدوا ان :
الفريق الياباني يتكون من 1مدير و8 مجدفين
اما الفريق الليبي فيتكون من:
1مدير عام و3 مديري ادارات و4 مدراء اقسام و1 مجدف
فقرر الفريق الليبي محاسبة المخطئ فتم فصل المجدف


ان من طبائع الانسان المجبول عليها هو أنه يرى في نفسه الفضل والجدارة والتميز والأحقية بالنسبة الى رفاقه وأقرانه , وهذه الطبيعة التي جبل عليها الانسان هي التي تدفعه الى مواصلة التذمر والصراخ والأحتجاج والرغبة في الوصول الى ما لا حق له به .
ونرى هذا جليا في الانسان الليبي , فتراه دائم التذمر والتشكي , يرى نفسه أكثر عطاءا من غيره أو أعلى همة وأصلح تفكيرا من أقرانه , فتراه دائما يطالب بجزاءه الاوفى .
والأنسان في المجتمع الليبي يرى دائماً أن مجتمعه لا يقدره على خدمته وعمله تقديرا مرضيا , فتجده كثير الصراخ والشكوى الذي لا يغني ولا يفيد فشتان بين التوكل والاتكال .
وليس من المعقول ايضا أن يتم ارضاء جميع الناس , فلا يمكن لأحد أن يجعلهم كلهم مدراء , فهناك مدير واحد والبقية عمال .
وهذه من علات المجتمع الليبي , فقد يكون المدير وأحد عماله أو بعضهم قد نشأوا في محيط واحد وتخرجوا من نفس المدرسة , فليس من الهين على هذا الفرد أن يكون مرؤوسا من زميله , فتراه يقول للناس سرا وعلانية , لماذا تم تفضيله علينا ونحن مثله أو أفضل منه ؟ , وتراهم يجمعون الادلة والبراهين على أنهم أفضل من هذا المدير .
ويرى الباحثين أن هذه الطبيعة البشرية ستتبدل عند تغير الظروف الاقتصادية المحيطة بالناس , ونحن لا نستطيع أن نعلق على هذا القول بشئ , لأننا لا نعلم الى أي مدى يمكن أن تتغير طبيعة الانسان بتبديل ظرووفه الأقتصادية . ولا نملك هنا الا أن نرفع أيدينا الى السماء لندعو الله حتى يمكن البشر من تحقيق رؤية الباحثين هذه .
فالإنسان الليبي يعيش في محيط أجتماعي معين , لا يرى الحقيقة الا كما يصورها له هذا المحيط .
ويقول قائل أن ثقافة الشخص لها دور كبير هنا , فالثقافة الصحيحة قادرة على أن تفتح عين الأنسان ليقدر نفسه حق قدرها فلا يغالي بها ولا يباهي بمحاسنها الموهومة , ونحن نقول أنه مما لا شك فيه من أن الثقافة الصحيحة قد تنفع من هذه الناحية , ولكن مع ذلك يبقى لدينا سؤال : ما هي حدود الثقافة الصحيحة ؟ .
فكثير من الناس في مجتمعنا وكما يعلم الجميع , يدعون بأنهم هم المثقفون وحدهم من بين الناس .
وكل فرد في مجتمعنا يرى أن ثقافته هي الصحيحة وأن قيمتها الأجتماعية والأخلاقية والأنسانية هي المعيار الثابت الذي يميز الحق عن الباطل .
وما بين صراخ الانسان وشكواه وتذمره في مجتمعنا الليبي , تراه اذا نال منفعة من شخص ما , أرتفعت قيمة ذلك الشخص عنده وأصبح من العادلين الصالحين , كثر الله من أمثالهم , فتراه مدافعا عن فلان بكل ما اوتي من طلاقة اللسان وجزالة المنطق .
أما اذا أصابه ضرر من هذا الشخص العادل الصالح , تحول هذا الشخص بقدرة قادر الى العن خلق الله .
والانسان كما نعلم مجبول على أن ينسى مساوئه ويتذكر محاسنه تذكراً لا يخلو من مبالغة , فترى الانسان الليبي اذا أسدى جميلا الى شخص ما , تراه يتعمد تذكيره شاء أم أبى , على العكس مما يجب أن يفعل , وكما يقول أبن المقفع : "اذا أنت أسديت جميلاً الى أنسان فحذار أن تذكره , وأن أسدى اليك جميلا فحذار أن تنساه ".
وترى الفرد الليبي  مهتما بأن لا ينقطع ذكره في المجالس ويحب أن يذكره القاصي والداني , والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ترى الفرد في المجتمع الليبي ينهب المال لكي يقيم به الولائم والحفلات أو يبني القصور التي تزيد عن حاجته عشرات المرات ليحضى بتقدير وأحترام المجتمع , فتراه يحاول أن يكون نهابا وهابا بدلاً من أن يكون منتجاً أو مبدعاً .
وعلى كل حال فأننا لا نستطيع أن نبني مجتمعا يكون الناس فيه كالنحل , يعملون حبا بالعمل , ولن يتم ذلك الا أذا تغيرت الطبيعة البشرية تغيراً جذرياً , فهل ذلك ممكن ؟ علم ذلك عند الله والراسخين في العلم .
فدعونا نتفائل ونأمل بأن تنته هذه الخصال السيئة من المجتمع الليبي , وكما يقال : "المتفائل يجعل الصعاب فرصا تُغتنم