التقاليد الإدارية في ليبيا
" in Libya Administrative traditions"
" in Libya Administrative traditions"
عندما تدخل إي المؤسسة
في طرابلس تجد المكاتب النظيفة والمرتبة وتجد الموظف ملتزم بمكاتبة وملابسة
الرسمية المميزة ,وعندما تذهب إلي برقة تجد المدير "الحاج"غير موجود
وتجد الموظف يلبس الشبشب ويطفي السبسي علي الطاولة مشهد مثير لا علاقة له
بتهميش!!!
من خلال ممارستي للعمل في الإدارة العامة الليبية أجد إنني إمام تقليدين من الإدارة التقليد الشرقي "برقة "المرتبط بتقاليد الانكليزي أيام الانتداب والمدرسة المصرية من البيروقراطية المفرطة وعدم المرونة في العمل الإداري وكثرة التعقيدات في عقلية الإداري
" فكلما كنت بيروقراطي كلما كنت المدير الأفضل"
دون مراعاة للجوانب الأخرى من الظروف المحيطة لبيئة العمل أو المدير الهمجي والفوضوي المتخلف وما أكثرهم
ولذلك نجد الإدارة في برقة في وضع مزري جدا من انتشار الفساد الإداري والمالي من التزوير وسرقة المال العام !!!
إن حجة التهميش هي حجة مضحكة وواهية وخصوصا مدينة البيروقراطية الأولي في ليبيا وهي بنغازي .
من خلال الرجوع إلي الميزانيات الضخمة التي كنت ترصد للبنية التحتية في السنوات 50 الماضية لبرقة تجد انه تمر السنوات دون صرف منها علي أوجه الصرف الحقيقية وتذهب اغلب الأموال للصرف علي المكافئات وعلاوات وبدلات السفر والفنادق والسيارات وتقديم العطاءات الوهمية وإنشاء شركات وهمية وتكون النتيجة إن تعود هذه الأموال والميزانيات إلي الخزنة العامة من جديد دون جدوى !!!
وعلي العموم كسر هذه القاعدة للإدارة المتفانية في البيروقراطية كلاً من المرحوم إبراهيم بكار العبيدي عندما تولي رئاسة "أمين" بلدية بنغازي وحقق انجازات غير مسبوقة لمدينة بنغازي ,كما فعل ذلك المجرم الهارب الطيب الصافي في طبرق عندما تولي شعبية البطنان عام 2000 وحقق انجازات ملموسة في البنية التحتية والبطالة.
من تقاليد الإدارة في برقة :
1- التعامل مع مؤسسات الدولة كمزارع خاصة لرئيس المؤسسة .
2-عدم تطبيق القانون واللوائح بشكل السليم وتغليب فكرة "النجع" علي المؤسسات.
3-تدخل زعماء القبائل في كل تفاصيل مؤسسات.
ومن خلال السرد التاريخي من توزيع المناصب العامة في "المرابيع " وبذلك يعتبر المناصب العام غنيمة حرب للمدير وأبناء عمه وكل ما يربطه دم فيه .
بينما الإدارة في إقليم طرابلس تميزات بتقاليد من الصرامة والانضباط والإبداع وتغليب الكفاءة علي القرابة ومن خلال تواصل الجيل الأول الذي اكتساب مهارات الفكر المؤسسي بداية من العهد التركي ثم العهد الايطالي وفقا للأنماط الأساسية من التقاليد الإدارية في إيطاليا
وبذلك لا تستغرب إن تجد مظاهر الحضارة والتطور في إقليم طرابلس وتوسع الأفق من النظر لمصلحة القبيلة إلي مصلحة الوطن ككل ,فلا علاقة بين القذافي وتهميش فتجد مدينة مصراتة تتميز بفكر التجاري بشكل ينافس اليهود وتجد طرابلس تبدع في التنظيم الإداري بطريقة الأمريكية في الإدارة .
Hi there colleagues, good paragraph and fastidious urging
ردحذفcommented here, I am in fact enjoying by these.
Feel free to surf to my web site :: ovidius
bookmarked!!, I like your blog!
ردحذفMy web page ... wrestled