بســــــــــ
الله الرحمن الرحيـــــــم
السيد| رئيس المؤتمر الوطني العام : الدكتور محمد يوسف المقريف
الســــ
عليكم ورحمة الله وبركاته ـــــــلام
قال تعالي "وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ
لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ
الفَسَادَ"
وقال "وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً
وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"
وقال " وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء
لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ"
وقال جل شانه " هَاأَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ
عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً "
نحن موظفين وموظفات صندوق التقاعد فرع طبرق, نود إحاطتكم
علما بان تم اجتماع للموظفين بفرع صندوق التقاعد طبرق وذلك بناء علي نداء الواجب
الوطني وتم مناقشة كل الأمور المتعلقة بفرع صندوق التقاعد بكل حرية وبصراحة تامة ,
وعلية نقول أولا نترحم علي روح المرحوم لأستاذ إبراهيم الفقيه حسن الأب الروحي
والمؤسس للضمان الاجتماعي في ليبيا .ثانيا برغم من كل محولات السابقة في كشف لبؤر
الفساد بهذا القطاع الحساس الذي يمس اضعف شريحة اجتماعية من نهب لأموالهم وحقوقهم
التقاعدية. وحقيقة بالرغم الوضع الذي تمر بها ليبيا الحبيبة من ثورة عارمة علي
الطاغية وأعوانه , وقد يكون من المبكر كشف وفضح الفاسدين الذين أوغلوا في نهب "أموال
الأيتام ". ولكن لتقديرنا للموقف بصندوق ومعرفة التامة لتفصيل العمل اليومي
كان لابد لنا من التحرك بأقصى سرعة لكف يد هولاء خوفا من عبثهم,لأنهم لا يولون جهد
في استبحت الأموال التي أصبحت تحت تصرفاهم بلا رادع من دين أو أخلاق أو وطنية.
ولخطورة الموقف وحساسية الوضع اتفاق الموظفون بالإجماع لرفع
الأمر لكم, حتى يتسن لنا جمع كل التفصيل عن تجاوزات منها التمتع والحصول بدون وجه
حق علي كل الامتيازات المالية وعينية ومظاهر الفساد من الواسطة والمحسوبية وتعصب
للقبيلة ومحاباة بتعيين الأقارب والأبناء والزوجات وتزوير في المؤهلات لضمان
بقائهم وتلاعب بمعاشات المتقاعدين , في المقابل بظلم وغبن واضطهاد للدماء الشابة
التي تعاني من "رؤوس جهل" تعمل منذ السبعينات من القرن الماضي لا تملك
مؤهلات العلمية التي تسندهم في العمل أو تؤهلهم لتطور.بل تم تعيينهم في ذلك الوقت
في وظائف متدنية فكان لابد من تقويم هذه التشوهات .
وللأسف كانت الإدارات المتعاقبة لصندوق دائما تغظ الطرف عن
هذا الاستخفاف بعقول حتى ملاءة اليأس القلوب واستفحال أمراهم حتى تطولوا أي تطول
تحت حماية بعض أعوان القذافي وعلي رأسهم المدعو "الطيب الصافي" الذي
تربطه علاقات "مشبوه" بين المدير الحالي والمدراء السابقين وكان دائما
يستخدم كفزعة سواء بعلمه أو بدون علمه أصبح بقصد أو بدون قصد يمثل حجرة العثرة في
طريق الشباب بفرع طبرق ويمكن النظر لتسرب العديد من الكفاءات العالية دليلا علي
ذلك .
ولذا كان لابد لنا من الوقوف بكل القوة وصارمة لتعرية
الممارسات المنحرفة والوقوف صفا واحدا إمام كل شطط تحت ضل هذه الثورة المباركة
ونقول لهم لقد حصحصا الحق ولم يعد لكم من يحميكم من غضب "أبناء البلاد"
ولن نسكت بعد اليوم . أنها لحظة تاريخية نقف فيها اليوم جميعا لنقول لكل من عبث
بأموال ومقدرات الشعب الليبي لتكون في حساباتهم الشخصية لقد جاءت لحظة الحقيقة
وجاءك ما كنت عنه تحيد .
وبناء علي ما تقدم اتفاق جميع الموظفين وعاملين بصندوق علي
التالي :-
1) نبذ كل إشكال القبلية فنحن في مركب واحد وليبيا تسعنا
جميعا .
2) تشكيل "إدارة أزمة" مؤقتة من شباب الفرع
المشهود لهم بنزهة ونظافة اليد تقوم بصرف المرتبات للموظفين ومعاشات المتقاعدين
فقط وعدم التوسع في الصرف حتى لا تتعرض أموال التقاعد للنهب و تقوم بممارسة العمل
المعتاد كلا حسب تخصصه الحقيقي ومن جامعة معتمدة بدلا من الشهادة التي تمنحها
المعهد المحلية المشبوه التي طالما عانينا منها. في المقابل نتعهد بتسيير العمل
بكل سلاسة ونتحمل المسؤولية الإدارية والجنائية عن أي تقصير
3) لابد من بناء الثقة بين الإدارة العامة للصندوق
والموظفين بالفرع. وذلك بمعالجة سلوكيات الإدارة العامة التي أدت لغبن الكفاءات
والتهاون في حقوق المتقاعدين وتراخ في محاربة الفساد وكالنتيجة لذلك ظهر جليا تدني
مستوي الإنتاجية للموظفين و التسيب واللامبالاة لأنه الإدارة لم تقوم مطلقا فيما
سبق بواجباتها المنوط بها وتنصلها من أداء الوظائف الإدارية من التوجيه والمتابعة
والرقابة وعدم اخذ الشكاوي ومظالم علي محمل الجد وأدرجها تحت حجج "الحقد و
كيدية " مما أدي لتدهور العلاقات بين الموظفين .
4) نطالب بكل صراحة لمحكمة ما يسمى " الأمناء"
السابقين للصندوق والفروع . ففي عهد الدكتاتور كان كل فرع مستقل تماما عن الإدارة
العامة وهو مزارعة لكل مدير فرع يعيث فسادا هو وأبناء قبيلته كما يحلو لهم تحت نظر
وسمع الإدارة العامة وهذا الأمر لم يعد مقبولا في ليبيا القانون.
5) عدم التهاون في استرجع أموال صندوق المنهوبة الوقوف بقوة
وضرب بيد من حديد كل ممارسات الفساد المالي والإداري و ضمان توفير كل ما يلزم من
القرائن والإدالة التي تدين الموظفين المتورطين في قضايا الفساد وتحويلهم لتحقيق
واسترجع كل الامتيازات "قرش قرش " التي كانوا يتمتعون بها وأرجعها
للخزينة الصندوق التقاعد سواء النقدية أو عينية
6) نطلب من الإدارة التعامل بكل جدية ومصدقيه مع المطالب المشروعة
للموظفين انطلاقا من كون صندوق التقاعد مؤسسة تدير من قبل الدولة والأموال هي من
دخول الإفراد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق