الخميس، 29 نوفمبر 2012

موظفو صندوق التضامن الاجتماعي يتظاهرون ضد الفساد والتجاوزات

خرج موظفو صندوق التضامن الاجتماعي فرع شئون المعاقين بنغازي اليوم الثلاثاء في مظاهرة للمطالبة بتغيير النظام الإداري وما يتعرّض له أبناء الرعاية من ضرب وتعذيب.
وقالت الموظفة بالصندوق، هناء البركي، “لم يحدث في الإدارة أي تغيير فهم نفس الأشخاص الذين كانوا في عهد القذافي وهم من أتباعه ومن معاونيه  بالإضافة إلى أن هذا القطاع هو أسوأ قطاع في ليبيا لأنه يحتوي على فساد إداري وتجاوزات مالية وإدارية من أجل خدمة مصالحهم الشخصية ولاينظرون إلى مصالح البلاد”.
ومن جهتها، أكدت رئيس  رئيس وحدة الإعلام بالمركز رجاء الجمل على ما يتعرض له أطفال دار الرعاية من تعذيب وعنف بما فيهم الأطفال المعاقين، وقالت “هذا ماجعلنا نخرج لهذه التظاهرة بالإضافة إلى اعترافات الأطفال الشخصية وأدلتهم ومن خلال العلامات الموجودة على أجسامهم بما فيهم مراكز المعاقين الذين تمارس ضدهم أعمال العنف والضرب والتعذيب والسجن لمدة يوم ويومين وحرمانهم من الطعام”.
وأضافت الجمل، بقولها “لقد خاطبنا الإدارة والأشخاص المعنيين بأمرهم وقالوا لنا إن هذا الضرب من أجل تربيتهم وقدنا حملة على الفيس بوك لكي يدرك المسؤولين مدى الخطورة التي نعاني منها وخاطبنا مدير فرع إدارة الطفل بالإصلاحات والتغيير إلا أنه لم يفعل أي شيء”.
وقالت “إن هذه التظاهرة ضد العنف والتعذيب والفساد الإداري وضد تدخل الشؤون الاجتماعية في صندوق التضامن وتهميشه وهناك قرارات عديدة تصدر من مركز الشؤون الاجتماعية وتنفذ في صندوق التضامن بدون وجهه حق نريد مربيات مختصات في التربية لا من أجل المال لكي نربي الأجيال القادمة”.
ومن جهته قال النزيل بدار رعاية المعاقين، ناجي منصور “نريد الاهتمام بدار رعاية الطفل والمعاقين ونحن غير محتاجين إلى زيارة الجمعيات الخيرية أو وسائل الإعلام، لأنها بدون أي فائدة ونتمنى أن يعرفوا أطفال دار الرعاية بثورة 17 فبراير والدور الذي قامت به”.
وقال مبروك الجروشي – نزيل بالدار – “نطالب بتغيير الإدارة بالكامل لأنهم مستفيدون من العهد السابق، كما أننا لدينا العديد من المتطلبات والاحتياجات وهذا هو ماجعلنا نخرج اليوم من اجل هذه الفئات المستضعفة”.
ويؤيد كلامه النزيل، محمد إدريس بقوله  ”نريد التغيير الشامل على مستوى ليبيا وذلك لكي نجتاز مرحلة القذافي وأعوانه وهذه الإدارة كانت تتبع للقذافي وكانوا يسيروا في الإدارة والموظفين بالوساطة والقوة والعنف”.
قورينا الجديدة – خاص

صندوق الضمان الليبي برأسين ...... وياقلبي لا تحزن



the résistance change in social security of Libya

إن مقاومة التغيير [1]في الإدارة شي طبيعي و المقاومة تأخذ إشكالا متعددة ولكن رفض التغيير تماماً في صندوق الضمان الاجتماعي الليبي  شي غريب وغير منطقي فعندما صدر قرارين من  الوزيرة السابقة د.مبروكة الشريف جبريل وهما:
 قرار رقم (226) لسنة 2012 ميلادية بشأن إعادة تنظيم صندوق الضمان الاجتماعي والقرار رقم (385)لسنة 2012 ميلادية بشأن تسمية مجلس إدارة صندوق الضمان.
ولم يتم تنفيذ من قبل الإدارة بصندوق قرار مجلس الوزراء رقم (357) بشأن تسمية
السيد :د. مفتاح عبد السلام آدم المهدوي
رئيسا لمجلس إدارة صندوق الضمان الإجتماعي .
بدلا من السيد د.إدريس احفيظة العبيدي.
القرار صادر بتاريخ 10 شوال 1433 هجري لموافق 28/08/2012 .
ويذكرني بتلك الأيام التي كان يكلف "أمين " للصندوق في الغرف المظلمة وفي الصباح نجد أنفسنا إمام مدير جديد للصندوق دونما احد يفتح فمه بكلمة .
 
إنا مقتنع 100% إن صندوق التقاعد منظمة فاشلة  مالياً وإدارياً وهو الآن يعمل بتنفس الصناعي ومن عيب بقاء أشخاص فاشلون كل هذه السنوات بدون تغيير .
 آخوني الجاهل عدو نفسه فكيف يكون مفيدا للآخرين لقد جاءت ساعة الحسم ولابد من تغيير
مصالحة شعب أهم من مصلحة شخص أو مجموعة أشخاص .

الدكتور إدريس احفيظة رجل محترم و أتمني منه إن ينظر لمصلحة الوطن ويترك الصندوق بسلام وكفى الله المؤمنين شر القتال .
لأنه لم يقدم لنا شي في مستوي ثورة 17 فبراير من تغيير مدراء الفروع الفاسدون ومدراء الإدارات العبطاء سوي اسهال من تعيينات بشكل رهيب لدرجة في الثلاثة الشهور الماضية تم تعيين 1500 موظف جديد .فما الداعي لكل هذه التعيينات سوي المزيد من البطالة المقنعة وبس!!!
إن الضمان يحتاج إلي كونسلتوا للنجاة من الإفلاس واغلب الموظفين بصندوق للأسف مثل "دود الارض"  لا يفكرون الا في مصالحهم الشخصية وخاصة وبطونهم يريدون فلوس وبس ياموظفي التقاعد العيب فيكم !!!
ليس في الدكتور ولو تم تغيير سيبقي الوضع كما هو المستفيدون يطبلون ولآخرين يتحايلون الفرصة للقضاء علي الآخرين وهلم جره وهذه الحلقة لن تنتهي أبدا  ؟؟؟!!!
الموضوع محتاج للوطنية لا أكثر ولا اقل كل واحد فيكم فينظر إلي نفسه
هل يستحق المركز الذي هو فيه ؟؟؟ من خلال خبراتي لا
قال الله  تبارك وتعالى في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ





الصندوق الضمان الاجتماعي
 اكبر من الأشخاص وليبيا اكبر من الأشخاص
ليبيا كلها خير .... وكلها شباب
من ذهب نقول له شكرا وبارك الله فيك
ومن يأتي نقول له أعنك الله أنها أمانة ثقيلة
فتقي الله في اهلك وشعبك


[1]
أسباب مقاومة التغيير :

عملية التغيير ليست بالعملية السهلة ، بل إنها تقابل بالمقاومة من قبل العديد من الأشخاص في أي منظمة كانت ، فطبيعة الإنسان البشرية بفطرتها تفضل الاستقرار والثبوت ، لذلك سنتطرق هنا إلى أهم العوامل والأسباب التي من خلالها توجد مقاومه للتغيير :

1- أسباب ماليه : ويعتبر هذا من الأسباب المهمة والرئيسية التي قد يتبعها مقاومه عنيفة خصوصا إذا كانت تخص فئات عليا في المنظمة كشركاء أو ضمن الإدارة العليا ، حيث أن التغيير عادة يصاحبه زيادة في التكاليف خلال الفترة القصيرة ذلك يؤدي إلى مقاومتهم له دون التفكير بالنتائج التي يمكن أن تترتب على المدى البعيد أو عندما تحاول تحسين مستوى الخدمة أو القيام بأمور من شأنها تحفيز العاملين فإن بعض المديرين لا يرى فائدة لذلك لأنه يريد تقييم ذلك بشكل مادي مباشر. فهذا المدير لا يستطيع أن يتفهم العلاقة بين رضاء العميل وتحفز العامل وبين الربحية. صحيح انك لا تستطيع تحديد ذلك بأرقام محددة ولكن العلاقة واضحة تماما. فالتركيز على أرقام التكلفة قد يجعل بعض المديرين لا يرى فائدة من التغييرات ذات التأثير غير المباشر، أو ربما نجد مقاومه من مختلف العاملين في المنظمة عندما يرى احدهم بان الآخر سيحقق مكاسب ماديه لصالحه مقابل مصلحته الشخصية .

2- الخوف من المجهول : كثير من الأفراد يقاومون التغيير لأن النتائج تكون غير واضحة أو مؤكده ، فالاحتفاظ بالموجود أيسر وأسهل من الوقوع في دوامة المجهول تبعا لاعتقادهم لأن ذلك يكسبهم شعورا بالأمان والاستقرار . إلا أنه في الواقع العملي إذا كانت هنالك منظمه تدير أعمالها بنفس الأسلوب لأكثر من أربع سنوات فلا بد من أن هناك خطأ في إدارتها .

3- الخوف من فقدان بعض المميزات: التغيير قد يصاحبه تخوف العاملين من فقدان مصادر قوتهم فالعامل الذي ظل يعمل لسنوات بأسلوب تقليدي يخشى أنه سيصبح متعلما مثل العامل الذي التحق بالخدمة حديثا. وعندما تحاول تطبيق أساليب العمل الإلكتروني يخشى بعض المديرين من إتاحة المعلومات التي كانت ملكا لهم ولا يطلعون عليها إلا من أرادوا. قد يصل الأمر إلى خوف فقدان الوظائف أو نقصان الحوافز المادية نتيجة للتغيير. وهناك جانب اجتماعي وهو الخوف من إعادة توزيع العمالة وهو ما قد يؤدي بالعامل للانتقال إلى مجموعة عمل جديدة والبعد عن المجموعة الحالية التي ارتبط بها بعلاقات قوية.

4- التغيير في العلاقات والارتباطات الشخصية : حيث يكمن هنا الخوف من تأثير التغيير على العلاقات الشخصية ، خصوصا عندما يحدث تغيير في النواحي الفنية فمثلا قد يرفض الرئيس تغيير وظيفة أحد مرؤوسيه خوفا من أن يتسبب ذلك تعكير صفو العلاقة بينهما .

5- محاولة تجنب المخاطرة: أي تغيير يحمل جانبا من المخاطرة ولذلك فإن الكثير من المديرين يفضل ألا يغير شيئا خوفا من فشل التغيير. فهؤلاء يحاولون تصوير أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان لكي لا يضطروا لمواجهة المخاطرة.

6- عدم فهم أهداف التغيير ومبرراته إضافة إلى عدم رؤية المميزات: أي تغيير يكون له جوانب سلبية وأخرى إيجابية ولكن علينا إحداث التغييرات التي تكون جوانبها الإيجابية أكبر من جوانبها السلبية. ولكن البعض يركز على الجوانب السلبية فيبدأ يَعُد لك المشاكل والمخاطر ولا يلتفت إلى الفوائد التي ستحدث من جراء هذا التغيير. فمن ضمن المشاكل المعتادة أن العاملين اعتادوا على الوضع الحالي، أن هناك تكلفة ومجهود مطلوبان للقيام بالتغيير، أن هذا يستلزم تدريب العاملين مرة أخرى. ويمكن صياغة هذه النقطة بطريقة أخرى وهي عدم رؤية الحاجة للتغيير وهو ما قد يعني عدم رؤية المشاكل الحالية التي تستلزم التغيير.

7- فقدان الإحساس بالمشاركة: عدم استشارة العاملين الذين سيتأثرون بالتغيير يجعلهم يقاومون هذا التغيير لإحساسهم بأنهم لم يشاركوا فيه. وعلى العكس تماما فإن مشاركة العاملين والمديرين في التغيير يجعلهم يبذلون ما في وسعهم للتغلب على الصعاب في سبيل نجاح هذا التغيير.

8- عدم توفر الموارد المناسبة للتغيير: مقاومة التغيير قد تنبع من عدم توفر الوارد المادية اللازمة للتغيير أو عدم توفر الأدوات أو العمالة اللازمة أو توقع عدم توفير ذلك مستقبلا.

9- الخوف من فقدان النفوذ أو المركز أو حتى الوظيفة نفسها خصوصا عندما يصحب التغيير عملية إعادة هيكله للمنظمة الذي سيؤدي إلى تغييرات غير متوقعه في الوظائف والمسميات الوظيفية إضافة إلى الوصف الوظيفي الذي يعكس الصلاحيات الجديدة .

10- التجربة السابقة في التغيير وأثرها على قبول الأفراد للتغير فإذا ما حدث أن المنظمة لم تكن موفقه عندما أحدثت تغيير سابق أو أن بعض الأفراد صاحبوا عملية تغيير اظهرت فشلها في عملهم السابق في منظمات أخرى ، فإن ذلك عادة ما يترك آثارا سلبيه قد تتولد عنها مقاومه واعيه او غير واعية .

11- ضعف الثقة بين الإدارة والعاملين: ضعف ثقة العاملين في الإدارة تزيد من الخوف من التغيير وتجعلهم الأفراد أقل قبولا لوجهة نظر الإدارة في الحاجة للتغيير، والتي قد تعكس مقاومة لأي تغيير وتفترض سوء النية وتكذيب لنوايا الإدارة من التغيير.

12- ثقافة عدم قبول أي خطأ: ثقافة المؤسسة قد تشجع على التغيير وقد تعوق التغيير. فبعض المديرين لا يقبل حدوث خطأ ولا يتفهم أن تجربة أسلوب عمل جديد قد يصاحبه فترة من التعلم الطبيعية. هذه الثقافة تجعل العاملين لا يحاولون تغيير أي شيء فهم يحاولون تجنب اللوم أو العقاب.

13- إضافة إلىأن هناك العديد من الأفراد والجماعات التي تتمسك بما هو موجود باعتقادهم أنهذه العادات والتقاليد هي الأساس في نشأة المنظمة ، يقول الله تعالى :( وكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إنَّا وجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وإنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ * قَالَ أَوَ لَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ) [الزخرف 23- 24].










الاثنين، 19 نوفمبر 2012

من اجل تطوير الضمان الاجتماعي ليبيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم
^^^
الإخوة والأخوات موظفي صندوق الضمان الاجتماعي

**********
...
تقدم مجموعه من موظفي صندوق الضمان الاجتماعي بفكرة ورشة عمل لإدارة الصندوق الجديدة وقد لقي هذا الاقتراح الموافقة والترحيب من الدكتور طارق التركي نائب مدير الصندوق الضمان الاجتماعي وعليه نود من كل موظفي الصندوق الاشتراك والمساهمة في هذا الجهد بتقديم الاقتراحات والمساهمة في هذا المجهود .... من اجل تطوير العمل بصندوق.
فعلي من يجد في نفسه القدرة والرغبة بمساهمة و التواصل .
وسوف يقوم الشباب بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية عن كيفية التواصل .
وعاشت ليبيا حر أبيه


http://salem-pensionlibya.blogspot.com/2012/11/blog-post_19.html

كيفية تنظيم ورش العمل




تنظيم ورشة عمل










مراحل ورشات العمل :

تتضمن ورشة العمل مهما كانت مدتها المراحل أو الخطوات التالية :

1. التخطيط الأولي والتحضير.

2. جمع المعلومات وتحليلها.

3. تحديد الأهداف.

4. تصميم ورشة العمل.

5. التنفيذ.

6. التقييم والمتابعة.






أولاً: التخطيط الأولي والتحضير



تلبي هذه المرحلة، أو الخطوة، التخطيط الأولي والتحضيرات .الأسئلة التالية تساعد علي وضع الأساس لعملية التحضير والتخطيط:

أ‌. الهدف العام :

لماذا نعقد ورشة العمل؟ ما هي الأهداف المرجو تحقيقها من وراء هذه الورشة.

ب‌. الفئة المستهدفة:

§ من هم المشاركون الذي ينبغي دعوتهم؟.

§ ما هي فئاتهم أو خصائصهم (نساء /رجال،شابات/شبان،الأعمار،مستوي التعليم،الوظائف،الاهتمامات المشتركة،..الخ)؟

§ هل ورشة العمل مفتوحة لجميع من يود المشاركة أم هي تقتصر علي أشخاص محددين تذكرهم الدعوة بالاسم؟.

§ ما هو عدد الأشخاص المشاركين؟.

§ هل تتم دعوة المشاركين بشكل شخصي أو توجه الدعوة إلي المؤسسات التي يعملون فيها ؟.

§ هل نتوقع أن نحصل علي رد من المدعوين حول احتمال مشاركتهم أم نجعل ورشة العمل مفتوحة لمن يود المشاركة؟.





ج. جمع المعطيات:

كيف نخطط لجمع حاجات المشاركين واهتماماتهم؟ ما نوع ورشة العمل المطلوب:عامة للاطلاع والتعريف بموضوع معين؟ دراسية للتعمق في الموضوع ؟ تشاوريه؟

د. فريق العمل:

§ من هو الفريق المطلوب للتحضير وما هو عدد أفراده؟.

§ من هو المنسق/ المنسقةوما دوره او دورها؟ هل المنسق هو نفسه المنشط؟ من هو المنشط (أو المنشطة)، وما هو العدد المطلوب من المنشطين؟.

§ هل توجد حاجة لدعوة خبراء أو مستشارين والمتكلمين متخصصين؟.

§ هل يتوقع فريق العمل مكأفاة مالية ؟ هل يتوقع الخبراء أو المستشارين تعويضا ماليا؟.

§ ما الوقت المطلوب كي يخطط فريق العمل لورشة العمل؟.

§ ما توقعات الفريق نفسه وما هو التزامه؟ كم يخصص الفريق من الوقت لمراحل التحضير؟

ه .المكان:

§ أين سنعقد ورشة العمل؟ هل من السهل علي المشاركين والمشاركات الوصول إلي المكان؟.

§ هل المكان مناسب؟.

§ هل هناك خارطة بالمكان وكيفية الوصول إليه؟.

§ ظروف المكان: هل هو صالح لجميع المشاركين؟.

و. الوقت والتوقيت :

§ ما هو الوقت المطلوب لورشة العمل؟.

§ جلسة واحدة؟ عدة جلسات؟.

§ هل الوقت مناسب للمشاركين والمشاركات وفريق العمل.

ز. والدعوة والإعلام:

كيف سندعو الأشخاص:

رسائل؟ دعوات شفوية؟ متى نوجه الدعوة لضمان الاستجابة بحيث يكون لدي المدعوين الوقت الكافي للتخطيط؟.



ط. الأدوات و المعينات المطلوبة:

§ ما هي المواد التي ستوزع؟.

§ هل تتوافر تجهيزات العرض والتصوير والطباعة والكهرباء والتسجيل والأوراق واللوازم الاخري؟


ثانيا: جمع المعلومات وتحليلها



نحن بحاجة الي المعلومات التالية عن المشاركات والمشاركين:

· ما هي اهتماماتهم وحاجاتهم الرئيسية؟ ما هي آمالهم وتوقعاتهم؟

· ما هي المشكلات المشتركة التي يواجهونها؟

· ما هي مواقفهم تجاه هذه المشكلات؟

· ما هي أسباب اهتمامهم بورشة العمل هذه؟

· ما هي توقعاتهم من المشاركة في هذه الورشة؟

· ما هي المهارات التي يريدون أن يكتسبوها أو يطبقوها؟

مستوي البحث: بعد أن نكون قد استكشفنا الأمور التي تعني المشاركين والمشاركات، علينا أن نحدد مستوي البحث ونوزع ورشة العمل والأساليب الملائمة من أجل أن ترد ورشة العمل علي التساؤلات التالية من وجهة نظرهم، فهل ورشة العمل هي:

· لاكتساب معرفة ومعلومات جديدة عن المواضيع المطروحة؟

· لتحليل الأسباب الجذرية للمشكلة أو المشكلات المطروحة؟

· لتشارك الخبرات الميدانية والمعلومات عن المبادرات الخلاقة؟

· للبحث في مشاعرهم ومواقفهم من مشكلات معينة؟

· لاكتساب مهارات جديدة وتطبيقها؟

· لاكتشاف مصادر جديدة من المعرفة والمعلومات تساعدهم في المستقبل؟

· لوضع خطط عمل ما بعد الورشة؟

· لأمور أخري؟

يجب أن تراعي أهدافنا ومخططاتنا اهتمامات المشاركات والمشاركين ومستوي البحث الذي يريدونه. يعتمد رضا المشاركين والمشاركات علي مدي تحقيق هذين المطلبين.






ثالثا: تحديد الأهداف



لا نستطيع أن نحقق جميع أهدافنا وغاياتنا بعيدة المدي في ورشة عمل واحدة، علينا أن تقرر هدفا محددا ومحدودا يمكن إنجازه خلال الوقت المتاح وبفريق العمل والمال المتوافرين.

ومن المهم أن يوافق جميع أفراد فريق العمل علي هذا الهدف وإلا فأنهم سوف يشدون في اتجاهات مختلفة أثناء انعقاد ورشة العمل. ولذلك ننصح بان يحضر الفريق معا بيانا قصيرا واضحا ومكتوبا حول الهدف أو الأهداف. ويوضح البيان " مستوي" طرح المواضيع في ورشة العمل.

ويمكن الاستعانة بالنقاط التالية:

1. هل هو مهم للمشاركين والمشاركات؟(من وجهة نظرهم وليس من منظورنا نحن).

2. هل يستند إلي حياتهم وتجربتهم واهتماماتهم؟

3. هل الهدف( معلوماتي، مهاراتي،يتعلق بالمواقف و الاتجاهات).

4. هل الهدف واضح؟

5. هل يمكن تحقيقه ضمن الوقت المتاح؟

6. هل نطاق المشكلة المطروحة واسع جدا؟ هل ينبغي حصره أكثر؟

7. هل نحتاج إلي كادر بشري إضافي أم نكتفي بقدرات فريق العمل المتاحة؟




رابعا:تصميم ورشة عمل




1. ينبغي أن يتم تصميم ورشة العمل ( أو تركيب أجزائها المتتابعة) بناءا علي حاجات المشاركين والمشاركات، علي أن يتضمن التصميم الأمور الأربعة التالية:

1. القبول: يحتاج الناس إلي أن يطمئنوا علي أنهم مقبولون في ورشة العمل كما هو فعلا، وانه لا يوجد أي خطا في أن يعبروا عما يشعرون به ويفكرون.

2. تبادل المعلومات والاهتمامات:يحتاج الناس الذين يعملون معا في مجموعات إلي معلومات عن بعضهم البعض وعن خلفياتهم وخبراتهم وتجاربهم واهتماماتهم.

3. تحديد الأهداف المشتركة: صياغة (أو إعادة صياغة) الأهداف بشكل واضح من قبل المشاركين في ورشة العمل.

4. تنظيم أنفسنا للعمل المشترك: بعد تحديد الأهداف بوضوح.

تضع المجموعة خطة محددة لتعميق الأهداف وتنفيذ القرارات،في هذا المجال علينا أن نستعين بعناصر عملية " التعلم الأساسية":نعمل،نلاحظ،نفكر،نخطط، نغير.

ب.عناصر مهمة للنجاح:

ينبغي أن تضمن كل ورشة عمل 7 عناصر مهمة لتيسير أعمالها وإنجاحها:

1.فرصة للمشاركين للتعارف والشعور بالارتياح ضمن المجموعة (مثلا:نشاط للتعارف في البداية تليه تمارين في بناء الثقة).

التعارف ضروري إذا كانت المشاركات والمشاركون لا يعرفون بعضهم البعض، وفي ورشات العمل الأطول يجب أن يعطي التعارف وقتا كافيا، باعتباره الخطوة الأولي نحو بناء الثقة وتشكيل " مجموعة".

2.فرصة لطرح اهتماماتهم وآمالهم وهمومهم وتوقعاتهم من ورشة العمل المحددة هذه. حتى لو كان فريق العمل قد جمع معلومات مسبقة يحتاج المشاركون إلي طرح اهتماماهم، بعضهم مع بعض،وتضع مجموعة التخطيط برنامج العمل علي أساس هذه الاهتمامات.

وفي اللقاءات القصيرة يتم الإعداد لذلك مسبقا. أما في ورشات العمل الأطول، فيجب تعديل جدول الأعمال باستمرار ليلائم الاهتمامات التي تظهر وتتبلور تباعا.

3. مناقشة تجربة مشتركة: قد تتضمن ورشة العمل عددا من هذه التجارب في تصميمها العام، ومن المفيد تقديم تجربة أو خبرة أو حالة مشتركة تربط تجارب المشاركين الشخصية.

وتشكل التجربة المشتركة"عود الكبريت" الذي يشعل المناقشة حين يشارك الجميع بقلوبهم فضلا عن المشاركة بعقولهم. ويمكن أن نعرض التجربة المحددة باستخدام واحدة أو أكثر من الوسائل التالية:

يجب أن ترتبط هذه التجارب أو الخبرات مباشرة بالاهتمامات المشترك التي تم التعبير عنها.

4. فرصة ليلاحظ المشاركون والمشاركات بدقة هذه التجارب، ويتألموا فيها، ويصفوها بموضوعية.

5. فرصة لكي يربطوا كل ذلك بتجاربهم الذاتية ولكي يتبادلوا آراءهم ووجهات نظرهم في المشكلات المهمة. لا يجوز"استعجال" هذا الجزء لان استماعنا بعضنا إلي بعضنا بعض،يساعدنا في تطوير إدراكنا ووعينا.

6. فرصة لتحليل أسباب المشكلات التي طرحت. فأسئلة المنشطين الموجهة تساعد المشاركين علي الانتقال من الظواهر إلي معالجة الأسباب الجذرية.

7. تخطيط ما يمكن فعله في المستقبل..


خامسا: التنفيذ





1. أدوار المشاركين وفريق العمل:

لنتذكر:

أن المشاركين هم أصحاب التجربة ،

إن المشاركين هم الذين يحللون التجربة.

إن المشاركين هم الذين يخططون للعمل

ويكمن دور فريق العمل في مساعدة المشاركين علي القيام بهذا.

يوجه فريق الحمل ويشرف، ويطرح أسئلة عند الضرورة. أما إذا طغي كلامه علي المناقشة فانه يفشل الهدف من التعلم المرتكز إلي التجربة، فيتحول الفريق (وأفراده) بذلك إلي"معلم" يعطي الأجوبة بدلا من أن يكون "منشطا" يمكن المشاركين من أن يكتشفوا الأمور بأنفسهم.

2. فريق العمل:

تحتاج ورشة العمل إلي تلبية المهام التالية والي من يقوم بها:

أ‌. التخطيط : فريق التخطيط، ويعمل علي التحضير قبل انعقاد ورشة العمل.

ب‌. التوجيه: فريق التوجيه أو فريق إدارة الورشة، وهو يضم فريق التخطيط أو أعضاء منه ويفضل أن يشرك أفرادا وتعديله إذا لزم الأمر بما يلائم أهداف ورشة العمل,وضمان وجود منشطين وميسرين للجلسات.........الخ.

ج. التوثيق: فريق التوثيق لإعداد المحاضر والملخصات وهيكل التقرير الذي سيقدم وضمان توثيق جيد لإعمال اللجان والعروض ويتابع التصوير.

د.الشؤون الإدارية والترفية: هذا الفريق يتابع أمور المكان والأنشطة الاجتماعية.

ه.التنشيط: فريق التنشيط يتولي إعداد ألعاب تضمن إشراك الجميع في المناقشات و"التسخين" وإعادة الحيوية إلي الجلسة التي تطول أو تبعث علي الملل والتعب.

تزداد الحاجة إلي هذه الفرق في ورشات العمل التي تمتد يوما أو أكثر،ويمكن دمج المهام بحسب حجم ورشة العمل وعدد المشاركين ومدتها أو بحسب التقرير المتوقع منها












بعض المبادئ العامة لإدارة خطة عمل





· نعرف خطتنا.

يجب أن تكون كل التفاصيل واضحة.

· نفحص التفاصيل مسبقا.

إن الافتقار إلي قطعة من شريط لاصق أو قطعة طبشور عندما تدعو الحاجة إليها يمكن أن يفسد برنامجا.

· نثق بخطتنا.

فقد بذلنا فيها أقصي جهدنا. إنها أفضل شيء متاح لنا للبدء به.

· ولكن، لا نعتبر جدول الأعمال مقدسا.

فقد يتضح مع مرور الوقت أنه غير مناسب،لنكن مستعدين لإجراء التعديلات عليه وحتى تغييره تماما إذا دعت الحاجة.

· نثق بالناس والمشاركين.

إنهم يريدون أن يكون الوقت مثمرا، وهم يهتمون بعضهم ببعض. إن عندهم خبراتهم ومخزونهم الخاص من المواد والمعرفة.

· نثق بأنفسنا.

· لا نهدر شيئا من هذه الخبرة.

· لنتذكر أن الأخطاء يمكن أن تكون أهم مصدر للدروس والتجارب التي نتعلم منها.

· لا نتظاهر بأننا نعرف كل شيء.


سادسا:التقييم والمتابعة






إن وجود فرصة لتقييم ورشة العمل ودعوة المشاركات والمشاركين إلي التعبير هما جزء مفيد جدا في ورشة العمل. حتى ولو كانت نتائج الورشة محيطة بعض الشيء، فالتقييم يشكل جزءا حيويا يحصل فيه كل فرد علي أكبر قدر من التعلم.

يجب أن يكون هناك تقييم لكل جلسة علي حدة وتقييم للورشة ككل.









بناء علي تجاربنا العملية وجدنا في الأسئلة الخطوات التالية دليلا مفيدا في إعداد ورشات العمل:
من ؟ لماذا ؟ متى ؟ أين ؟ حول ماذا ؟
ماذا؟ كيف؟ كم؟. ماذا يعني؟ ماذا بعد؟






· من؟ من هم المشاركون والمشاركات والمنشطون و"الخبراء " والزوار والأشخاص المعنيون بورشة العمل؟

· لماذا؟ ما أسباب عقد مثل هذه الورشة.

أن معرفة معظم الأسباب والدواعي يوضح أهداف الورشة وشكل تصميمها.

· متى؟ متى الموعد الملائم ؟

· أين ؟ أين مكان عقد ورشة العمل؟

من المهم أن يكون موقعها في مكان مناسب للمشاركين يوفر الهدوء والتفرغ اللازمين(في بعض ورشات العمل يفضل أن يكون المكان مناسبا للعمل الميداني وتطوير المهارات التطبيقية).

· حول ماذا؟ ما هي أهداف ورشة العمل المحددة؟

· ماذا؟ ما مضمون ورشة العمل؟

غالبا ما تشمل المحتويات : المهارات والمعرفة والمواقف حول المواضيع المختارة.

· كيف؟ كيف يبدو تصميم ورشة العمل نفسها؟

ما المهام المختلفة والمناقشات المنوعة المطلوبة في أثناء الورشة؟يتضمن تصميم الورشة مجموعة نشاطات ومواضيع ملائمة.

· كم؟ ما كلفة ورشة العمل؟

· ماذا يعني؟ ما هي مقترحاتنا للتقييم؟ كيف سنقيم؟

· ماذا بعد؟ ما المقترحات للمتابعة وضمان الاستمرارية؟ من يحضرها؟متى؟كيف؟ما آلية المتابعة؟



انتهى


ما هي الجلسةالتدريبية؟





1- الجلسة وحدة متكاملة من العمل، وبغض النظر عن حجم الجلسة فيجب أن تتناول موضوع واحد فقط، ويجب أن تقف على قدميها ولكن في نفس الوقت يجب أن تكون جزء من البرنامج ككل.



2- يجب أن تكون الجلسة مرتبطة بهدف معين من الآداء، وهذا المعيار يتعلق بهدف الجلسة، وأيضاً يتعلق بالتوقعات من المتدربين بأن هناك شئ ملموس وذو فائدة وهذا سوف ينبع من تجربة الجلسة.



3- الجلسة تكون مفصلة حسب احتياجات المتدربين ويجب أن يكون هدف الجلسة وأنشطة التدريب التي يتم تخطيطها داخل قدرات المتدربين والا سوف تكون غير ملائمة لاحتياجاتهم.



يجب أن يكون للجلسة هيكل محدد ومن حق المتدربين أن يعرفوا ما هية هذا الهيكل وكيف سيشتركوا في عملية التعليم هذه.

ارشادات لتخطيط لجلسة

1- تحديد عنوان الجلسة

2- تحديد الأهداف والغايات من الجلسة

3- تحديد عناصر الجلسة الرئيسية وتشمل المواضيع الرئيسية المتضمنة في عنوان الجلسة

4- تحديد النقاط الرئيسية التي تندرج تحت كل عنصر من عناصر الجلسة

5- تحديد الأسلوب والطريقة المناسب لايصال محتويات النقاط الرئيسية للجلسة

6- تحديد الوقت المطلوب لتغطية كل عنصر من عناصر الجلسة

7- تحديد الرسائل الهامة التي تود ايصالها للمشاركين.



بعض الارشادات لضمان النجاح:

§ لا تعطي ظهرك كثيراً للمشاركين.

§ حدد أهداف التدريب بدقة.

§ أعد المحتوى الملائم للأهداف.

§ اعرف جمهورك.

§ تحدث بما يثير انتباههم وحب استطلاعهم: جملة جذابة، قصة طريفة – إحصائية مذهلة _ حركة غير عادية.

§ أربط بين الأفكار وبين الواقع.

§ اختر أمثلة واقعية قريبة من بيئة المشاركين.

§ لا تنتقل لفكرة أخرى قبل التأكد من فهم الفكرة التي تسبقها.

§ تحدث بصوت أعلى من المعتاد واجعله متناسباً مع الموضوع والمحتوى واستخدم طبقات صوتية متعددة.

§ لا تقف في مكان واحد ... تنقل في أرجاء الحجرة، أنظر إلى جميع المتدربين واجعل كل متدرب يشعر بوجوده وأهميته وضرورة مشاركته.

§ استخدم أطرافك بذكاء ... لا تضع يدك في جيبك ... لا تمسك قلماً أو عصا أو أي شيء آخر لفترة زمنية طويلة.

§ تأكد دائماً من استيعاب المتدربين لكل فكرة ... أعد شرح النقاط الغامضة.

§ اهتم بالتغذية الراجعة ... أشرك المتدربين معك.

§ اهتم بأن يشارك الجميع ... أعط فرصة للجميع للتحدث والتعبير عن آرائهم.

§ لا تنظر إلى أوراقك كثيراً حتى لا تبدو مهتزاً وغير متمكن من موضوعك وحتى لا تفقد الاتصال مع الحضور.

§ كن متحمساً لموضوعك، فإذا لم تكن كذلك كيف تطالب المتدربين أن يتحمسوا له؟

§ حافظ على ابتسامة هادئة مريحة ... استخدم الفكاهة والدعابة بشكل مناسب.

§ استخدم لغة سهلة واضحة ومفردات ملائمة للمتدربين وابتعد عن المصطلحات الغريبة.

§ اجعل جسمك دائماً بشكل مفتوح ومنبسط .. ابتعد عن الجسم المغلق.

§ حدد الوقت اللازم للموضوع بدقة دون إطالة ودون تقصير.

§ ابدأ في الوقت المحدد حتى إذا لم يحضر الجميع.

§ أنهي في الوقت المحدد وحتى وإن لم يكتمل الموضوع إلا إذا طلب المتدربين


الجمعة، 16 نوفمبر 2012

التقاليد الإدارية في ليبيا


التقاليد الإدارية في ليبيا
"
in Libya Administrative traditions"

عندما تدخل إي المؤسسة في طرابلس تجد المكاتب النظيفة والمرتبة وتجد الموظف ملتزم بمكاتبة وملابسة الرسمية المميزة ,وعندما تذهب إلي برقة تجد المدير "الحاج"غير موجود وتجد الموظف يلبس الشبشب ويطفي السبسي علي الطاولة مشهد مثير لا علاقة له بتهميش!!!

من خلال ممارستي للعمل في الإدارة العامة الليبية أجد إنني إمام تقليدين من الإدارة التقليد الشرقي "برقة "المرتبط بتقاليد الانكليزي أيام الانتداب والمدرسة المصرية من البيروقراطية المفرطة وعدم المرونة في العمل الإداري وكثرة التعقيدات في عقلية الإداري
" فكلما كنت بيروقراطي كلما كنت المدير الأفضل"
دون مراعاة للجوانب الأخرى من الظروف المحيطة لبيئة العمل أو المدير الهمجي والفوضوي المتخلف وما أكثرهم
ولذلك نجد الإدارة في برقة في وضع مزري جدا من انتشار الفساد الإداري والمالي من التزوير وسرقة المال العام !!!

إن حجة التهميش هي حجة مضحكة وواهية وخصوصا مدينة البيروقراطية الأولي في ليبيا وهي بنغازي .
من خلال الرجوع إلي الميزانيات الضخمة التي كنت ترصد للبنية التحتية في السنوات 50 الماضية  لبرقة تجد انه تمر السنوات دون صرف منها علي أوجه الصرف الحقيقية وتذهب اغلب الأموال للصرف علي المكافئات وعلاوات وبدلات السفر والفنادق والسيارات وتقديم العطاءات الوهمية وإنشاء شركات وهمية وتكون النتيجة إن تعود هذه الأموال والميزانيات إلي الخزنة العامة من جديد دون جدوى  !!!
وعلي العموم كسر هذه القاعدة للإدارة المتفانية في البيروقراطية كلاً من المرحوم إبراهيم بكار العبيدي عندما تولي رئاسة "أمين" بلدية بنغازي وحقق انجازات غير مسبوقة لمدينة بنغازي ,كما فعل ذلك المجرم الهارب الطيب الصافي في طبرق عندما تولي شعبية البطنان عام 2000 وحقق انجازات ملموسة في البنية التحتية والبطالة.
 من تقاليد الإدارة في برقة :
1- التعامل مع مؤسسات الدولة كمزارع خاصة لرئيس المؤسسة .
2-عدم تطبيق القانون واللوائح بشكل السليم وتغليب فكرة "النجع" علي المؤسسات.
3-تدخل زعماء القبائل في كل تفاصيل مؤسسات.
ومن خلال السرد التاريخي من توزيع المناصب العامة في "المرابيع " وبذلك يعتبر المناصب العام غنيمة حرب للمدير وأبناء عمه وكل ما يربطه دم فيه .

بينما الإدارة في إقليم طرابلس تميزات بتقاليد من الصرامة والانضباط والإبداع وتغليب الكفاءة علي القرابة ومن خلال تواصل الجيل الأول الذي اكتساب مهارات الفكر المؤسسي بداية من العهد التركي ثم العهد الايطالي وفقا للأنماط
الأساسية من التقاليد الإدارية في إيطاليا
وأدى ذلك لبروز العديد من كبار المدرين والثقافة وتعلم اللغة الايطالية حيث تجد في الإقليم العديد من الأسماء في مجال المحاماة والأدب والسياسة في وقت مبكر جدا لتكوين ليبيا!!!
وبذلك لا تستغرب إن تجد مظاهر الحضارة والتطور في إقليم طرابلس وتوسع الأفق من النظر لمصلحة القبيلة  إلي مصلحة الوطن ككل ,فلا علاقة بين القذافي وتهميش فتجد مدينة مصراتة تتميز بفكر التجاري بشكل ينافس اليهود وتجد طرابلس تبدع في التنظيم الإداري بطريقة الأمريكية في الإدارة .

الاثنين، 5 نوفمبر 2012

Four Lies About Social Security

Four Lies About
Social Security
by Chris Hartman
art/Eric Spitler
A CBS News poll taken in August 2001 found that a majority of Americans do not believe that Social Security will be able to pay their retirement benefits. A similar majority believe that investing part of our Social Security funds in the stock market is a good idea.
That speaks to the success of a brilliant, multi-year public relations campaign engineered by rich Wall Street firms, in conjunction with their friends in conservative Washington think tanks. Their goal: to convince the public to consider dumping Social Security in favor of private accounts. It's a campaign built on misinformation, distortion, and outright lies.
What's Wall Street's stake in all this? They want to get their hands on the one trillion dollars currently sitting in the Social Security trust fund -- probably the largest single stash of dough ever amassed in human history. If Social Security were privatized, that giant trust fund would be sliced up into individual retirement accounts, managed by the banks, one account for every man, woman and child in America. Each one of those accounts would generate management fees for the banks, a never-ending Niagara Falls of fees, cascading forever into the coffers of Wall Street.
Although Social Security projects such an air of humility that it would never say so itself, it is probably the most successful social program ever devised. It has reduced the poverty rate among the elderly from 35% in the 1950s to about 10% today. Social Security pays a basic, but guaranteed, benefit that can't be taken away. It protects people from rising prices with annual cost-of-living increases. It keeps on paying until you die. The benefits are relatively low, but in exchange, you get a rock-solid guarantee that the program will be there as long as you need it. And that drives the sellers of private retirement plans crazy.
To satisfy their shareholders, companies must make bigger and bigger profits each year. One way companies do that is to take customers away from their competitors. For companies in the retirement account business, their biggest competitor by far is Social Security. If Social Security were dismantled, mutual fund firms could collect management fees on 300 million individual retirement accounts, a massive boost to market share and a staggering profit potential. So it makes sense that the Fidelitys, Prudentials, and Morgan Stanleys of the world would be working overtime to take customers away from Social Security.
But there's a problem. Social Security is not optional. Potential customers couldn't take their Social Security taxes and give them to Wall Street firms, even if they wanted to. Before the bankers and brokers can convince Social Security's customers to make a consumer choice -- to pick their mutual fund -- they have to get them to make a political choice. They have to get those customers, millions of Americans, to agree to the abolition of Social Security.
But that will require some persuasion. So the Wall Street firms are relying on an advertising concept called the Unique Selling Proposition, that special something that makes a given product unique or better than all the alternatives: Gillette Mach III razors provide the closest shave; Michelin tires provide the safest ride for cars carrying small infants; the best part of waking up is Folger's in your cup.
Since its first monthly check was mailed out in 1940, Social Security's Unique Selling Proposition has been summed up in two small but mighty words: No Risk. To defeat Social Security, the bankers and brokers need to attack that Unique Selling Proposition. They need to make Social Security appear risky. To do this, the bankers have relied mostly on politicians of both parties, purchased via millions of dollars in campaign contributions and lobbying expenses. These politicians, with help from conservative and libertarian think tanks, have spent the last decade or so shamelessly merchandising lies of various sorts about Social Security. Here are the top four:
Lie #1: The Baby Boomers are about to bankrupt Social Security. Actually, way back in 1983, Congress figured out that the Baby Boom generation would have to be dealt with at some point. Like a wise 35-year old planning for her golden years, Congress's solution was to put aside some extra money for the nation's retirement. To do this, Congress raised Social Security taxes by a little bit. The tax hike worked exactly as planned. Each year since 1983, extra money has flowed into the Social Security Trust Fund. That fund now holds over one trillion dollars, and over $170 billion is now being added every year. In 2008, the oldest Baby Boomers begin to retire. In 2016, they will begin drawing down this vast storehouse of money, just as designed. Yet, politicians who know better are waving around this 2016 date as some sort of Social Security doomsday.
Lie #2: The Social Security Trust Fund is a sham. Since the trust fund is growing and on schedule to work exactly as planned, the privatizers have been forced to resort to another lie: the trust fund is worthless. This one is especially appalling because it has been repeated by Treasury Secretary Paul O'Neill, someone who certainly knows better. This falsehood turns on the fact that the trust fund contains U.S. Government Bonds, not cash. Social Security's enemies are running around claiming that these bonds are nothing more than worthless "I.O.U.s." But they are the same sort of Treasury Bonds that are traded every day on Wall Street. They possess the same claim on the U.S. Government as the Treasury Bonds sitting in the vaults of America's corporations, pension funds, and money market accounts. Calling the bonds worthless implies that the Government would refuse to honor them, something that has never happened in the history of the United States.
Lie #3: The stock market is definitely a better deal. The pro-privatization President's Commission to Strengthen Social Security has claimed that stocks will have an annual "return" of 7 percent, while the current Social Security system only returns about 3 percent. But the Commission does not provide any hard numbers to back up their 7 percent estimate. That's a stunning omission, given the fact that the whole argument for privatization rests on projected stock market returns. The truth is that the stock market is a much shakier investment than most people realize. Even with recent drops, stock prices are still high by historical standards. At this writing, the Dow Jones stands around 10,000. But Alan Greenspan warned that stock prices were too high (by making his "irrational exuberance" comment) back when the Dow was way down below 7,000! Another problem is Social Security's own accountants are projecting that corporate profits will grow much slower over the next 75 years than they have in the past. Since stock prices are tied to corporate profits, this can only dim the prospects for stock market returns. Economist Dean Baker of the Center for Economic and Policy Research crunched Social Security's own numbers and came up with a future stock market return of 3.6 percent a year. When you subtract the fees that banks will charge to manage the accounts, the stock market drops back into a dead heat with old reliable Social Security. Except that with the private accounts, it would still be possible to lose everything in a stock market crash. So far, the President's Social Security Commission has failed to refute or even respond to Baker's calculations.
Lie #4: Tax cuts are "raids" on Social Security. Meanwhile, the Democrats are also needlessly scaring people, but for a different reason. They want to argue against Republican tax cuts by claiming that they are "raids" on Social Security. This is a lie because it is impossible to raid Social Security. The bonds in the Social Security Trust Fund can only be used for one purpose: Social Security. They cannot be converted to cash to pay for tax cuts for the wealthy. Tax cuts for the wealthy are bad policy, but not because they raid Social Security.
Right now, Social Security does face a long-term funding gap, mostly due to the happy fact that we will be living longer, healthier lives in the future. The gap is quite small, does not appear for 36 years, and if the economy does even a little bit better than expected, will not appear at all. But it may appear. If so, we will have to tweak the system a bit, just as we have in the past. We could take longer life expectancies into account by raising the retirement age. Or, we could levy Social Security taxes on a person's entire salary, not just the first $84,900 as we do currently. Or, as a last resort, we could very slightly raise Social Security taxes, by a percentage point or so. In any case, these fixes impose a much smaller cost on the typical American worker than exploding health care costs or the continued stagnation of wages -- two real, and most importantly, current problems that ought to loom much larger on our national radar screen.
Happily, the President's Commission to Strengthen Social Security is demonstrating for all the world to see that privatization won't work. The commission was stacked with the very same financial services firms that stand to benefit from privatization, and President Bush tied the panel's hands, requiring that privatization be a part of whatever plan the commission recommended. But the commission's final report, issued late last year, contains a nasty surprise for proponents of private accounts. The report recommends paying for the conversion to private accounts by sharply cutting guaranteed benefits and raising new funds from unknown sources. In other words: the numbers don't add up.
Because of those deadly words, "benefit cuts," the Republicans in Congress will most likely stay away from the Social Security issue until after the 2002 elections. After that, though, Social Security privatization could rear its ugly head again. If that happens, look for more lies and distortions about the program. Meanwhile, Social Security will keep right on sending out benefit checks just as it has, every day, since 1940.
=============================
http://www.impactpress.com/articles/febmar02/socsecurity2302.html

السبت، 3 نوفمبر 2012

وجـود المواطن تحت مظلة الضـمان الاجـتماعي هو حماية لمستقبل أبنائه



سليمة بن نزهه

الحماية التي يوفرها صندوق الضمان الاجتماعي للمواطنين هي بعد سنوات طويلة مع العطاء هي بحق.. حماية مستقبلية في وقت يحتاج فيه المواطن لدعم والرعاية والاهتمام .. هنا توفرت لدينا فكرة شبه كاملة عن خدمات صندوق الضمان الاجتماعي حين التقينا الأخ / الشيباني صالح، رئيس وحدة الإعلام والتوعية الضمانية .



ماهو دور وحدة الإعلام والتوعية الضمانية ?

دور وحدة الإعلام والتوعية الضمانية لو تحدثنا عنه بشكل موسع فإن دورها كبير جدا وخاصة في مجال التقاعد الاجتماعي وصندوق الضمان الاجتماعي وقانون الضمان الاجتماعي ، ولكننا سوف نقدم ملخص "موجز" عن دور الإعلام والتوعية فإنه يختصر في توعية المواطن وتبصيره باللوائح والقوانين المعمول بها في ظل الضمان الاجتماعي أو قانون الضمان الاجتماعي أو نظام الضمان الاجتماعي وهي متمثلة في جانبين الشق الأول وهو جانب ما يجب على المواطن اتجاه صندوق التقاعد . والشق الثاني هو مايجب توفيره من قبل صندوق الضمان الاجتماعي للمواطن .



ماهو واجب المواطن اتجاه صندوق التقاعد ?

مايجب على المواطن اتجاه صندوق التقاعد ، في البداية لكي يسجل المواطن في صندوق مظلة الضمان الاجتماعي وينخرط تحت نظام الضمان الاجتماعي يجب أن يكون مسجلاً لدى صندوق التقاعد حتى يوجد تحت مظلة الضمان الاجتماعي ولكي يستفيد من الخدمات والمنافع التي يقدمها صندوق الضمان الاجتماعي يجب أن يكون مسجلاً ، إذن كيف يكون هذا التسجيل بالدرجة الأولى يجب أن يحصل المواطن على البطاقة الضمانية والبطاقة الضمانية تأتي بعد سلسلة من الإجراءات يجب أن يكون لدى المواطن ترخيص لمزوالة مهنة أو حرفة يحترفها ، لو كان المواطن عامل لحساب نفسه طبعا ً أو مزاولاً لأي نشاط خاص ، أما إذا كان المواطن موظفاً تابعاً للدولة فيجب عليه أن يكون لديه قرار تعيين ورسالة مباشرة عمل بهذه المستندات يستطيع المواطن أن يحصل على بطاقة ضمانية اجتماعية ويقال عنه إنه اصبح مسجلاً لدى صندوق الضمان الاجتماعي هذه بشكل عام وطبعا المواطنين ينقسمون إلى عدة فئات وهذه الفئات هي :

> العاملون لحساب أنفسهم .

> العاملون الموظفون بالقطاعات الإدارية.

> الشركاء في الإنتاج .

> الأجانب أو المغتربون وهم يندرجون تحت فئة العاملين لحساب أنفسهم.



ولكنني أريد التركيز قليلا على فئة العاملين لحساب أنفسهم لأن هذه الفئة هم المحتاجون إلى توضيح أكثر وهي مجموعة لوائح وقوانين وماهي الفائدة العائدة عليهم من هذه اللوائح وساعون إلى ماذكرته سابقاً وإن جانب الالتزام اتجاه الصندوق وهو إن المواطن عليه يجب أن يعيد شيئاً اتجاه الصندوق لكي يحصل المواطن على منافع من الصندوق ولكي تحصل على هذه المنافع يجب أن تكون مسجلاً ويجب أن يكون لديك ترخيص هنا يكون الفرد تحت المظلة وهذا الشرط الأول أما الشرط الثاني فهو أن يلتزم المواطن بالسداد يجب أن يسدد المواطن الأقساط المطلوبة منه ولدينا لائحة الدخول قد لايدرك المواطن معنى هذه الجملة أو الكلمة " لائحة " الدخول هنا يأتي دور الإعلام لتوضيح وتبسيط هذه المفردات فالقانون ينص على مجموعة من اللوائح والقوانين والتعليمات ومصطلحات متعارف عليها دوليا وإداريا أو فنيا ودور الإعلام في هذا الجانب هو تبيسط هذه المصطلحات البسيطة فعندما يقول مثلا نموذج الدخل المفترض لأي مسجل تحت الضمان الاجتماعي قد لا يدرك المواطن معناها وكلمة الداخل المفترض يقصد بها الدخل الذي يحدده المواطن بنفسه لأي نشاط يمارسه المواطن مثلا يقول المواطن إن دخله كذا رقم معين وبالطبع يوجد لدينا حد أدنى وحد أقصى لهذه الدخول ، فمثلا محل المواد الغذائية الحد الأدنى لكافة الدخول 150 ديناراً ولكن الحد الأعلى قد يزيد مع اختلاف النشاط فنحن نقول للمواطن إن الحد الأدنى للدخول 150 دينار ونطلب من المواطن تحديد الدخل فيقول مثلاً إن دخله من المحل 170 دينار ، هنا نقوم نحن كجهة مسؤولة بإجراء حسابات وفق التعليمات الإدارية الموجودة ونخبره بمقدار ما يجب تسديده تجاه الضمان بناء على هذا الدخل أو المرتب ، ولكن الموظف في الدولة تنظمها اللائحة الإدارية للدولة فلو ذهبنا لأي محاسب في أي قطاع سيكون على علم به . وفي القطاع الخاص لدينا العامل النشط والعامل غير النشط ، أي صاحب الترخيص والعامل المدرج معه ، حسب دخل كل شخص وحسب موقعه أيضا ً وهذا مايهمنا ويمثل دورنا كإعلاميين وهي رسالتنا التي يجب أن تقوم بإيصالها للمواطنين فنقول له لو كان دخلك 150 ديناراً فإن القسط الشهري مقابل لارتفاع سيكون 11 ديناراً لو كنت موظف بالمحل ، أما صاحب الترخيص فانه سوف يسدد 23 على سبيل المثال ، وبطبع فهو سيحصل على منفعة وقدرها 96 دينار كحد أدنى وفي حالة إصابته إصابة بليغة وعجز عن ممارسة نشاطه إصابة سوء لا قدر الله ، فهذا المواطن بمجرد حضوره وتسجيله معنا بطاقة ضمانية أصبح مفهوماً تحت المظلة الاجتماعية فمثلا لو سدد المواطن شهر واحد فقط أصبح من حقه الانتفاع بمرتب الضمان الاجتماعي ، الذي سبق وأشرنا إلى أن قيمته 96 دينار كحد أدنى الذي أصبح الآن 130 دينار كحد أدنى للمعاش أيضا ً في الوقت الحالي ولو قام المواطن بسداد فإن شروط أخرى سوف تنطبق عليه وهي التي ينظمها القانون فهو عندما يصل إلى 65 سنة سوف يحصل على معاش ضماني لأنه موظف في الدولة ولو تمت إصابته لا قدر الله بعاهة مثلا أيضا يحصل على معاش بعد عرضه على اللجنة الطبية لو كان المواطن صاحب ركوبة وتعرضت سيارته لحادث فان من حقه الحصول على منفعة معينة لعدة أشهر ولو لم يلتزم المواطن بالسداد فانه لا يمكنه الحصول على هذه المميزات وبطبيعة الحال فإن الشخص الملتزم بالسداد ويختلف كثيرا عن غير الملتزم به.



لدي سؤال وهو أن رب أسرة اشتغل في العسكرية لمدة 8 سنوات تم وفته المنية هل يملك أبناؤه الحق في مرتب الضمان الاجتماعي ?

فيما يخص القوات المسلحة فانه يفترض أن يصل العسكري إلى مدة 20 سنة لكي يتمكن أولاده من الحصول على مرتب الضمان الاجتماعي ولو كان اقل من 20 سنة فإن الوالدة يحق لها الاستفادة من المعاش وللقوات المسلحة إجراءات خاصة بهم تنظم طبيعة عملهم ، مثلا ً الإصابة أثناء العمل أو الإصابة خارج العمل ، وكيفية حسبتها أيضا شهيد الواجب هناك من يتوفى ويعتبر شهيد للواجب ويستمر معاشه في الجيش ولا يتم تحويله للضمان الاجتماعي وأريد أن أقول إن هذه جزئيات يجب الإحاطة بها جيدا لكي أتمكن من الإجابة عنها بوضوح أكثر مثلاً كيفية إصابته في الجيش الإجراءات كيف كانت حتى استطيع الإجابة بشكل أكثر لأنه يوجد اختلاف كبير بين الإجراءات المدنية والإجراءات العسكرية وأنا سأجيب على سؤالك في حالة كان المواطن موظفاً مدناً وليس عسكرياً فإنه يحق له الاستفادة من قانون الضمان ولو أنه اشتغل شهراً واحداً فقط أو يوماً واحداً فقط من تاريخ تعيينه ودوام في المؤسسة التي يعمل داخلها ووقع حضوره وانصرافه وأثبت أنه باشر عمله وهو لديه رسالة مباشرة عمل وبعد ثلاث أو أربع سنوات ساعات توفى فإنه يمتلك الحق في المعاش لأن إجراءاته القانونية والإدارية تم تنظيمها ونظمها قانون الدولة والإجراءات الإدارية منظمة لعمل الدولة ، ولكن العامل لحساب نفسه يختلف وأنا أريد أن أعود إلى موضوع العامل لحساب نفسه ، لأن موظف الدولة لديه سجل الحضور والانصراف الذي يثبت حضوره في اليوم الفلاني مثلا وأثبت دوامه في الوظيفة ولكن العامل لحساب نفسه من يثبت التزامه من سينضم له حضوره وانصرافه ومن سيثبت أنه حضر أن ما يثبت ذلك هو سجله في الضمان الاجتماعي أنك مسجل في ملف محفوظ ووصلاتك مسددة ومنظمة ولديك إيصالات سداد ونسخة لدى المواطن ونسخة لدى الصندوق هذه هي الضمانات . قد لا يدرك العاملون لحساب أنفسهم فائدة الاشتراك في الضمان الاجتماعي لهم كيف تقومون بإيصال هذه المعلومات لهم ? نحن متعاونون جدا مع الإذاعات المحلية ولدينا مشاركات في إذاعة سبها المحلية عن طريق برنامجها يوم الثلاثاء ونتمنى أن يكون لدينا أكثر من استطلاع في أكثر من صحيفة حتى يتمكن الموطنون من معرفة فائدة الانضمام لمظلة الضمان الاجتماعي فكما سبق وتحدثت عن نقطة حساسة وهي وفاة رب الأسرة وبقاؤهم بدون عائل فما بالك بسائق تاكسي لو أصابه مكروه لا قدر الله كيف يكون مصيرا أولاده لذلك أريد القول إن التسجيل في صندوق الضمان الاجتماعي هو إجباري بحكم القانون ، تم تأتي المنافع والتسديد والسداد التي تتم وفق قوانين ولوائح ولكن سنتحدث الآن من جانب ترغيبي أكثر فلو لم يسدد المواطن فانه لن يحصل على منفعة فمثلا من يسدد شهر ليس كمن يسدد خمسة عشر عاما بكل تأكيد الفرق شاسع بين الاثنين فصاحب الخمسة عشرة عاما سوف يستفيد أكثر بكل تأكيد وكما يقال فان معاش الضمان الاجتماعي ليس للفرد نفسه وإنما لأسرته من بعده لأبنائه وهو يمثل الادخار الذي يحصل عليه الإنسان بعد سنوات ، فلو لم يدخر افرد شيء جيد لن يحصل بالمقابل على منفعة كبيرة ، والصندوق يقوم بأخذ هذه الاشتراكات سوء من العاملين لحساب أنفسهم وهم الذين يقومون بالسداد بشكل مباشر أو الموظفين في الدولة وتؤخذ هذه الاشتراكات من خزانة العمل ويقوم بتشغيلها على شكل استثمارات تتمثل في مباني وفنادق وتبدأ هذه الاستثمارات في العمل والتشغيل فلو مثلا اشتغل الشخص يوم واحد يوجد مايسمى بالتكافل الاجتماعي بين المشتركين وهو أن يساند بعضهم البعض فمثلا لو اثبت شخص نفسه في الوظيفة لمدة يوم واحد تم توفى فإن مردود اليوم الواحد لن يكفيه شيء ولكن عندما يوجد التكافل الاجتماعي فالذي اشتغل لمدة عشرين عام أو أكثر سوف يساند صحاب اليوم الواحد أو السنوات القلية والاثنان سوف يستفيدان وهذه أهم مميزات القانون الليبي لضمان الاجتماعي ونحن محتاجون بشكل اكبر للاهتمام أكثر والكتابة أكثر عن صندوق الضمان الاجتماعي . أما القطاع التشاركي فان له قانون خاص به ينظم فئة الشركاء في الإنتاج ولديهم لائحة إدارية خاصة بهم في التعامل .



فالعامل لحساب نفسه لديه مايسمى بالدخل المفترض مثلا صاحب محل بيع المواد الغذائية يفترض أن يكون الحد الأدنى لدخله 150 دينار والحد الأعلى 300 دينار وصائغ الذهب الحد أدنى 200 دينار والحد الأعلى 600دينار . الشركاء في الإنتاج تحكمهم لائحة خاصة بهم باختلاف النشاط وعدد الأفراد في التشاركية وقانون الضمان الاجتماعي لديه أمثلة حية بشكل حرفي يحب الاطلاع عليها خاصة وان كان نشرت في جريدة سيقرؤه جميع القراء لذلك من الواجب أن يكون المثال حي خاصة وان الصحف والإذاعات تخاطب شرائح مختلفة في مستوى تفكيرها واستيعابها وتعليمها وقد يؤخذ ما ينشر الآن على انه كلام حرفي وقانون ثابت وفي لائحة التشريعات دقة كبيرة في تناولها لشرائح المختلفة. فمثلا السلامة المهنية يتدخل فيها الصندوق بشكل كبير والصندوق لديه اشتراطات لأننا نهتم جدا بجانب إصابة العمل فمثلا ليس من المعقول أن يأتي لحام أو حداد لا يرتدي ملابس العمل الخاصة ويقول أصبت أثناء أداء العمل وهذا قانون واسع المجال وبحاجة إلى دراسة دقيقة والى إجابة دقيقة ومثال حي حتى أجيبك بشكل واضح . لذلك انصح القراء بالاطلاع على كافة البنود المتعلقة بهذه الخصوص لدى صندوق الضمان الاجتماعي .



كم قيمة قسط الضمان الاجتماعي لأصحاب القطاع الخاص أو العاملين لحساب أنفسهم ?

القسط يكون حسب الدخل الذي يحدده الفرد مثلا لدينا الحد الأدنى لدخول للعاملين لحساب أنفسهم كم سبق واشرنا تكون قيمته 150 دينار إلى 200دينار وصاغة الذهب الحد الأدنى 200 دينار والحد الأعلى 006 دينار .



إذا انتقل موظف من قطاع لآخر هل يقوم باستبدال بطاقته الضمانية ?

لا يقوم باستبدالها بل تبقى البطاقة على حالها لأنه حاصل عليها عن طريق التسجيل في صندوق الضمان الاجتماعي في هذا الصدد استطيع القول يأخذنا إلى شق آخر وهو مسؤول الشؤون الضمانية وهو ما يقال عنه سابقا بالمراسل وهو يقوم بالاتصال بين القطاعات وهو أيضا المنسق ويفترض عندما ينتقل الموظف من قطاع إلى قطاع ليس للموظف علاقة بهذا الانتقال فلو انتقل الموظف من قطاع الصحة إلى قطاع إلى قطاع التعليم مثلا هنا يكون دور المنسق الاهتمام بتتبع البطاقة ويقوم بنقلها ونقل الاشتراك ويستكمل كافة الإجراءات أي أن دور مسئول الشئون الإدارية مهم جدا جدا وللأسف فان بعض الجهات تغفل عن أهميته وليس لديهم مسئول شؤون ضمانية مما يجعل المواطن يخرج من عمله ويذهب إلى الضمان حتى يقوم باستخراج بطاقة ضمانية فلو مثلا لا قدر الله توفى هذا الشخص من سيقوم باستكمال إجراءاته ولو كانوا أولاده قصر في حالة عدم وجود مسئول الشؤون الضمانية في المؤسسة هنا يكمن دور مسئول الشئون الضمانية فهو يهتم باجرات الشخص الموجود عل قيد الحياة وأيضا الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى وأيضا الشخص المريض والذي يتمتع بصحة جيدة باختصار جميع الموظفين هو المسئول عن استكمال إجراءاتهم . وهو بطبع يبدأ عمله منذ البداية منذ تعيين الموظف وعندما يتقاعد هذا الموظف لن يكون هناك أي مشكلة في إجراءاته لن يكون هناك أي تأخير في صرف المعاش ، وسيكون أقصى حد لصرف المرتبات ثلاثة أشهر في حالة الإجراءات الصحيحة ، والتعليمات الجديد تفيد بصرف المعاش بعد شهر واحد فقط . وسابقا كان الحد الأدنى للمعاش بقيمة 96 دينار والتي أصبحت الآن 130 دينار وهو قابل لزيادة . ومسئول الضمان أو الشؤون الضمانية يضمن للأفراد حقوقهم ويعطي الضمان حقه .



ما هي فائدة البطاقة الضمانية ?

من المتعارف عليه في أي قطاع وجود بطاقات مثلا في المصرف يوجد البطاقة المصرية وقبل التقاعد عندما يأتي شخص الضمان ويقول أنه قام لتسديد هنا يكون إبراز البطاقة الضمانية يفترض أن الرقم الضماني الاجتماعي لا يتكرر مثل رقم البطاقة الشخصية ، ولكن للأسف هو يتكرر في حالة عمل الفرد في جهتين أيضا غياب مسئول الشئون الضمانية وحضور الأشخاص بأنفسهم وانتقالهم من مكان لمكان واستخراج بطاقة أخرى في كل قطاع يعمل فيه الموظف ، وقد يحصل على بطاقة ولكن لن يستفيد منها وهي الدليل على ان الشخص قام بالتسجيل في مظلة الضمان الاجتماعي والبطاقة الضمانية تضمن له هذا الحقوق .



من هي الفئة المستفيدة من صندوق الضمان الاجتماعي ?

مختلف فئات المجتمع وشرائحه مستفيدة من وجود صندوق الضمان اجتماعي من هي الفئة المستفيدة من التضامن الاجتماعي? المستفيدون من التضامن الاجتماعي هم العجزة والأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة وتكون الاستفادة حسب معاش ينظمه القانون .



ماهي سن التقاعد القانونية ?

سن التقاعد هي 62 سنة للعاملين في القطاعات الإدارية و65 دينار للعاملين لحساب أنفسهم وللعاملين في الشركات ، أما المرأة فان سن التقاعد الخاصة بها هي 60 سنة وفي حالة التقاعد الاختياري يجب ان يكون المتقدم للتقاعد قد قضى عشرين سنة في الوظيفة .



ولو كان الشخص قادر على العطاء حتى بعد هذه السنوات لماذا يحال على التقاعد ?

لو كان كل شخص سوف يقول أنا قادر على العطاء ولن أتقاعد ولن اترك وظيفتي إذن أين سيعمل الشباب الجدد ، لن يكون لهم مكان وهذا حسب الملاك الوظيفي والتسلسل الإداري ولم يخرج بعض الأشخاص لتقاعد يستحيل أن يتم تعيين عناصر جديدة .



لماذا مرتب الضمان يكون دائما اقل من المرتب أثناء العمل ?

هذا يرتبط بالتسجيل المبكر في صندوق الضمان الاجتماعي ويجب أن تكون الإجراءات منظمة لكي يحمي المواطن نفسه عندما يصل لسن التقاعد من الخصومات أي يجب أن تكون لدى الشخص سنوات خدمة كبيرة تحفيظ حقه في المرتب المناسب وخاصة أصحاب القطاع والعاملين لحساب أنفسهم يجب أن يدفعوا أقساط بقيمة لا باس بها حتى يتحصلون على مرتب جيد .



بعيد عن المعاش أو مرتب الضمان ماهي الفائدة التي يجنيها المواطنون من الاشتراك في صندوق الضمان الاجتماعي ?

المنح المقطوعة والإعانات ويقصد بالإعانات هنا إعانة الدفن مثلا التي تستمر لمدة ثلاثة أشهر بعد وفاة الشخص كذلك الموظفات المتزوجات يأخذن منحة ولادة وإعانة حمل ، كذلك الإعانات للأجانب والمغتربين الذي قاموا بالتسجيل في صندوق الضمان الاجتماعي لديهم منح خاصة بهم .



ماهو الجانب المتعلق بالمغربين هنا ?

المغتربين هناك بعض دول لديها اتفاقات دولية مع الجماهيرية مثلا الشقيقة تونس ، فلنفترض انه مواطن تونس واشتغل سنوات اقل ثم تقاعد فلو حسبت سنوات عمله في تونس سوف تكون قليلة ومعاشه سيكون اقل ولكن وفق الإجراءات سوف تغطية إجراءاته حسب التسلل الإداري في شئون الضمان ومكتب العلاقات الدولية والقنصلية أو الإدارة أو السفارة وسوف يحسب كأنه عمل بتونس ستكون حقوقه محفوظة . وفي حالة عدم وجود اتفاقية مثلا الشقيقة مصر ليس لدينا معها اتفاقية دولية ولكن لو عمل الفرد أو الأخ المصري خمسة سنوات وكان يسدد أقساط الضمان الاجتماعي فان جزء من الاشتراك سوف تدفع له من جديد . وينطبق هذا القانون على الأخ التونسي أيضا حيث يستفيد من اشتراكاته قبل الخمس السنوات المحددة ، وفي حالة تجاوزه لهذه السنوات بالخدمة يستطيع الاستفادة من مرتب الضمان في حين عودته لأرض الوطن .



تمنح في بعض المناسبات بعض الإعانات كالإضافي على المرتب في موسم أعياد ليتم استقطاعها فيما بعد?

بالنسبة لصندوق الضمان الاجتماعي لا توجد هذه الإجراءات ، ما يسمى بالإعانات والأضاحي هذا من اختصاص التضامن الاجتماعي وبطبع فهم لهم قانونهم الخاص بهم لكن صندوق التقاعد يقوم بصرف الأشهر بشكل مسبق لموعدها .



الزيادات التي تمنح لزيادة نسبة المرتب هل تشمل مرتب التقاعد ?

لو قامت الجهة التي يتبعها المتقاعد بإخضاعها للمكافآت لو كان مكافأة أو عمل إضافي مستمر لمدة ستة أشهر يستفيد منها المتقاعد حينذ.



ما هو المطلوب من المواطن اتجاه صندوق الضمان الاجتماعي ?

أولا يجب التسجيل تحت مظلة الضمان الاجتماعي والتسجيل لا يتم إلا بحصول المواطن على ترخيص معين لمزاولة نشاطه الخاص به ، يأتي بعد ذلك التحصيل ولدينا قسم خاص بذلك يسمى قسم التسجيل والتحصيل والاشتراكات أي يقوم المواطن بالتسجيل ثم يقوم بعدها بتحصيل الاشتراكات وبعد التحصيل يحصل المواطن على البطاقة الضمانية طبعا بعد الحصول على نموذج البطاقة الضمانية ثم يقوم بالتسجيل ، بعدها يأتي دور الدخل المفترض وهو الذي يحدده المواطن أو المشترك ثم يطلب من المواطن مقابل والاشتراكات تكون حسب الدخل المسجل من قبل المواطن وحسب الدخل اختاره المواطن وقام بتسجيله ويحق للمواطن أن يرفع الدخل في العام الذي يليه والذي يليه كما يرد هو حتى يصل الاشتراك إلى أقصى حد يريده المواطن وفق قانون الدخول طبعا . والمطلوب من المواطن التسجيل ودفع الاشتراكات وهناك شق أخر يخص الصندوق وهو يخص " شركة استثمارات الصندوق " للأسف الشديد أن الموطنون لا يقومون بتسديد الاشتراكات والالتزامات المتراكمة عليهم فمثلا عندما يقوم الصندوق ببناء عمارات سكنية وهي بطبع استثمارات حتى يصرف منها المعاشات للمواطنين يأتي المواطن ويسكن في هذه العمارات ولا يقوم بسداد رسوم السكن مما يجعل الصندوق يخسر مئات الآلاف من الاستثمارات المهمة التي تخدم مصالح المواطنين .



ما هي الشروط الواجب توفرها في حالة التقاعد الاختياري ?

أول هذه الشروط أن يكون المواطن قد قضى عشرين سنة خدمة وان يكون المواطن قد سدد اشتراكات خلال هذه السنوات هذا فيما يخص الموظفون الإداريين أما العامل في القطاع الخاص أو العاملون لحساب أنفسهم فيجب أن يكون عمره اثنين وستون عام حتى يحق له التقاعد الاختياري.



نسمع كثيرا عن خصومات تحدث في المرتب بعد التقاعد الاختياري ?

سيكون له الحق في %50 من المرتب مثلا لو كان الشخص يتقاضى مرتب وقدره 200 دينار سوف يتقاضى بعد التقاعد 100دينار وكل ما كان المواطن قد اشتغل بعد العشرين سنة سيكون ذلك في صالحه .



إذن ما هي فروع وقنوات مكتب التوعية والإعلام الضمانية ?

مكتبنا هو وحدة الإعلام والتوعية الضمانية وهو فرع يتبع الإدارة العامة ونحن متعاونون مع كافة الجهات والأجهزة الإعلامية الموجودة في الدولة بما فيها الإذاعتين المرئية والمسموعة ولدينا برنامج مظلة الضمان الاجتماعي الذي يذاع في إذاعة الجماهيرية العظمى وفي مختلف الإذاعات المسموعة المحلية كل فرع حسب شعبيته مثلا فرع فزان يشمل إذاعة الشاطئ — إذاعة أوباري — إذاعة مرزق — واسم البرنامج " أفاق ضمانية " بنفس المادة الإذاعية يبث في مختلف الإذاعات لدينا أيضا موقع خاص بنا على شبكة المعلومات الدولية ، ولدينا صحيفة إخبارية داخلية تصدر عن مكتب الإعلام والتوعية تعني بالشئون الداخلية لصندوق التقاعد وفروعه وهي توزع بشكل موسع داخل الصندوق وبشكل محدود عام وعلاقتنا بالصحف الأخرى حسب النشاط أخيرا اشكر اهتمامكم جدا



قورينا ـ 24 يونيو 2009