الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

سؤال لصندوق الضمان الاجتماعي ؟؟؟



 
سؤال لماذا تم وقف مرتب الموظف/أسامة عبدالسلام سعد العبيدي في فرع بنغازي؟؟ نريد معرفة الحقيقة ....


لان اسامة حصل علي حكم للعودة للعمل
مع العلم ان اسامة لا يملك مصدر دخل اضافي غير مرتب العمل !!!!!
لماذا هذا القرار لم ينفذ الى حد الان ؟

اين امين لجنة الصندوق من هذه الرسالة ؟
اين حق الموظفين البسطاء ؟
اين الصدق والشفافية والمصداقيه ؟


====================================مبروك للاخ /أسامة عبدالسلام سعد العبيدي 
بعد طول انتظار تم العودة للعمل
عن موظفي صندوق الضمان الاجتماعي ومجموعة شكاوي صندوق التقاعد

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

احسبوها صح



احسبوها صح ؟؟؟!!!

أهم شيء يجب أن يؤخذ في الاعتبار هو حق كل مواطن في ثروة النفط ومشتقاته, الأرقام تقول إن كل مواطن ليبي(فرد) يحق له مبلغ 20.000 دولار سنويا بدون تقديم مقابل, من هذا المبلغ يجب إن تخصم بعض المصاريف العامة مثل( التعليم والصحة والخدمات) وهى تقدر عالميا بمبلغ 2500 دولار سنويا. هذا يعنى إن دخل أسرة متكونة من 5 إفراد هو 100.000 دولار سنويا.


كيف وصلت إلى هذا الدخل ؟؟؟

1- إيراد ليبيا من النفط سنويا هو: 45.000.000.000 مليار دولار.
2- إيراد ليبيا من مشتقات النفط و البيتروكيماويات هو: 55.000.000.000 مليار سنويا.
3- لم تحسب الإيرادات الأخرى التي تدخل الخزينة مثل "الاستثمارات الخارجية والداخلية , والضرائب السنوية المباشرة وغير المباشرة, والجمارك, والدخول الأخرى"  التي تحصل عليها ليبيا من مواد الخام مثل الحديد والذهب الذي اكتشف في ليبيا أخيرا !!!!؟؟؟؟ .
4- عدد سكان ليبيا هو 5.000.000 نسمه.

بقية الخدمات تدفع مباشره من المواطنين مثل فاتورة الكهرباء والمياه والغاز وغيرها من الخدمات الخاصة,

النتيجة هي انه يحق لكل مواطن ليبي استلام مبلغ 17500 دولار سنويا دون تقديم خدمات للدولة أو القطاع الخاص..... فهمتوا الحسبه سهله بكل !!!!

سالم الصديق
موظف بصندوق الضمان الاجتماعي

الاثنين، 3 سبتمبر 2012

الرسالة الي القطط السمان في صندوق الضمان الاجتماعي الليبي



يوجد في صندوق التقاعد قطط سمان لايستطيع أحد ان يعاقبهم!! هم معرفون بأسمائهم؟ بأختلاساتهم؟ بأموالهم في المصارف؟ بقصورهم الواسعه؟ بمزارعهم الكبيره جدا؟ ولكن مهما سرقت وكدست الملايين أو حتى المليارات وتنعمت بها في الدنيا والله رزقك عمر حتى وصلت100سنة ! سياتي يوم وستموت وستحاسب عن هذا المال من أين حصلت عليه؟ ومهما كنت تفعل في الخير او انك قمت بالحج عشر مرات او أكثر لن يقبل الله ان يغفر لك قبل ان يسامحك الشعب الذي يبلغ الآن قرآبة 6مليون ليبي

فالمال العام ربما سهل الأختلاس في الدنيا ولكنه صعب الحساب في الآخرة.
اللهم عليك بالقطط السمان .. في صندوق الضمان الاجتماعي اللهم خلصنا منهم ، الله المستعان فيهم و حسبي الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلا بالله.

المتقاعد في ليبيا وامريكا



أن الذي شجع علي هذا الفساد وأختلاس أموال التقاعد هو عدم وجود رقابة علي هؤلاء المرتزقة وللأسف أن من يقوم بالسرقة ونسمع أنه أوقف وبعد عدة أيام يتم وضعه في منصب أعلي بعد تلك السرقة، وأكثر ما يحزن أن أغلب الاختلاس يكون في معاشات التقاعدية والتراكمي بذات واغلب المتقاعدين بسطاء وطيبين ، وبالتالي أصبحت سرقة حقوقهم أمر طبيعي ومسلم به .. ولكن أصبح يأمل ألا تتم السرقه بنسبه100 /100 ..........!!!

الأحد، 2 سبتمبر 2012

الفرق بين المدير الناجح و الفاشل في 100 نقطة


الفرق بين المدير الناجح و الفاشل في 100 نقطة

كل منا يرغب في إحراز النجاحات، على مستوى الفرد والأسر والمجتمعات. ومن أهم هذه النجاحات أن ننجح في أعمالنا التي هي مظهر من أعظم مظاهر حياتنا، وواجب ورسالة من أعظم رسالات الحياة. وللنجاح طريق.. ومن أهم معالم هذا الطريق الإدارة الناجحة . فنجاح الفرد وراءه  إدارة ناجحة لذاته، ونجاح الأسرة خلفه قائد ومدير لها ناجح. ونجاح المؤسسة وراءه إدارة ناجحة، لذا أردت أن أضع القارئ أمام نمطين من الإدارة، وفيما يلي بيان ذلك:


1 المدير الناجح يسعى لتثبيت أقدام الشركة وتقويتها.. والمدير الفاشل يسعى لتثبيت قدمه في الشركة وتقوية مكانته.

2 المدير الناجح يحترم آدمية الموظف وإنسانيته.. والمدير الفاشل لا يعترف بآدمية الناس ولا يراعى إنسانيتهم.

3 المدير الناجح يقول: "أنا أعتقد كذا... فما رأيكم؟" والمدير الفاشل يقول: "أنا قررت كذا.. فنفذوا".

4 المدير الناجح يُرقّي من يتقن عمله ويتفانى فيه، والمديرالفاشل يرقّي من يتقن مدحه ويفديه.

5 المدير الناجح يضع خطة تتناسب مع قدرات مرؤوسيه، والمدير الفاشل يضع خطة دون النظر إلى إمكانات مرؤوسيه.

6 المديرالناجح يثق بالأفراد الأكْفَاء والعاملين معه، والمدير الفاشل لا يثق إلابنفسه.

7 المدير الناجح يتحدث معك بصدق وصراحة ولباقة ولياقة وذوق، أما المديرالفاشل فيتحدث معك بكذب وخبث وبغلظة وفظاظة !!

8 المدير الناجح يسمح لك بأن تطالبه بحقك، وإذا اختلف معك يسر لك الطريق لرفع شكواك لمسؤول أكبر منه دون أن يتحداك، حتى يتيح لك فرصة لأخذ حقك والحصول عليه، وهو إذ يفعل ذلك يدرك أنه ربما يكون على خطأ، فلعل الصواب يأتي من غيره، أما المدير الفاشل فلا يسمح لك بأن تشكوه لمسؤوله حتى وإن كان معك الحق، وإذا فعلت ذلك تحداك وحاربك.. هو يسمح فقط بأن تمتدحه، وتثني عليه، حتى وإن كانت مواضع المدح والثناء ليست فيه.

9 المديرالناجح يناقشك إذا قدمت استقالتك أو أبديت رغبتك فيها، والمدير الفاشل يدفعك إلى الاستقالة عندما تختلف معه، ويجبرك عليها حتى وإن كنت من ذوي الكفاءات المتميزين.

10 المدير الناجح يبادرك بالتحية عندما يراك، فيلقي عليك السلام مثلاً، ثم يقول لك: حمداً لله على سلامتك، أو ما شابه ذلك من صور التحية. والمديرالفاشل بمجرد أن يراك ينتظر أن تبدأه أنت بالتحية، وإن تكلم قال لك: "أنت جئت؟".

11 المدير الناجح يسارع في تهنئتك بالأعياد والمناسبات، ويحرص على أن يسبقك في ذلك.. والمدير الفاشل ينتظر منك أنت أن تهنئه، فإذا فاتك ذلك حاسبك، فهوحريص على أن يكدر سعادتك حتى في الأعياد والمناسبات والأوقات السعيدة.

12 المديرالناجح يثير تفكيرك، ويشحذ همتك، ويشجعك على الابتكار والإبداع والتجديد. والمديرالفاشل يثير أعصابك، ويثبط همتك، ويجبرك على النمطية والتقليد الأعمى والجمود.

13 المدير الناجح يناقشك بالحوار، ويسمح لك بأن تناقشه بصوتك وفكرك،والمدير الفاشل يناقشك بالسوط، ولا يسمح لك أن تناقشه، لأنه يعتقد أنه لا جدوى من رأيك، فهو العلاَّمة "أبو العُرِّيف" الذي لن تباريه في الفكر والتفكير والعقل والتدبير.

14 المديرالناجح يرغب في أن تقول له: "أنا أقترح". أما المدير الفاشل فيرغب في أن تقول له: "أنا أؤيدك.. وبالروح وبالدم أفديك".

15 المدير الناجح يتحكم في نفسه وأعصابه عندما تختلف معه و تهاجمه. والمدير الفاشل يحاول أن يتحكم في رزقك وعنقك إن أنت فكرت في الاختلاف معه.

16 المدير الناجح شغوف بالإنصات إلى رأيك في تطوير العمل، والمدير الفاشل شغوف بالاستماع إلى ثنائك عليه والتسبيح بحمده !! أستغفر الله.

17 المدير الناجح يحقق مكاسب للشركة من أجلك، والمديرالفاشل يريدك أن تحقق مكاسب من أجله، وربما "جاب أجلك"!!

18 المديرالناجح يتخذ القرارات بسرعة بعد تفكير، والمدير الفاشل يتخذ القرارات ببطء قبل التفكير، ويتراجع عن القرارات بسرعة دون تفكير.

19 المدير الناجح يعاملك بالحب وبالتي هي أحسن،والمدير الفاشل يعاملك بالبغض وربما بالتي هي في قدمه!

20 المدير الناجح يقرأ الموضوعات والمقترحات التي تقدم له، ليستفيد منها.. والمدير الفاشل لا يقرأ، وإذاقرأ لا يفهم، وإذا فهم ربما يفصلك من العمل، لأنك خالفت هواه.

21 المدير الناجح يرى مستقبلك في تنمية ذاتك وتطوير العمل، والمدير الفاشل يرى مستقبلك في الوقوف بجانبه والانصياع لأوامره، ويرى أيضاً أن مستقبلك في يده.

22 المدير الناجح يبادر بمكافأتك، والمدير الفاشل ينتظر أن تكافأه أنت أو تقدم له هدية.

23 المديرالناجح يطور أفكارك وينسبها لك.. والمدير الفاشل يسرق أفكارك وينسبها إلى نفسه.

24 المدير الناجح يراقب العمل ويتابعك، والمدير الفاشل لا يعبأ بسيرالعمل، ويتجسس عليك.

25 المدير الناجح يفضل أن يشيد بجهودك ويمدحك أمام الآخرين،ليشجعهم على التفاني والإتقان، والمدير الفاشل يفضل أن تمدحه أنت أمام الآخرين، حتى تنتقل إليهم العدوى.

26 المدير الناجح يشعرك بأن يومك سعيد، والمدير الفاشل ينقلك من يوم مر إلى يوم أمرَّ.

27 المدير الناجح يراعي حالتك النفسية، والمديرالفاشل يعاملك حسب حالته المزاجية.

28 المدير الناجح يعتبر نفسه مسؤولاً عن أعمال المؤسسة وعمالها في جميع أحوالها، سواء في حالة النجاح أو الفشل. أما المديرالفاشل فيعتبر نفسه سبب النجاح، ومن معه سبب الفشل.

29 المدير الناجح يعتبر عمله متعة ورسالة، والمدير الفاشل يعتبر عمله ثقلاً ورئاسة وزعامة.

30 المدير الناجح يعمل وينجز بنجاح تحت ضغط الوقت، والمدير الفاشل يستسلم للظروف فييأس ويقعد.

31 المدير الناجح يتعامل مع الأزمات بهدوء خارجي واندفاع داخلي شديد لحلها، وهو يصدق فيه التشبيه المعروف "كالبط عند السباحة، ظاهره هادئ، لكنه يضرب برجله في الماء بقوة وسرعة".

32 المدير الناجح يفرق بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة، ويقدم مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد، وتلك قاعدة شرعية مؤداها: "مصلحة الجماعة مقدمة على مصلحة الفرد إذا تعارضا".

33 المدير الناجح يحسن التوكل على الله والاستعانة به واستخارته سبحانه وتعالى، عملاً بقوله تعالى: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا (36) (الأحزاب). والمدير الفاشل لا يحسن التوكل على الله ولا يعترف بالاستخارة، ولايحسن الاختيار.

34 المدير الناجح قادر على أن يقود الأفراد إلى إنجاز العمل في وقته المحدود وبالكفاءة المطلوبة، ومنهجه في ذلك: "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد"، و"إنالله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"، والفاشل لا يستطيع إنجاز العمل في وقته بإتقان، فإما أن يؤجل ويسوف، وإما أن يأتي العمل ضعيفاً هزيلاً، وشعاره حينئذ: "ليس في الإمكان أفضل مما كان".

35 المدير الناجح صاحب رأي واضح فيما يُطرح عليه من أمور، والفاشل رأيه ضبابيّ غير واضح، وهلامي لا تستطيع أن تقف على رأيه بشكل محدد.

36 المدير الناجح لديه مرونة في التعامل مع الأفراد والمواقف، ومع ذلك فهو يسير نحو تحقيق الهدف دون انحراف عن طريقه، أما الفاشل فلا يعترف بالمرونة، وإذا أخذ بها وحاول ممارستها ضاع منه الهدف، وانحرف عن طريق تحقيقه.

37 المدير الناجح ذو أفق واسع، وينظر لكل موقف من جميع الجوانب والزوايا، وبمعنى آخر يلتقط صورة عامة للمشهد قبل أن يدخل في تفاصيله، والفاشل ينظر إلى جانب واحد من الموقف أو الظاهرة فيحجب عنه بقية الجوانب، أو تشغله التفاصيل وتغرقه، فتضيع منه الأساسيات وشمولية الصورة.

38 المدير الناجح يتصرف في المواقف الطارئة والأزمات بذكاء وثقة وسرعة بديهة، حسبما يتطلب الموقف. ويحضرني في هذا السياق تصرف سيدنا أبي بكر الصديق } مع أزمة الردة بعد وفاة النبي {، وموقفه } عند وفاة الرسول { كذلك، أما المدير الفاشل فيضطرب عند الأزمات والمواقف الطارئة، ضعيف الثقة بنفسه، وهو كثير الهروب عندالأزمات.

39 المدير الناجح موضوعي في تقويم أداء الأفراد، وعند اختيارهم للوظائف يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، والفاشل معياره في ذلك المحسوبية، والمحاباة،واتباع هواه.

40 المدير الناجح يفوض أفراده، لتدريبهم وتنمية قدراتهم، وتكوين كوادر قيادية بالمؤسسة، ولعلاج مشكلة ضيق الوقت وتعطل المصالح، أما المدير الفاشل فلا يسمح بإنجاز أي عمل، صغيراً كان أم كبيراً، إلا بإذنه وتحت عينيه.

41 المديرالناجح عينه على كل مجالات الإدارة، يهتم بها اهتماماً متوازناً، أما المدير الفاشل فيركز على جانب أو بعض الجوانب دون الاهتمام بالجوانب الأخرى.

42 المدير الناجح قادر على رصد المواهب والكفاءات ويحسن استثمارها، والفاشل ليست لديه هذه القدرة.

43 المدير الناجح يرتاح إلى ظهور الحق حتى إن كان على لسان مخالفيه،والفاشل يحرص على أن يُثبت أنه على حق، ومن خالفه على باطل وخطأ.

44 المديرالناجح لديه الشجاعة لنقد ذاته، والفاشل لا يقدر على نقد نفسه ذاتياً.

45 المديرالناجح يُثبت التوجيهات الشفهية كتابة، ويسجلها قدر الإمكان بدقة، وخاصة مع من ينسون أو يتناسون من الأفراد. والفاشل توجيهاته غير محددة، وغير دقيقة، ويكتفي بها شفاهة.

46 المدير الناجح يطبق اللوائح مراعياً أن تحقق روحها، ويلزم نفسه بهاقبل الآخرين، والفاشل يطبقها على غيره دون أن يلزم نفسه تطبيقها.

47 المديرالناجح يملؤه الأمل والتفاؤل. والفاشل يُغرق نفسه في اليأس والإحباطوالتشاؤم.

48 المدير الناجح صادق في وعده، وفيّ بعهده، والفاشل مُخلف لوعده،ناقض لعهده.

49 المدير الناجح منضبط في سلوكه ووقته، والفاشل غير منضبط في سلوكه ووقته، ويطالب الآخرين بالانضباط.

50 المدير الناجح مُعتدل في كل تصرفاته، دون إفراط ولا تفريط، والفاشل إما أن يُقصّر وإما أن يغالي.

51 المديرالناجح ثقافته العامة واسعة، والفاشل لا يكترث بتنمية ذاته ثقافياً.

52 المدير الناجح يحرص على تنمية مهاراته في الإلقاء والتفاوض والإقناع، والفاشل ضعيف في هذه المهارات، وغيرحريص على تنميتها لديه.

53 المدير الناجح حريص على فهم أنماط شخصيات الأفراد،ومعرفة مفتاح شخصية كل فرد. والفاشل يتعامل مع جميع الأفراد وعلى أنهم نمط واحد.

54 المدير الناجح حريص على تعرف أقوال الأفراد وتوطيد العلاقة الاجتماعية من خلال وسائلها المعروفة، كالرحلات، والمشاركة في الأفراح والمناسبات، وكذلك المواساة، والفاشل يتعامل معهم كآلات، ناسياً أو متناسياً أنهم بشر لديهم أحاسيس ومشاعر.

55 المدير الناجح يعامل أفراده وفق نظرية y، ومؤداها إحسان الظن بهم إلى أن يثبت العكس، والفاشل يتعامل وفق نظرية x ومؤداها إساءة الظن بهم إلى أن يثبت العكس.

56 المدير الناجح هو الحريص دائماً على غرس الإخلاص في نفوس مرؤوسيه، لأن الإخلاص هو الدينامو الذي يحركهم ذاتياً نحو التفاني في إتقانه، والفاشل يعتمد على إرهاب الأفراد والتجسس عليهم.

57 المدير الناجح يهتم بإكساب أفراده القدرة على حل المشكلة. والفاشل لا يعبأ بذلك.

58 المدير الناجح صبور ذو نفس طويل. والمدير الفاشل عجول ذو نفس قصير.

59 المدير الناجح يحسن تقدير كل الأفراد، مهما تباينت مواقعهم وسلطاتهم، فقد كان سلفنا الصالح رضي الله عنهم أجمعين لا يُعرف القائد منهم من الجندي، والمديرالفاشل يحترم ذوي السلطان ويحتقر البسطاء.

60 المدير الناجح لا ينكر أنه وجَّه أفراده وألقى عليهم تعليمات عندما يترتب عليها ضرر، والمدير الفاشل ينكر توجيهاته السابقة إذا ترتب عليها ضرر.

61 المديرالناجح يوفر للأفراد والعاملين معه الأدوات والمعدات اللازمة لأداء العمل، والمدير الفاشل يطالبهم بإجادة العمل دون اهتمام منه بتوفير أدواته ومعداته.

62 المدير الناجح يُشعر من يعملون معه بقيمتهم، ويثمن جهودهم ويحفزهم،فيفضلون البقاء في المؤسسة، وعدم الانتقال إلى مؤسسة أخرى، حتى وإن منحتهم أجوراً أعلى، والمدير الفاشل لا يقدر الأفراد العاملين معه ويحبطهم، ومن ثم يفرّ الأفراد إلى مؤسسات أخرى، وعلى رأسهم المتميزون.
فلقد كشف استطلاع رأي أجراه مركز "غالوب" الأمريكي أن المدير الفاشل هو السبب الرئيس في ترك الموظفين والعمال المتميزين للعمل، وأن أكثر الموظفين والعمال المتميزين عندما يتركون وظائفهم فإن هدفهم ترك المدير وليس الشركة.

63 المدير الناجح يفتح المجال للآخرين لعرض أفكارهم وإبداعاتهم، والتعرف عليهم قبل العمل معهم. والمدير الفاشل لا يهمه ذلك.

64 المدير الناجح حريص على حل مشكلات الأفراد، والتعامل معهم كصديق يحسن معاملة أصدقاءه. يقول "روي فلمان" وهو المسؤول التنفيذي للعلاقات الداخلية بشركة "أمريكان موتورز": "قد يأتيني الموظف إلى مكتبي غاضباً، فأقابله مقابلة حسنة، أجلسه في مجلس كريم قبل أن أجلس أنا، وأطلب له كوباً من العصير، وبعد ذلك أطلب منه أنيحكي لي ما بداخله دونما أدنى مقاطعة مني، حتى يُخرج جميع ما بداخله، وأهم شيء في نظري هو أن يجد هذا الموظف من يستمع إليه، وأعرض عليه اقتراحاً لحل تلك المشكلة،فأراه وقد تبدلت حاله، من مشحون بالغضب كان يريد أن يقتلني، إلى صديق وجد من يستمع إليه.. المهم عندي هو أن يخرج من مكتبي وهو راض، فيخرج وقد حلت محلَّ شحنات الغضب شحنات الدافعية والرغبة في العمل"!!
ويؤكد ذلك "أوليفر هوليمز" وكان يعمل قاضياًلمدة ربع قرن في المحكمة الدستورية العليا بوازرة العدل الأمريكية حيث يقول: "إنأفضل أسلوب من أجل تنمية علاقة مع من تحب هو أن تستمع إليهم بإنصات وبفهم دون مقاطعتهم".
أما المدير الفاشل فلا يعبأ بمشكلات الأفراد، ويبرر لنفسه بأن ذلك ليس من اختصاصه، وأنه ليس لديه وقت لذلك، وإذا أتاه صاحب مشكلة فغالباً لا يصغي إليه ولا يهتم به.

65 المدير الناجح يهتم بالتعرف على بيئة العمل وخاصة إذا كان جديداً عليه والمدير الفاشل لا يعبأ بذلك.

66 المدير الناجح يبدأ من حيث انتهى الآخرون وليس من الصفر، فلا يتخذ قراراً مضاداً لقرار المدير السابق، بهدف الاختلاف معه، بل لتصحيح المسار، والمدير الفاشل يجعل اتخاذ القرارات المضادة للإدارة السابقة هدفاً في حد ذاته.

67 المدير الناجح لا
أخطاء إدارية

أخطاء إدارية
سمات المــدير في القرن الحادي والعشرين

سمات المــدير في القرن الحادي والعشرين
القيادة و الإدارة في عصر المعلومات

القيادة و الإدارة في عصر المعلومات
مفهوم إدارة الجودة الشاملة ومراحل تطورها وفلسفتها (1)

مفهوم إدارة الجودة الشاملة ومراحل تطورها وفلسفتها (1)
مفهوم إدارة الجودة الشاملة ومراحل تطورها وفلسفتها (2)

مفهوم إدارة الجودة الشاملة ومراحل تطورها وفلسفتها (2)
المتطلبات الرئيسية لتطبيق إدارة الجودة الشاملة .

المتطلبات الرئيسية لتطبيق إدارة الجودة الشاملة .
أهمية الإدارة بالأفكار للإداري الناجح

أهمية الإدارة بالأفكار للإداري الناجح
إدارة الجودة الشاملة ... كيف نحققها في المؤسسات الإدارية

إدارة الجودة الشاملة ... كيف نحققها في المؤسسات الإدارية
يتخذ قراراً إلا بعد اكتمال قاعدة المعلومات والبيانات المرتبطة بهذا القرار، والمدير الفاشل يتسرع في اتخاذ القرار دون اطلاعه على المعلومات والبيانات.

68 المدير الناجح لا يفتح مجالات أوسع في شركته إلا بعد دراسة وتخطيط، والمدير الفاشل يصنع ذلك دون دراسة ولاتخطيط.

69 المدير الناجح لا تشغله الوسائل عن الأهداف مادامت هذه الوسائل مشروعة، أما المدير الفاشل فينشغل بالوسائل عن الأهداف والغايات.

70 المديرالناجح تقيّ عفيف نظيف من حيث علاقاته النسائية. والمدير الفاشل مراهق في أقواله وأفعاله مع النساء، وغالباً ما نجد من المرؤوسين من يطلق على مديره "مونيكاجونز" دمجاً لاسمي "مونيكالوينسكي"، و"بولاجونز"، في إشارة من المرؤوسين إلى مراهقته وتعدد العلاقات النسائية لمديرهم. وقد نجح يوسف عليه السلام في إدارة اقتصاد مصربأمانته وعفته وقوته.

80 المدير الناجح قوي الشخصية، لا يتلقى التوجيهات من زوجته مثلاً في إدارة الشركة. والمدير الفاشل ضعيف الشخصية، تسيطر عليه زوجته أوعشيقته معاذ الله في إدارة شركته، لذا يطلق عليه في بعض البلاد العربية! "زوج الشحرورة"؛ لأنه دميم وزوجته جميلة جداً، لذا فهي تسيطر عليه وعلى قراراته، حتى فيشركته.

81 المدير الناجح نظيف اليد، لا يسرق ولا يختلس، والمدير الفاشل يسرق ويختلس، ولذلك فمن تفكُّه العاملين بمديرهم أن يسموه: "علي بابا"، وهي شفرة تعني: "الحرامي".

82 المدير الناجح يحرص على أن يعيش العاملون معه في جوٍّ مأمون، حتى يعطوا ويبدعوا، والمدير الفاشل متسلط يتصور أن في إرهابهم وتخويفهم دافعاً لمضاعفة جهدهم.

83 المديرالناجح يقوم بدور قائد "الأوركسترا"، فهو يشرك جميع أعضاء الفريق في العمل، مع الحرص على إحداث التناغم والانسجام بينهم، تماماً كالانسجام بين العازفين، كي يُنجح سيمفونية العمل. والمدير الفاشل ربما حرّك جميع الأعضاء لكن دون انسجام، فيحدثون صوتاً نشازاً لدى المستمعين.

84 المدير الناجح طيب القلب متسامح، والمدير الفاشل خبيث القلب خصيم مبين، فاجر في الخصام.

85 المدير الناجح يبغض الوشاية؛ فلا يقولها ولا يسمعها، والمدير الفاشل شغوف بها قولاًواستماعاً.

86 المدير الناجح معتز بنفسه، دون غرور ولا تكبر، والمدير الفاشل مغرور أو مُهين لنفسه.

87 المدير الناجح حريص على معرفة رد فعل قرارات الإدارة على الأفراد، والمدير الفاشل يصدر القرارات ولا تهمه انعكاساتها على الأفراد.

88 المدير الناجح ييسر قنوات الاتصال به قدر الإمكان، والمدير الفاشل يسد هذه القنوات أو يعوقها.

89 المدير الناجح يشجع المرؤوسين على ممارسة الصلاحيات وتحمل المسؤوليات، والمدير الفاشل يُقَزِّم صلاحياتهم، ويورِّم مسؤولياتهم.

90 المديرالناجح حازم في غير قسوة، لين في غير تسيب، والمدير الفاشل ربما يكون قاسياً، وربما يكون فوضوياً.

91 المديرالناجح شجاع في حواره مع رؤسائه في حكمة وذوق وأدب،والمديرالفاشل لا يجرؤ أن يصارح رؤساءه حتى وإن أخطأوا، وربما إذا صارحهم جرحهم.

92 المدير الناجح معتدل مزاجه، والمدير الفاشل إما أنه مُسرف في مزاحه إلى درجة الإسفاف، وإما أنه كئيب نكد لا يبتسم.

93 المدير الناجح حريص على حسم الخلاف إذا نشب بين اثنين من مرؤوسيه، مع تحكيم العدل والإنصاف والإحسان، والمديرالفاشل لا يكترث بسوء العلاقة بين مرؤوسيه.

94 المدير الناجح حريص على إيجاد مجال للتنافس الشريف بين الأفراد، والمدير الفاشل لا يعبأ بذلك.

95 المديرالناجح مقتصد في نقد الآخرين. والمدير الفاشل مسرف في نقد الآخرين.

96 المديرالناجح يراعي أعراف من يعملون معه وتقاليدهم، والمدير الفاشل لا يراعي ذلك.

97 المدير الناجح حريص على رفع الروح المعنوية لدى المرؤوسين، والمدير الفاشل غير مهتم بذلك.

98 المدير الناجح لديه مرونة في تغيير أو تطوير أي جزء من منظومة الإدارة إذا ما كان ذلك في مصلحة العمل، ويحرص على إقناع الأفراد والمعنيين قبل التغيير. والمدير الفاشل ليست لديه مرونة من ذلك، وربما إذا غير في المنظومة فعل ذلك دون إقناع الأفراد وتهيئتهم.

99 المدير الناجح حريص على الاحتفاظ بإمكانات احتياطية لمواجهة الظروف الطارئة، والمدير الفاشل لا يهتم بذلك.

100 المدير الناجح قادر على استشراف المستقبل والاستعداد له، والمدير الفاشل ينظر تحت قدميه ولا يستشرف المستقبل، وهذه القدرة مكنت يوسف عليه السلام من إدارة الأزمة الاقتصادية التي تنبأ بها من خلال تفسيره رؤيا الملك، فادخر من القمح الاحتياطي ما حلَّ به أزمة المجاعة في المستقبل، وقد ورد ذلك في سورة يوسف.

مدير صندوق الضمان الاجتماعي بين الوشاية الوظيفية وفن الاتصال




مدير صندوق الضمان الاجتماعي بين الوشاية الوظيفية وفن الاتصال

إن اخطر ما كان يوجه مؤسسة كصندوق الضمان الاجتماعي وهي مشكلة الاتصال حيث يتعامل مدير الصندوق مع "مادة الوشاية" كأساس  يتعامل ويتخذ قرارات علي أساسها رغم انها قد تؤدي لتدمير مصير ومستقبل موظف أو إلي ضياع حقوق متقاعد وربما إلي خسارة ملايين من أموال المتقاعدين وهذا الأمر لا يثير الاستغراب فقد كان القذافي وكل إخطبوطه الإداري  يحصل علي معلومات لاتخاذ القرارات المصيرية علي "شخص ثقة من المولين " فقط !!!.
اذا على من تقع المسؤولية ولمن يقال عيب؟.. هل هي على الموظف الواشي أم على المدير الذي اقتطع من وقت العمل ليستمع - وليس السامع كالمستمع - لوشاية أحد مرؤوسيه في زملائه؟ ذلك الموظف الذي يحاول أن يغطي ما يعانيه من نقص في المؤهل أو الإجادة في العمل أو قلة الحيلة في لفت نظر رؤسائه إليه ولم يجد وسيلة إلا نقل ما يدور في العمل لأسماع مديره ويضع على ما يسمع من كلمة ألف كلمة ويبتر من الجملة ما تستقيم به الوشاية من الكلمات، وذلك المدير الذي ظن في موظفه الواشي حرصه على العمل ونصحه له وبدل أن يوجه المدير جهده إلى إدارة العمل والسعي لإنجازه صارت أنظاره متوجهة إلى ما يظنه مؤامرة عليه من مرؤوسيه، فصار يرتقب التقرير اليومي من موظفه الواشي، وصارت إدارته كأنها سفينة تموج في بحر لجي يخشى أن تغرق ويخاف أن يهلك ولا يجد سبيلا إلا إمعان النظر في اختيار معاونيه وتفحص سلوكياتهم وليس ملفاتهم أو أعمالهم فيقرب منهم إليه من يراه أكثر ولاء وطاعة وانصياعا وما أن يصل الموظف إلى مكان ليس له أهلا ويكتشف في الوهلة الثانية أن رضا مديره هو ما أوصله إلى هذه المكانة وليس مؤهله ولا خبرته ولا عمله، فلا يجد بدا من أن يصرف جهده إلى ما ينفعه وهو استمرار رضا رئيسه أو مديره أيا كانت الأسماء وتظهر الشللية وتطفو عيانا بيانا دون حياء، وبمرور السنوات تكون هي القاعدة وما سواها هو الاستثناء وعليه جرى العمل وبالتالي تنصرف الأعطيات من خارج دوام وما جاورها من انتداب وسيارة رسمية إلى حاشية المدير أو الرئيس، وكأني أسمع عبارة كانت اندثرت في قرون سابقة (قد أنعمنا عليك بألف ألف دينار).
لابد من وضع حد لما يعانيه بعض الموظفين من هضم لحقوقهم المالية وكف من ينعم على حاشيته من ميزانية التقاعد ويبقى السؤال لمن يقال (عيب) هل تقال للواشي الذي لا يحمل تاريخاً وظيفياً ولا عملاً مميزاً ولا مؤهلاً علمياً أم تقال لمديره الذي ما وصل إلى مكانته إلا بعد أن تفحص المسئولين ملفه الوظيفي وعمله المميز ومؤهله العالي مع متابعة مستمرة لاختياره ويا خيبة الظن.

العلاج هو إدراك ما هو فن الاتصال؟؟؟

إن فن الاتصال سر من إسرار نجاح المنظمات في الغرب

يعرف الاتصال انه  عمليه إرسال واستقبال رسائل ذات معنى محدد وغرض محدد
وتشمل تلك العملية عده عناصر وهى:
أولا : المصدر وهو الذي يقوم بتشفير الرسالة ووضع رموز معينه لها ثم إرسالها إلى المستقبل الذي يقوم بفك هذه الرموز وفهم معناها المدرك من جانب المرسل
المصدر يرسل معنى محدد- يقوم بتجديد رموز للرسالة- إرسال الرسالة- الرسالة- المستقبل يقوم بفك رموز الرسالة- المعنى المدرك من جانب المستقبل- التغذية العكسية

الاتصالات الهادفة:تقوم الاتصالات فى اى منظمه لتحقيق العديد من الأهداف ومن أهمها هو إجراء تغييرات فى الاتجاهات-المعرفة-السلوك الخاصه بالمستقبل المرغوب الاتصال به
هناك مجموعه من المتغيرات تضمن كفاءة عمليه الاتصال وهو توافق الرموز التي يقوم المصدر بوضعها للرساله مع المستقبل ..
*لاتعد عملية لاتصال كامله الا اذا تم استقبال الرساله وتفسيرها وتم فهمها بواسطه المستقبل واتخد التصرف المناسب لها اى لا يمكن القول بأن عمليه الاتصال تحققت بالفعل الا اذاحصل تطابق بين وجهتى النظر بين المصدر والمستقبل وادراكهم لها كانواحد..
*التغذية العكسية: للتغلب على عوائق الاتصالات يجب وجود التغذية العكسية وهى العملية التى يتم من خلالها أعاده الاتصال مع المصدر للرسالة حيث ان عملية تبادل المعلومات من خلال التغذية المرتدة يحقق مساعده فى رفع فعاليه عمليه الاتصال

الاتصال الكفء:يمكن القول بأن الاتصال تم بكفاءة اذا كانت تكلفه الاتصال أقل مايمكن فى ضوء الموارد المتاحه والوقت المتاح لعمليه الاتصال

قنوات الاتصال:
تم تعريف فعاليه قنوات الاتصال بأنها قدره قناة الاتصال على احتواء المعلومات التى تتضمنها الرساله وقدرتها على التأثير فى فعاليه الاتصال
ويرتبط بقنوات الاتصال الرسميه سلسله الاوامر اى تسلسل الاوامر من مصدرها حتى تصل لجميع الافراد فى الهيكل التنظيمى للمنظمه

عوائق الاتصال:
تقسم الى عده انواع منها
* عوائق ماديه وهى الاحداث الماديه التى يمر بها المستقبل والمرسل اثناء عمليه الاتصال
*عوائق لغويه مثل تعدد المعانى واختلافها بين المستقبل والمرسل
*عوائق ثقافيه وهى اختلاف القيم والعادات بين المرسل والمستقبل
*غياب التغذيه العكسيه اى عدم السماح للمستقبل ان يستفسر من المصدر عن طبيعه المعلومات او الرساله الموجه له

الاتصالات التنظيميه:
يقصد بها الاتصالات بين أعضاء المنظمه اى كافه الاتصالات الداخليه داخل المنظمه
وقد تم تعريفها رسميا (بأنها عمليه محدده يتم من خلالها تدفق المعلومات وتبادلها داخل المنظمه وبين المنظمه والبيئه الخارجيه المحيطه بها)

وتتدفق المعلومات خلال المنظمه بصورة رسميه وغير رسميه وقد تكون تدفقها صاعد من اسفل الى اعلى او هابط من اعلى الى اسفل او افقيا

أهميه الاتصالات فى اداره السلوك التنظيمى:
تلعب دورا فعالا فى العمل التنظيمى فتتحقق مزايا بالنسبه للمنظمه والافراد..
ويكون دور الاتصالات فى اداره السلوك التنظيمىفي:
1- ضمان فهم العاملين لاهداف وسياسات المنظمه وأوامر وتوصيات الادارة العليا ..
2-رفع الروح المعنويه للعاملين نتيجه الاتصال الصاعد الذى يسمح للعاملين بالمشاركه فى اتخاذ القرارات والتزامهم باتباعها..
3-الاستفاده من خبرات ومقترحات العاملين لانهم هم أكثر درايه بظروف الواقع العملى .
4- تساعد عمليه الاتصال على تنميه العلاقات الانسانيه داخل المنظمه وخلق التعاون بينهم ..
5- رفع كفاءه وفعاليه المنظمه وانتاجيتها..

هناك طرق للاتصال الاستراتيجية وهى:
الاتصالات الشفوية - الاتصالات الكتابية- الملاحظه العلمية- الاتصالات المصورة

دور الاتصالات فى رفع كفاءه العملية الادارية:
تلعب الاتصالات دورا رئيسيا فى قدرة الاداره على أداء وظائفها حيث لا يمكن القيام بها بدون وجود نظام اتصالات جيد
*الاتصال ووظيفه التخطيط
يلعب دورا هاما فى صياغه الأهداف بموضوعيه وتحديد كما يمكن وضع بدائل لحل المشاكل من خلال الاتصال وترجمه الخطط العامه الى خطط تفصيليه ايضا
وضرورى ايضا لمتابعه تنفيذ الخطط وانجاز الاهداف

* الاتصال والتنظيم
تتوقف قدرة المشروع على تنظيم قدره الاتصال وهو ضرورى ايضا لتحديد الاعمال التى سيتم انجازها ..
وضرورى لتحقيق فهم العاملين لواجباتهم وتحديد العلاقات بين الوظائف المختلفه..

*الاتصال والتوجيه
يقوم الاتصال بتوصيل التعليمات والاوامر وشرح السياسات ومهمتها للعاملين ومتابعه التفيذ..

*الاتصال والرقابه

الرقابه بدون اتصال رقابه سلبيه وليست ايجابيه لان الايجابيه تعنى الاتصالات الدائمه بين كافه العاملين والرؤساء بالمنظمه

الي كل رموز الفساد في صندوق الضمان الاجتماعي الليبي



جريمة سرقة المال العام و موقف الشرع تجاه الاستيلاء على المال العام
         
1- دعت الشريعة الإسلامية إلى احترام المال العام، وحمايته، وحرمت الاعتداء عليه بجميع أشكال وصور الاعتداء، وجريمة السرقة من المال العام هي الجريمة الأكثر أهمية من بين الجرائم الواقعة على الأموال، وتنقسم
إلى قسمين:- القسم الأول: السرقة الحدية وهي:- السرقة المعاقب عليها حداً، وهي نوعان:-  النوع الأول:- سرقة صغرى، والنوع الثاني:- سرقة كبرى وتسمى " الحرابة"، وضابط التفرقة بينهما أن السرقة الصغرى يؤخذ فيها المال العام خفية؛أي بدون علم الدولة وبدون رضاها ،بينما في السرقة الكبرى "الحرابة " يؤخذ المال العام مغالبة؛ أي بعلم الدولة، لكن بدون رضاها.

 القسم الثاني: السرقة التعزيرية وهي:- السرقة المعاقب عليها تعزيراً ، وهي نوعان:-

النوع الأول:-هي كل سرقة للمال العام ذات حد لم تتوافر فيها شروط الحد ، أو درئ  فيها الحد للشبهة، ويستوي أن تكون سرقة صغرى أو سرقة كبرى.

النوع الثاني:-هي كل سرقة يؤخذ فيها المال العام دون استخفاء؛ أي بعلم المجني عليها الدولة،ودون رضاها، وبغير مغالبة ،ويدخل تحت هذا النوع الاختلاس والغصب والنهب.

2- لوصف جريمة السرقة من المال العام بأنها سرقة حدية سواءً كانت سرقة صغرى أم سرقة كبرى، فلا بد من توافر شروط في "المال العام" محل الجريمة ،حيث يشترط في المال المأخوذ خفية ما يشترط في المال المأخوذ حرابة، فيجب أن يكون المسروق مالاً منقولاً ،ومحرزاً، وأن يكون متقوماً ، وأن يبلغ نصاباً، وأن لا يكون للسارق فيه شبهة ملك ، ويسقط حد السرقة الصغرى بما يسقط به حد السرقة الكبرى.

3- يتفق الفقهان الشرعي والقانوني على أن جريمة السرقة من المال العام من السرقات التي يعاقب عليها تعزيراً، وليس حداً لتوافر سبب مسقط لحد السرقة، وهو سبب متعلق بالمسروق منه، كون السارق له شبهة ملك في المال العام باعتباره من العامة، والمال العام ملك لجميع المسلمين، وله أيضا شبهة في الحرز، وذلك يرفع عنه حد السرقة، ويعاقب تعزيراً.

4- أسبقية الشريعة الإسلامية في تجريم السرقة من المال العام، وتقريرها عقوبة حدِّ السرقة كعقوبة أصلية عند توافر جميع شروط الحد ّبالمساواة بين الخواصّ والعوام، والشريف والوضيع، فالجميع سواسية أمام أحكامها ولا مجال لمحاباة شخص على حساب شخص آخر، كما للشريعة الإسلامية السبق في تقرير سقوط حد السرقة على السارق من المال العام لشبهة الملك التي تدرأ عنه الحد، ولها السبق أيضاً في قبول توبة السارق إذا أعاد المال المسروق قبل انكشاف أمره، وأعلن توبته،

كما أن للسارق في الشريعة الإسلامية الحق أن يكون عضواً فاعلاً وصالحاً، ويتمتَّع بكامل حقوقه بعد أن ينال العقوبة المترتِّبة على سرقته، وبعد أن يعلن توبته

موقف الشرع تجاه الاستيلاء على المال العام

إن سرقة المال العام والاستيلاء عليه باية صورة من صوره هو ظلم وجور فاضح واضح للغير من الخلق والعباد .... فعلى سبيل المثال نجد الإنسان الذي أغرقت السيول بيته أو دمرته وشردت أطفاله بسبب عدم رصف الطرق العامة حسب المواصفات الهندسية ، لاسيما عدم الحرص على تصميم مجاري التصريف تحتها توفيرا للتكلفة ولجني مزيد من الأرباح للمقاول ، واستلام المهندس المسئول لهذا العمل من يد المقاول ، وتصديقه عليه دون مطابقته للمواصفات .... سيسوغ لكل من تضرر أن يأتي الله عز وجل يوم الحساب بمظلمته هذه ، وربما يكون في هدم منزله ما أدى إلى تغيير مسار حياته ومستقبل أطفاله إلى الضياع والإنحراف .....

حتى الخروف والثور الذي أصابته الحمى القلاعية بسبب عدم كفاية الميزانية في الوقاية والعلاج على سبيل المثال ، سيأتي بمظلمته يوم القيامة أمام ميزان العدل فهو لم يخلق للموت بالحمى القلاعية بادي ذي بدء ... وكذلك المزارع الفقير ، الذي زرع ولم يحصد لأن الجراد الصحراوي أكل نحصوله في الحقل بسبب عدم صلاحية وفعالية المبيدات سيأتي يبحث عن حقه يوم الحساب .. وهلم جرا .... وقد ثبت في صحيح مسلم عن ابي ذر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يحكى عن ربه عز وجل أنه قال: ((يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا)) – إلى أن قال – ((يا عبادي إنما هي اعمالكم أحصيها عليكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله تبارك وتعالى ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه)).
ويقول عز وجل : ((اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب)) – آية 17 - غافر
ومعنى قوله عز وجل "إن الله سريع الحساب" أنه يحاسب الخلائق كلهم كما يحاسب نفسا واحدة.

وهناك من يبرر لنفسه قبول الهدايا والمنح والعطايا ولسان حاله يردد كالببغاء أو ربما كان يستعبط :" النبي قبـل الهـديـة" ..... "يسروا ولا تعسروا" ... "بشروا ولا تنفروا" .....
وفي الرد على البعض ممن يسوغ لنفسه قبول الهدايا ((الملغّمة)) وهي في حقيقتها رشـاوي ، أعطيت له بحكم منصبه للحصول على مـزايا وتسهيلات من مال الشعب (خزينة الدولة) فيما بعد تعادل اضعاف اضعافها.
فقد جاء عن أبي حمد الساعدي رضي الله عنه قال: استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له : إبن اللتبية على الصدقة ، فلما قدم قال : هذا لكم وهذا أهدي إلي ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد !!! فإني استعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله فياتي ويقول: هذا لكم وهذا هدية أهديت الي ، أفلا جلس في بيت ابيه وامه حتى تاتيه هديته إن كان صادقا ؟ والله لا ياخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقى الله تعالى يحمله يوم القيامة ، فلا أعرفن أحدا منكم لقى الله يحمل بعيرا له رغاء ، أو بقرة لها خوار ، أو شاة تيعر ، ثم رفع يديه عاليا حتى روي بياض ابطيه ، فقال: اللهم هل بلغت ؟ )) متفق عليه.
واليعار هو صوت الشاة ، والرغاء صوت البعير ، أما الخوار فهو صوت البقرة.

وهناك من يلتف (ويحسب نفسه ذكيا) على الشرع ، فيصادر دون حاجة أو مبرر وبما له من سلطات أراضي العامة من المواطنين ذات المواقع الاستراتيجية لبيعها بعد ذلك إلى مستثمرين وأثرياء محليين وأجانب في مزاد عام تم ترتيبه والتفاهم على إخراجه ومونتاجه مسبقا .... ويحصل منهم على عمولات بنسبة مئوية مجزية ، ويزعم أنه لم يظلم أحدا ، مبررا لنفسه ذلك بانه سيقوم بتعويض أصحاب الأرض الفقراء بأراضي أخرى في مناطق نائية أو غير استراتيجية ، وباسلوب من دقنو وافتل له ...........
وعن عدي بن عميرة رضي الله عنه ال:- سمعت رسول الله صلى اله عليه وسلم قال: ((من اقتطع حق امريء مسلم بيمينه ، فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة، فقال رجل : وإن كان شيئا يسيرا يارسول الله ؟ فقال: ((وإن كان قضيبا من أراك)) رواه مسلم .... ويقصد بقضيب الأراك المسواك.

كذلك وعن استغلال النفوذ في الاستيلاء على الأراضي فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين)) متفق عليه.

وإلى سارق المال العام ، ممن علل نفسه بإمكان تغطية ذنوبه بكثرة الصلاة والصيام والزكاة والحج والصدقة وأعمال البر (رغم أن الحج والزكاة والصدقة وأعمال البر من المال الحرام لا تجزي صاحبها) .... فقد جاء عن ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:- ((أتدرون من المفلس؟ )) قالوا :- المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، فقال :- ((إن المفلس من امتي من ياتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل ان يقضي ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) رواه مسلم.
فإذا كان هذا الحال لشخص عادي ، فكيف يكون حال إنسان قلدوه الأمانة فخانها وسرق وأكل مال وحـق 40 مليون نسمة هم تعداد سكان السودان الآن ؟ وعلى مثل ذلك يكون القياس في الدول الأخرى في سائر أنحاء الكرة الأرضية مسلمهم وكتابيهم وكافرهم لأن حرمة سرقة المال العام والإستيلاء عليه تسري على الجميع دون إستثناء.
وإذا كان البعض من محترفي التبرير والتزيين ، يذهبون إلى شبهة الحق في المال العام ، فإن تبريرهم مردود عليه بانه وعلى سبيل المثال ، فإن حق مواطن واحد في مال عام مقداره مليون دولار (مع الأخذ في الاعتبار أن عدد سكان السودان المواطنين يبلغ 40 مليون نسمة) فإن نصيبه كفرد من هذا المال العام يبلغ 0.025 دولار لاغير .... فكيف يبرر سارق المال العام لنفسه الاستيلاء على كامل المليون ؟؟؟؟

ومن طرائف ما يقوم به البعض (اللهم لا تجعلنا منهم) أنهم والنار على يسارهم والجنة عن يمينهم وميزان العدل الإلهي أمامهم وحيث يؤتى كتابه إما عن يمينه وإما عن شماله ... فإن هؤلاء البعض من ((الفالحين)) ، ((المحظوظين)) ، (( الشواطين)) ، ((الشاطرين)) عندما يقفون أمام ميزان العدل ، يمدون يدهم اليمنى ويخفون اليد اليسرى خلف ظهورهم ((شطارة كالعادة)) ، فإذا بالكتاب يطير ويقع في كفة يدهم اليسرى ، التي أخفوها خلف ظهورهم ثم يساق بهم إلى النار ، ومعهم ما سرقوه من أموال ترمى معهم في النار ويستغرق وصولهم إلى قاع جهنم 40 خريفا (40 سنة قمرية) ثم يطلب منهم أن يحملوا أموالهم هذه على ظهورهم ليخرجوها من النار ، تطهيرا لها ولأنفسهم (بشفاعة شهادة أن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله) ...

ولك أن تحسب المدة التي سيستغرقها هؤلاء في النار للخروج بهذه الأموال من قاع جهنم حتى السطح ، قياسا بان الوصول إلى القاع وسط الجمر والنار والشواظ واللهب وبفعل الجاذبية استغرق 40 سنة !!!!.... لربما يستغرق العودة الخروج على نفس الطريق 4000 سنة أو يزيد ، وذلك بحسب طبيعة وحجم المال العام الذي سرقه أو اعتدى عليه ، فمن سرق جملا رمي بهذا الجمل ورمي هو خلفه ، ثم يطلب منه حمله على راسه او عاتقيه حتى يخرج به ... وهكذا ... فمن سرق شيئا من بيت المال فهو يأتي به لا محالة في ذلك ولا مجال هناك كي يتمنى الحرامي على الله الأماني ..
وربما لن يكون المسلم الذي نطق الشهادتين موعودا بالأكل من شجرة الـزقوم . وقد لا يسقى من طينة الخبال عصارة اهل النار من امثال أبو جهل وأبي بن خلف .. ولكن الأمر لا يخلو. وعلى ((الفالح)) و ((الشيطان)) ، ((الشاطر)) يوم ينشد الحظ لنفسه أن يزن الأمور بميزان العقل ، لأن زوجته وأولاده وأرحامه واصهاره وأصدقائه الذين سرق وارتكب المحرمات وداس على حقوق الغير لأجلهم لن يكونوا إلى جانبه ، فلكل إمرئ منهم يومئذ شأن يغنيه.

ويقول الله عز وجل في محكم كتابه:- ((يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار)) آية 52 – غافر.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو تبسم ، فقال صلى الله عليه وسلم :
- (( ألا تسألوني عن أي شيء ضحكت ؟))
قالوا :يارسول الله من اي شيء ضحكت؟ قال:
- ((عجبت من محاورة العبد ربه يوم القيامة يقول أي رب أليس وعدتني ان لا تظلمني؟ قال بلى ، فيقول فإني لا اقبل عليّ شاهدا إلا من نفسي ، فيقول الله تبارك وتعالى: أوليس كفى بي شهيدا وبالملائكة الكرام الكاتبين؟ قال فيردد هذا الكلام مرارا ، قال فيختم الله عز وجل على فيه وتتكلم أركانه بما كان يعمل ، فيقول بعدا لكن وسحقا ؛ عنكن كنت أجادل)) أخرجه مسلم والنسائي.

ومعنى الحديث الشريف أن العبد ؛ يحاول يوم الحساب أن يتنصل من ذنوبه بالإنكار، كما يفعل في الدنيا أمام غيره من البشر أو أمام القاضي في المحكمة ، ويبدأ محاولته بالتشكيك في شهادة وصحة ما كتبه الملائكة الرقباء في صحيفة أعماله ، رغم أن الله عز وجل يعلم جميع ما فعل ... ومع ذلك يقبل المولى عز وجل منه طلبه . وفي هذه اللحظة يخرس لسان العبد غصبا عنه وبقدرة الله عز وجل ، ويبدأ كل عضو من أعضاء جسده بحكي بالتفصيل الممل ما كان منه له وعليه. حتى أعضاؤه التناسلية تفضح له ما كان يفعل بها في الحرام . وهكذا تتكلم أيضا بقية أعضاء جسده ، فبشهد عليه سمعه وبصره وجلده ويداه ورجلاه وكتفه وظهره وصدره وبطنه .. إلخ . كل واحد منها يقول صنعنا وعملنا وفعلنا وأكلنا وشربنا وزورنا وسرقنا .. وبعد ان ينتهي السرد يطلق الله عز وجل لسانه ، فلا يلبث ان يخاطب العبد أعضاء جسده ويدعو عليهم ، ويقول لهم إنما كنت احاول ان أدافع وأغالط واتحجج من اجلكم حتى لا تتعرضوا للمحاسبة ولحريق النار وعذابها.

وعن هذا الموقف يقول الله عز وجل : (( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون)) – آية 65 سورة ياسين
وكذلك يقول الله عز وجل : (( وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم ان الله لايعلم كثيرا مما تعملون)) – آية 22 سورة فصلت.
ومما يحكى عن السلف الصالح ان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه كان ذات ليلة يراجع بعض أمور الرعية على ضوء سراج ، فدخل عليه أحد أشقائه. فالتفت إليه عمر وسأله عن حاجته ، فاخبره شقيقه أنه قدم إليه ليبحث معه في بعض الأمور التي تخص الأسرة . فبادر عمر بن عبد العزيز إلى السراج المشتعل فأطفاه ، وأخرج من صندوق إلى جواره سراجا آخر أشعله ، فسأله شقيقه عن السبب فقال له عمر بن عبد العزيز:-
- كان ذاك سراج تابع لبيت المال أراجع به امور الرعية ، ولأجل ذلك أطفأته حتى لا نتحدث في أمورنا الخاصة على حساب المال العام . أما السراج الذي أخرجته وأشعلته أمامك الان فهو مملوك لي اشتريته من مالي الخاص ......
وسبحان الله .. فقد ترك عمر بن عبد العزيز لأولاده بعد وفاته بضعة مئات من دنانير كان يوفرها لهم فأخذوها ودخلوا بها الأسواق فنمت تجارتهم بفضل البركة والحلال حتى أصبحوا بعد سنوات من أصحاب الملايين ... وفي المقابل شوهد بعض أبناء الأمراء من بني أمية يتسولون الناس في الأسواق بعد أن أضاعوا بالتبذير واللهو الذي إعتادوا عليه ملايين الدنانير التي تركها لهم أسلافهم من المال العام وحقوق الغير.
إذن هكذا كان السلف الصالح من أمثال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يفهم ويدرك محاذير ومخاطر التصرف في المال العام ... ولا بد أنه وأمثاله سيكونون حجة على غيرهم يوم القيامة ..
ومن يدعي من رجال أعمال أن التجارة شطارة ، وأن التجارة لا تسير أمورها إلا بالرشوة والربا ، ودفع العمولات والهدايا ، فإن هناك العديد من اثـرياء المسلمين الذين جنوا الملايين في زمانهم من التجارة الحلال ، دون أن يدفعوا عمولات أو رشاوي . ومنهم ثلاثة مبشرين بالجنة ، كانوا بالفعل وبمقاييس هذا الزمان مليارديرات هم : عثمان بن عفان ، الزبير بن العوام ، عبد الرحمن بن عوف ..... وكان رابعهم أبي بكر الصديق الذي كان تاجرا ميسورا قبل إسلامه ، وقبل توليه الخلافة .. وربما يكون هو الحاكم الوحيد من غير الرسل والأنبياء في تاريخ البشرية ، الذي قل ونقص ماله ، بعد توليه الحكم وليس العكس رضي الله عنهم أجمعين ..
ولا شك أن هؤلاء سيكونون أيضا حجة على تجار ورجال أعمال كثر .. بل وهناك تجار ورجال أعمال في زماننا الحاضر والماضي القريب ، فتح الله عليهم وعاشوا وماتوا أثرياء ، دون أن يخلطوا تجارتهم بحرام..... .. وكذلك هناك موظفون عموميون كثر عاشوا حياتهم شرفاء وماتوا رقيقي الحال ، ولكن نزيهي اليد ولا شك أنهم مرتاحون الآن في قبورهم وآخرتهم ؛ فطوبي لأمثال هؤلاء وكثر الله من امثالهم.

عـذاب القـبر للمسلم المذنب:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه" ..... وعن عذاب المسلم في قبره بسبب ذنوبه ، فقد ورد عذاب القبر في السنة النبوية المشرفة. وهو حقيقة لا مراء فيها ولا مفر أو مهرب منها.
وقد روى الإمام احمد أنه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها إمراة من اليهود وهي تقول : (أشعرت أنكم تفتنون في قبوركم) ، فارتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : "إنما يفتن يهود" . قالت عائشة رضي الله عنها فلبثنا ليالي ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا إنكم تفتنون في قبوركم " .. وقالت عائشة رضي الله عنها : " فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يستعيذ من عذاب القبر " .. رواه مسلم. .... قيل وإنما لبث صلى الله عليه وسلم ليال ، ثم قال بفتنة القبر بعد ان أوحى الله إليه بذلك.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لما كان يوم خيبر ، أقبل نفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا:- فلان شهيد وفلان شهيد ، حتى مروا على رجل فقالوا:- فلان شهيد ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كلا !! إني رايته في النار في بردة غالها أو عباءة" ..... رواه مسلم.

صعوبة رد المال العام المسروق:
من الصعوبة بمكان رد المال العام إلى اصحابه ، فالعملة تهبط قيمتها يوما عن يوم ، ولا يعرف أحد كم هي الأرباح التي جناها الرجل أو المرأة من وراء تشغيل واستثمار المسروق من المال العام . وهنا تكمن المشكلة ؛ ذلك أن من يسرق شخصا واحدا ، سيكون عليه إما رد المال إلى هذا الشخص أو ورثته ، أو انتظار مغبات مواجهته يوم القيامه أمام ميزان العدل الحق ، وقد يعرض على المجني عليه وقتها مميزات أخرى تغريه على العفو والتنازل ، فالله غفور رحيم وله وحده الحق وجميع خلقه أمامه سواء كأسنان المشط ....
أما من يسرق المال العام ولا يرده إلى خزينة الدولة فإن عليه بلا شك مواجهة شعب بأكمله يطالبه كل فرد فيه بحقه ؛ وربما امتد الحق إلى أجيال وراء اجيال ، تضررت من سرقة المال العام .... فهل يستحق المال العام كل هذا العناء ؟؟؟؟ هل أطال المال عمرا أو خلد بسببه بشرا أو مخلوقا؟؟؟ وكم هي عدد السنوات التي يعيشها في الدنيا ولو طال به الأمد ؟؟؟
من كان يبرر لنفسه السرقة بأن الآخرين يفعلون ذلك إن وجدوا وأتيحت لهم الفرصة ، فهو تبرير واه أجوف مردود عليه. فأخطاء الآخرين لا تبرر أخطاءنا ، وهناك الكثيرون عاشوا وماتوا نزيهي اليد شرفاء ..... ومقولة ((الموت وسط الجماعة عرس)) كيد من مكائد الشيطان ، فالحساب والنار ليس فيهما جماعة ولا يجوز فهم طبيعة اليوم الاخر بمفهوم الحياة الدنيا ، ومقاييسها المبسطة مادية كانت أو نفسية .....
ومن كان يبرر سرقته للمال العام بأنه يحاول تأمين مستقبله وضمان مستقبل أولاده وزوجته من بعده ، فهذا هو العذر الأقبح من الذنب ، وهو مردود عليه بأكثر من قول ، فهو لم بخلقهم وليس برازقهم وليس بمحييهم ولا مميتهم ولا مسئولا عن أرزاقهم ، ومن كان يرزق الجنين وهو في بطن أمه لقادر على رزقه وهو في رحاب الأرض الواسعة .... هو بالفعل عائلهم شرعا بطلب الرزق لنفسه والسعي إليه بالحلال توطئة للنفقة عليهم منه ، ولكن بما يرضي الله ويحفظ الفرد من مغبة الوقوع في المهالك .. وربما لو استشار الوالد أبنائه وزوجته وخيرهم بين الخير والشر ، لاختاروا لأبيهم ولأنفسهم طريق الخير والرزق الحلال ، ولو كان محفوفا بالحرمان في الدنيا ، وما أتفه أن يسرق الإنسان ويجور ويظلم خلق الله ، من أجل خاطر ان يلهو ويلعب وياكل ويشرب في بطنه ويلبس على جلده الذي سيشهد عليه !!....
كما لا يحق لأحد السرقة بحجة فعل الخير بالمال المسروق ، وإن كان المجني عليه حرامي أو كانت الدولة كافرة او مارقة لا تنتهج كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ....
يقول الله عز وجل : ((لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله ولا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها)) آية 7 – سورة الطلاق ....
وما على الذين وقاهم الله شر مد اليد إلى المال العام من العامة والخاصة ، إلا أن يحمدوا الله ويشكروه على هذه النعمة . ولا يوجد سارق يستحق أن نحسده على ارتكابه جريمة السرقة ، حتى لو ألبسته سرقته هذه الحرير وأركبته أبوللو 11 لتحط به على سطح القمر..... فالموت قريب وهو لا بد آت طال الزمن أو قصر . وعذا ب القبر شنيع ونار جهنم أحرّ والسنوات فيها طويلة مديدة وبطيئة ... والله عز وجل صبور...... واليوم لديه عز وجل بألف سنة مما نعد ونحسب.
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك .... ربنا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا .... اللهم أقسم لنا من خشيتك وتقواك ما تحب وترضى إنك انت الوهاب .. وصلى الله وسلم على أفضل الخلق محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء والمرسلين ....آمين.