أكتوبر 4 2011 | مصنّف في شؤون محلية
خرج موظفو صندوق التضامن الاجتماعي فرع
شئون المعاقين بنغازي اليوم الثلاثاء في مظاهرة للمطالبة بتغيير النظام
الإداري وما يتعرّض له أبناء الرعاية من ضرب وتعذيب.
وقالت الموظفة بالصندوق، هناء البركي، “لم
يحدث في الإدارة أي تغيير فهم نفس الأشخاص الذين كانوا في عهد القذافي وهم
من أتباعه ومن معاونيه بالإضافة إلى أن هذا القطاع هو أسوأ قطاع في ليبيا
لأنه يحتوي على فساد إداري وتجاوزات مالية وإدارية من أجل خدمة مصالحهم
الشخصية ولاينظرون إلى مصالح البلاد”.
ومن جهتها، أكدت رئيس رئيس وحدة الإعلام
بالمركز رجاء الجمل على ما يتعرض له أطفال دار الرعاية من تعذيب وعنف بما
فيهم الأطفال المعاقين، وقالت “هذا ماجعلنا نخرج لهذه التظاهرة بالإضافة
إلى اعترافات الأطفال الشخصية وأدلتهم ومن خلال العلامات الموجودة على
أجسامهم بما فيهم مراكز المعاقين الذين تمارس ضدهم أعمال العنف والضرب
والتعذيب والسجن لمدة يوم ويومين وحرمانهم من الطعام”.
وأضافت الجمل، بقولها “لقد خاطبنا الإدارة
والأشخاص المعنيين بأمرهم وقالوا لنا إن هذا الضرب من أجل تربيتهم وقدنا
حملة على الفيس بوك لكي يدرك المسؤولين مدى الخطورة التي نعاني منها
وخاطبنا مدير فرع إدارة الطفل بالإصلاحات والتغيير إلا أنه لم يفعل أي
شيء”.
وقالت “إن هذه التظاهرة ضد العنف والتعذيب
والفساد الإداري وضد تدخل الشؤون الاجتماعية في صندوق التضامن وتهميشه
وهناك قرارات عديدة تصدر من مركز الشؤون الاجتماعية وتنفذ في صندوق التضامن
بدون وجهه حق نريد مربيات مختصات في التربية لا من أجل المال لكي نربي
الأجيال القادمة”.
ومن جهته قال النزيل بدار رعاية المعاقين،
ناجي منصور “نريد الاهتمام بدار رعاية الطفل والمعاقين ونحن غير محتاجين
إلى زيارة الجمعيات الخيرية أو وسائل الإعلام، لأنها بدون أي فائدة ونتمنى
أن يعرفوا أطفال دار الرعاية بثورة 17 فبراير والدور الذي قامت به”.
وقال مبروك الجروشي – نزيل بالدار –
“نطالب بتغيير الإدارة بالكامل لأنهم مستفيدون من العهد السابق، كما أننا
لدينا العديد من المتطلبات والاحتياجات وهذا هو ماجعلنا نخرج اليوم من اجل
هذه الفئات المستضعفة”.
ويؤيد كلامه النزيل، محمد إدريس بقوله
”نريد التغيير الشامل على مستوى ليبيا وذلك لكي نجتاز مرحلة القذافي
وأعوانه وهذه الإدارة كانت تتبع للقذافي وكانوا يسيروا في الإدارة
والموظفين بالوساطة والقوة والعنف”.
قورينا الجديدة – خاص