التفاوت الاجتماعي

التفاوت الاجتماعي

  هو الاختلاف بين الناس في اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية , ومن ثم اختلاف فرصهم في الحياة . وهو يرجع الى عوامل اجتماعية اكثر منها عوامل طبيعية او بيولوجية موروثة .

انواع التفاوت او اشكاله :

-        التفاوت بين الجنسين : التفاوت من حيث الموقع والدور والدخل  ونوع العمل بين الرجل والمراة . ومنها : اسناد موقع القيادة  والدور التقريري للرجل اكثر من المراة .- اجور غير متساوية لعمل واحد – التمييز باسناد اعمال بسيطة للمراة واعمال معقدة للرجل

-        التفاوت المناطقي : هو التفاوت بين منطقة واخرى ، من حبث الاستفادة من الخدمات التربوية والصحية والاجتماعية ( الريف والمدينة – المركز والاطراف ).

-        التفاوت في توزيع السكان : تتفاوت المناطق من حبث توزيع السكان وعددهم وكثافتهم بين الساحل والجبل  وبين العاصمة والاطراف .

-        التفاوت داخل المهنة الواحدة : التفاوت من حيث الموقع المهني والدخل والمكانة الاجتماعية في المصنع الواحد ، بين الفنيين والاداريين وعمال الصيانة وعمال الانتاج المهرة  والعمال غير المهرة والمستخدمين الاخرين – التفاوت بين العمل اليدوي والعمل الذهني .

-        التمييز العنصري : التمييز بين الافراد والجماعات على اساس اللون والثقافة . التفاوت بين البيض والسود ، بين الاسيويين  والاوروبيين ...

-        التمييز العرقي : التمميز بين الافراد والجماعات على اساس العرق الذي ينتمي اليه : العرق الاري – السامي ...

النظام	العصر – المكان	المعيار
الطائفة المغلقة	المجتمع القديم والوسيط في الهند  واشكال مستمرة حتى اليوم .	المعتقد الديني – رجال الدين في قمة التدرج الطبقي .
نظام الرتب	القرون الوسطى في اوروبا	مفهوم الشرف – الفروسبة والنبل والشجاعة الفردية .
النظام الطبقي الحديث	المجتمعات الصناعية الحديثة والمعولمة – اوروبا والدول الصناعية والعالم .	الموقع في عملية الانتاج – الانقسام الطبقي على اساس اقتصادي.

التدرج الاجتماعي : العملية التي عن طريقها يرتب الافراد او الجماعات ضمن سلسلة متدرجة من المراكز .

ميز بين نظام الطائفة المغلقة والنظام الطبقي الحديث ؟ ( 2001 الاستثنائية )

نظام الطائفة المغلقة	النظام الطبقي الحديث
نظام قديم ومستمر يقوم على اساس التفوق والنقص  والعقيدة الدينية طقوس ومعتقدات خاصة ، جماعة مغلقة على الاخرين لا حراك . العضوية بالميلاد والوراثة .	نظام حديث يقوم على ملكية وسائل الانتاج ( الراسمال – ادوات الانتاج ) طبقات – تفاوت  - حراك اجتماعي

قياس التدرج الاجتماعي : يوجد اتجاهان اساسيان :

-        الاول : يعتمد المعايير الموضوعية : ( الدخل – الممتلكات – التعليم – القوة والنفوذ)

-        الثامي : يعتمد معايير ذاتية او سايكولوجية:(المشاعر والاراء ).

النتائج المترتبة عن التدرج الاجتماعي :

- اذا كان المجتمع محددا للطبقات بطريقة حاسمة يصعب الحراك الاجتماعي وينحصر الفرد ضمن طبقته .

- اذا كان المجتمع يذوب الفوارق بين الطبقات ، بحيث تكون مفتوحة وغير مغلقة للدخول والخروج اليها ومنها ، يسهل الحراك الاجتماعي وتغيير الوضعيات .

التفسيرات المختلفة للتدرج الاجتماعي :

1-    التفسير الوظيفي : - ان التفاوت والتدرج الاجتماعي هوحقيقة انسانية تاريخية ظهرت في كل النظم والمجتمعات

-        الاختلافات الاجتماعية تنتج عن الاختلافات الفردية والطبيعية ، لان الناس غير متساوين بطبيعتهم من حيث الامكانيات والاستعدادات .

-        استحالة وجود مجتمع لا طبقي .

-        التدرج الاجتماعي ضروري للمجتمع الذي ينطوي على تقسيم معقد للعمل .

2-    التفسير الماركسي : - التركيب الطبقي للمجتمع الذي يعكس التفاوت ليس ظاهرة طبيعية وعامة وضرورية في المجتمع الانساني .

-        هذه الظاهرة نشأت نتيجة تطورات اجتماعية ادت الى ظهور النظام الطبقي .

-        النظام الطبقي سيزول ليحل محله نظام غير طبقي , لان المجتمع اللاطبقي هو الحالة الانسانية الطبيعية . والمجتمع الطبقي هو مرحلة استثنائية ولا انسانية .

3-    تفسير فيبر :ميز فيبر بين ثلاثة ابعاد : - البعد الاقتصادي ( الطبقة ) – المركز الاجتماعي او الشرف الاجتماعي ( المكانة الاجتماعية ) – القوة السياسية  ( النفوذ والسلطة )

4-     تفسير بورديو : المستوى الاجتماعي ينجم عن ادماج عدة انواع من الراسمال هي :

الراسمل الاقتصادي	الراسمال الثقافي	الرأسمال الاجتماعي
-         يضم ادوات الانتاج المملوكة والموضوعة قيد العمل . -         قابل للانتقال من جيل الى اخر . -         قابل للتحول الى نوع اخر من الراسمال	-         الشهادات المدرسية , حيث تلعب المدرسة دور شرعنة الراسمال المدرسي . -         قابل للانتقال من جيل لاخر .	-         مجموع العلاقات الاجتماعية والصداقات وتبادل الخدمات . -         المكانة التي يحظى بها الفرد والتي تساعده في تقييم راسماله الاقتصادي والثقافي عبر تحريك ثروات الجماعة التي ينتمي اليها

ملاحظة : الراسمالان  الاول والثاني يلتقيان في الثالث .

نماذج التدرج الاجتماعي : ميز العلماء بين اربعة نماذج كبرى هي بحسب الجدول:

نظام التدرج	الزمان	المكان	نظام الانتاج	الطبقات	امكانية الحراك
العبودية  (الرق)	قديم حديث القرون 17- 18 – 19	روما – اليونان  اميركا	ملكية العبيد	اسياد مالكون احرار وعبيد مملوكون	معدوم  لا حراك
الاقطاعي عهد القنانة	القرون الوسطى	اوروبا وانحاء اخرى من العالم	زراعي ملكية الارض	الاقطاع المالكون الفلاحون (الاقنان)	معدوم لا حراك
الطائفة المغلقة	قديم حديث	الهند جنوب افريقيا	يرتكز على الحرف والزراعة التفوق والنقص العضوية تاتي بالميلاد والوراثة	رجال الدين الحكام والنبلاء عامة الشعب المنبوذون	الحراك معدوم  حتى الزواج الخارجي ممنوع
النظام الطبقي الحديث : الراسمالي	حديث ومعاصر	اوروبا – الدول الصناعية  وينتشر مع العولمة الى كل العالم	ملكية وسائل الانتاج الانتاج الصناعي الراسمال المالي التكنولوجيا والمعرفة	برجوازية وبروليتاريا طبقات عليا ووسطى ودنيا .	مجتمع مفتوح الحراك ممكن ومتاح  والفرص موجودة للترقي والعكس .

الطبقة الاجتماعية : هي فئة اجتماعية واسعة من الافراد متجانسة نسبيا من حيث المصالح والمراكز والدخل .

التعريف اللينيني :جماعة من الناس كبيرة العدد , تتميز عن بعضها تبعا :

-         لموقعها في احد انساق الانتاج الاجتماعي التاريخية ,

-         وتبعا لعلاقة كل منها بوسائل الانتاج ( من يملك ومن لايملك )

-         وتبعا لدورها في التنظيم الاجتماعي للعمل ( من يعمل ومن لايعمل )

-         وتبعا لنوع حصولها على نصيبها من الثروة الاجتماعية وحجم نصيبها منه( اجر ام ربح – كثير او قليل)

تعريف ماكس فيبر : يميز فيبر بين ثلاثة انواع من الطبقات :

-         الطبقة المالكة للثروة  الحائزة عليها .( مالكو الاراضي – وسائل الانتاج – الراسمال ..)

-         الطبقة المستخدمة للثروة عبر اساليب معينة ( مدراء – اختصاصيون الخ )

-         الطبقة التي تقوم علىاساس المبادلات فيما بينها وبين الطبقات الاخرى .

تعريف سوروكين : يرى سوروكين  ان الطبقات  الاجتماعية هي :

-         مفتوحة قانونا للجميع ولكنها نصف مقفلة في الواقع .

-         تقوم على ضروب من التماسك والتضامن .

-         طبيعية

-         في حالة تناقض وتنازع .

-         منظمة تنظيما جزئيا .

-         واعية جزئيا .

-         من سمات المجتمع الغربي بعد القرن الثامن عشر

-         تمثل جماعات متعددة الوظائف .

سمات النظام الطبقي الحديث :

-         البعد الاقتصادي هو البعد الاهم والاكثر وضوحا في التدرج الاجتماعي , وترتبط به الابعاد الاخرى الاجتماعية والسياسية والثقافية والحقوقية .

-         نظام مفتوح , يسمح بالحراك الاجتماعي .

-         يستند على الانجازات التي يحققها الافراد والجماعات , وليس على الخصائص الموروثة او الانتماءات الاجتماعية التقليدية ، كما هو الحال في الانظمة السابقة والتقليدية .

الحراك الاجتماعي : كل تغيير او انتقال في وضعية ما داخل التدرج الاجتماعي .

الحراك الافقي : انتقال الفرد او الجماعة من مستوى اجتماعي اقتصادي معين الى مستوى اجتماعي اقتصادي مماثل .( انتقال استاذ ثانوي من البقاع الى بيروت ليعمل استاذا ثانويا ايضا )

الحراك العمودي : ( الرأسي ) : تغيير الوضعية الاجتماعية ضمن نظام التدرج الاجتماعي : صعودا او هبوطا .

الترقي الاجتماعي او الحراك العامودي الصاعد : عندما يتاح للفرد الصعود في سلم التراتب الاجتماعي .( عامل تحول الى مالك مؤسسة )

الحراك الهابط : عندما يضطر الفرد مكرها للهبوط في سلم التراتب من موقع اعلى الى موقع ادنى .( رب عمل مفلس  وتحول الى عامل ماجور )

الحراك داخل الجيل : امكانية الفرد تغيير وضعيته الاجتماعية في مراحل حياته .

الحراك بين الاجيال : تغيير الوضعية الاجتماعية بين جيلين ( جيل الاب – الابن , جيل الجد- الاحفاد)

الحراك الجغرافي او الحراك السكاني : الانتقال من مكان الى اخر ,كالنزوح او الهجرة .

الحراك المهني :اي تغير ملحوظ في الوضع المهني للفرد .

نظرية ماركس في الحراك : - لا يوجد الاحراك اجتماعي هابط ( الافقار وسوء الاحوال المعيشية )

-         الحراك الصاعد وهم اشاعه انصار المجتمع الراسمالي .

-         الحراك الحقيقي هو الحراك الطبقي وليس الحراك الفردي ( انتقال الطبقة العاملة مع الثورة الى السلطة وملكية وسائل الانتاج )

-         الثورة هي حراك اجتماعي بامتياز .

نظرية سوروكين :ميز بين اربعة انماط من التدرج ترتبط بها اشكال الحراك الاجتماعي الافقي والعمودي :

   - التدرج الاقتصادي     - التدرج المهني    - التدرج السياسي   - التدرج الثقافي .

وذلك عبر قنوات هي : الجيش – الكنيسة – المدرسة – الجماعة السياسية – الجماعات المهنية – النشاط الاقتصادي – العائلة والقرابة .

المركز الاجتماعي : الوضع الاجتماعي الذي يعين لصاحبه درجة معينة من النفوذ والتثير والاحترام .

المراكز المفروضة : يحصل عبيها الفرد من خلال الظروف المفروضة عليه ( لا يسيطر عليها ): مثل جنسه وعمره و عائلته وطائفته ...

المراكز المكتسبة : اتي يصل اليها الفرد مكن خلال عمله وانجازه وقدراته ومهاراته . مدير – مدرس – مخترع .

- الدور الاجتماعي : هي الوظيفة الاجتماعية التي تقرن بمجموع الاعمال او المهام الي يقوم بها الفرد . وكل فرد يقوم بادوار متعددة وليس دورا واحدا .

الهيبة : مستوى المكانة الاجتماعية .

جماعة الهيبة : جماعة من الاشخاص الذين حققوا مستوى من الهيبة الاجتماعية على اساس المعايير القائمة فب المجتمع .( القضاة – الاطباء)

الثقافة : ذلك الكل المركب المعقد الذي يشمل العقيدة والمعرفة والفن والاخلاقيات والقانون والعادات والقدرات الاخرى التي يكتسبها الانسان كعضو في المجتمع .

عناصر الثقافة : مادية ووظيفية ورمزية .

التفاوت الاجتماعي ببعده الاقتصادي والمهني :

1-التفاوت بين القطاعات الاقتصادية والقوى العاملة :

-         يختلف النظام الاقتصادي والنشاط الغالب فيه من نظام الى اخر ( العبودي – الاقطاعي – الرأسمالي .)

-         مع الثورة الصناعية ,انهار النظام الاقطاعي الغربي , نزح عدد كبير من الفلاحين الى المدن للعمل في المصانع بهدف تحسين اوضاعهم .

-         ازدهار التجارة وتوسع نظام الخدمات , وما يؤمنه من ارباح سريعة ووفيرة  ادى الى انتقال قسم كبير من الناس للعمل في هذا القطاع , على حساب القطاعين الاخرين : الزراعة والصناعة .

-         مع الثورة التكنولوجية في اواخر القرن العشرين تم اجتذاب رساميل كثيرة اليها ومعها اجتذاب لليد العاملة ذات الخبرة والمهارة  والكفاءة العالية .

-         بالنتيجة هناك تفاوت بين القطاعات وبين العاملين في كل منها .

2-    التفاوت بين الفئات الاجتماعية المهنية وداخل فروع المهنة الواحدة :

-         اختلاف المهن من حيث طبيعتها ومكانتها بين المجتمعات الزراعية والصناعية .

-         بروز الطبقة الوسطى المتكونة من فئات اجتماعية جديدة .

-         تميزت الطبقة الوسطى بالثقافة كباب نحو الوظيفة وتضخم عدد الموظفين بحكم تطور الادارة .

-         الاختلاف بالمستوى العقلي والفني ابرز التفاوت بين العمل الذهني  والعمل اليدوي .

-         اخذت قيمة الاشخاص تتحدد من خلال اهمية العمل الذي يقومون به , وذلك احدث تفاوتا فيما بينهم .

3-    التفاوت من حيث حجم الثروة والدخل والقدرة الاستهلاكية :

-         اختلاف  مصادر تكوين الثروة من مجتمع لاخر وباختلاف الزمن .

-         التطور الصناعي ساعد على التقدم واتساع فرص الافراد في تحقيق الثراء , وتراكم الرساميل  حيث افضى الى التقدم التكنولوجي من حيث تطور الالات والمعدات .

-         ادى ذلك الى تفاوت بين المجتمعات والبلدان المختلفة واوجد اوضاعا اقتصادية واجتماعية متفاوتة بينها.

-         اعتمدت الاحصاءات الى عدد من المؤشرات , المتعلقة بالثروة والدخل والقدرة الاستهلاكية من خلال :

-         الناتج القومي الاجمالي العالمي – نصيب الفرد من الناتج القومي الاجمالي – حصة الناتج الصناعي – حصة الخدمات  - معدلات استهلاك الطاقة – معدلات الاستهلاك البشري – حصة الشركات المتعددة الجنسية من الثروة العالمية .

4-    التفاوت الاجتماعي ببعده المجالي والمكاني :

-         اتساع نطاق العمران غير التنظيم الاجتماعي التقليدي ( وحدات صغيرة ) بحيث زاد اتساعه وتعددت اقسامه وانواعه .

-         زبادة السكان وتفسيم العمل والتخصص والتغير في طبيعة الانتاج رتب اختلافات كثيرة بين القوة البشرية (السكان) المكونة لكل مجتمع , وادت الى تغيير في الجغرافية السكانية والاقتصادية ( ضغط على مصادر الثروة – ظروف جديدة – هجرات ...)

الفروقات بين المجتمع القروي والمجتمع الحضري :

المجتمع القروي او الريفي

المجتمع الحضري او المديني

تقسيم بسيط للعمل – نسب الدخل والاستهلاك متدنية – ضعف في الخدمات الاساسية ( صحة – تعليم – كهرباء ...) البيئة طبيعية ويخضع الانسان لتقلباتها القاسية احيانا تقييم الفرد على الساس الانتماء الانتماء الى الوحدات الاولية والطبيعية ( تضامن الي ) المجتمع القروي متجانس – عائلة واحدة ومعرفة شخصية – عائلة ممتدة او واسعة الاعتماد على الزراعةوتربية المواشي  وبعض المهن الحرفية البسيطة

تقسيم متطور ومعقد للعمل والاعتماد على التخصص- ارتفاع في نسب الدخل والاستهلاك – توفر الخدمات الاساسية بشكل متقدم  البيئة صناعية  ويخف تأثر الانسان فيها بتقلبات الطبيعة تقييم الفرد على اساس الانجاز والكفاءة والعمل الانتماء الى اكثر من وحدة اجتماعية بدافع المصلحة والمنفعة والتعاقد .دون الشعور بالانتماء الشديد لها . لاتجانس – عائلات مختلفة – عائلة نواتية – اختلاط – مصالح ومنافع متبادلة الاعتماد على الصناعة والتجارة والخدمات

شكلا التضامن (دور كايم )

• التضامن الميكانيكي أو الآلي : يحصل بشكل طبيعي ، عفوي ، في شبه غياب لارادة الفرد . مثلاً ( الانتساب الى الجماعة الاولية و العشيرة و الطائفة ) و تبني قيمها و معتقداتها .
• التضامن العضوي : هو نتيجوة تقسيم العمل الاجتماعي حيث تبرز أهمية الانسان الفرد و تشابك المصالح الاقتصادية و الجماعة التي تركز على الفرد .
• التكيف الاجتماعي : هو آليات لانخراط الفرد داخل الجماعة و المشاركة في قيمتها ، آراءها و مواقفها . مثلا استجابة الشباب لشروط التكيف الاسري من حيث السلوك و احترام التراتب و اللباس و غير ذلك .
• جماعة الانتماء : هي الجماعة التي ينتمي اليها الفرد منذ ولادته كالعائلة و المجتمع المباشر .
• جماعة المرجع : ( المرجعية ) هي الجماعة التي ينخرط فيها لاحقاً للدراسة و العمل أو غيرها ، و يتبنى قيمها كالجماعة و النقابة و الحزب و غيره .

• العلاقة بينهما :

1)      جماعة الانتماء طابعها الزامي .

2)      جماعة المرجع طابعها اختياري .

التضامن الالي

التضامن العضوي

يحصل بشكل طبيعي وعفوي شبه عياب لارادة الفرد العام والجماعي يهيمن الفرد والجماعة تبني واعتماد والتزام واحترام قيم وعادات مشتركة التشابه والتماثل القانون قمعي , يمنع كل ما يهدد وحدة الجماعة (العرف) يسود في المجتمعات البدائية او التقليدية القبل صناعية تقسيم العمل بسيط الروابط الاولية – الانتماءات الاولية – عشيرة- طائفة – عائلة مجتمع اهلي  الناس فيه رعايا .

يحصل نتيجة التطور في تقسيم العمل الاجتماعي الحرية الفردية – المبادرة الفردية – الاستقلال الضمير الفردي – الارادة والاختيار تنوع في القيم والمعتقدات التي تتغذى من قيم الافراد تكامل ونشابك مصالح وتبادل منافع وتبعية متبادلة القانون تعاقدي , يشرع الخلاف والتعدد والتعاون الارادي. المجتمع الصناعي الحديث والتكنولوجي المعاصر تقسيم العمل معقد ومتظور مهن كثيرة وتخصصات . الروابط عقلانية تعاقدية حديثة (الحزب – الجامعة – النقابة ) مجتمع مدني وسياسي الناس فيه مواطنون .

v     العلاقة بين الاندماج و التكيف الاجتماعي :

التكيف عملية فردية ذاتية ، و الاندماج عملية اجتماعية و التكيف مرحلة من مراحل الاندماج الاجتماعي .

مثلا: يتكيف الطالب بالمحيط الجامعي ، ثم يندمج فيه .

أو يتكيف العامل في أوساط عمله ، ثم يندمج فيه .

v     العلاقة بين التفاوت و الاندماج الاجتماعي :

حالة التفاوت تولد صراع ، و حالة الصراع تولد سلوك آخر هو التضامن الاجتماعي و النضامن أول مرحلة من مراحل الاندماج الاجتماعي .

• التغير الاجتماعي : هو التبدل أو التطور ، أي التحول من طور الى آخر . أو الانتقال من صورة الى صورة . و التغير يتضمن التقدم و التأخر معاً .
• الحداثة : هو التغبر أو التجديد في المجتمع بفضل دخول الآلات أو الأفكار الجديدة من الغرب .
• السياسة الاجتماعية : هي مجموعة النظم و التشريعات و القرارات المعتمدة في دولة ما ، بهدف وضع برامج و مشاريع ، تؤدي الى توزيع عادل للثروة و المداخيل . مثلاً البيانات الوزارية الصادرة عن الحكومات اللبنانية المتتالية ( الصحة ، التعليم ، الاسكان ...الخ )
• الرعاية الاجتماعية : تدخل المؤسسات الرسمية الحكومية أو غير الحكومية ، لتلبية حاجة محددة لفئة محددة . مثلاً دور الأيتام – مؤسسات رعاية المعوقين ..... .

v     نقاط التشابه و الاختلاف بين الرعاية الاجتماعية و السياسية الاجتماعية :

      المشترك بين الرعاية الاجتماعية و السياسة الاجتماعية أن كلاهما وجد من أجل مساعدة فئات اجتماعية محدودة بحاجة للمساعدة . أما الاختلاف بينهما أن الرعاية الاجتماعية تقوم بعملها من خلال الجمعيات ، أما السياسة الاجتماعية فتقوم بعملها من خلال الأنظمة و القوانين الصادرة عن جهات رسمية .

• دولة العناية : هي الدولة التي تعتمد الاقتصاد الليبرالي ( الحر ) و لكنها تتدخل في بعض المجالات للتخفيف من حدة التفاوت الاجتماعي .( الضمان الاجتماعي ، تصحيح الأجور ، الضمان الصحي ) .

مفهوم الاشتراكية بحسب الماركسية :

  هي القضاء غلى كل اشكال استغلال الانسان لاخيه الانسان , وكذلك القضاء على طبقات المجتمع المتناحرة , فالخدمات والمنتوجات والسلع يتم توزيعها على كل الافرادالمشاركين في عملية الانتاج وفق مبدأ " من كل حسب طاقته , ولكل حسب حاجته ".

اهداف السياسة الاجتماعية في النظام الاشتراكي :

        - القضاء على الظلم الاجتماعي والاقتصادي :

        - القضاء على استغلال الانسان لاخيه الانسان .

        - ازالة الملكية الخاصة لوسائل الانتاج وتحويلها الى ملكية عامة بما فيها الارض .

        - لاتتحقق هذه الاهداف الا بالثورة .

مقومات السياسة الاشتراكية : في المنظور العام :

- منظور شمولي : استحالة الفصل بين التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية .

- الخطط والبرامج تنطلق من  :

  - خطة ذاتية مستقلة وشاملة على المستوى القومي , تراعي التكامل القطاعي والجغرافي .

  - تعتمد على محوري : الجماهيرية ( الشعبية ) والتقدمية .

  - تؤكد على المشاركة الشعبية .

-على المستوى العملي :

    1 – العمالة الكاملة وانتفاء البطالة .

    2- تامين التعليم بمختلف مراحله ( التضامن الاممي : تعليم طلاب الدول الحليفة والنامية )

    3- الخدمات الصحية الشاملة .

    4- المساوة في التشريعات بين الرجل والمراة .

    5- حل مشكلة السكن  وتامين كل الخدمات الضرورية الاخرى .

السياسة الاجتماعية في الليبرالية التقليدية :

1-    عدم تدخل الدولة في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية الا فيما يتعلق بالامن والاستقرار( الدولة الشرطي)

2-    حرية المبادرة الفردية والملكية الخاصة .

3-    شرعية التبادل والربح وغياب سياسة توزيع المداخيل بشكل عادل الذي ادى الى هوة بين الطبقات .

4-    الاقتصاد يعتمد التنظيم الذاتي من خلال قوانين السوق : المنافسة – العرض والطلب.

السياسة الاجتماعية في الليبرالية الجديدة ( نيو ليبرالية ):

1-    تتدخل الدولة في بعض النواحي الاجتماعية , وتقيد بعض الحريات الفردية وخاصة الاحتكار .

2-    الاهتمام بالتشريع وخاصة عقود العمل وما تفرضه من تقديمات اجتماعية للعاملين .

3-    التنسيق بين المؤسسات العامة والخاصة المهتمة بالشان الاجتماعي .

4-    الابقاء على الجمعيات الانسانية غير الحكومية والمبادرات الفردية ذات الغاية الاجتماعية وتنميتها.

5-    العمل بواسطة الضريبة التصاعدية لتخفيف التفاوت الاجتماعي .

التخطيط الشامل : هو منهج اشتراكي الدولة مسؤولة عن كل الشؤون الاقتصادية والاجتماعية , عبر خطط مبرمجة .

التخطيط الاقتصادي :هو منهج ليبرالي ، تتدخل الدولة ببعض الشؤون وتترك الباقي للقطاع الخاص .

المنظمة الحكومية : هي التي تقوم بتمويل من الدولة وباشرافها المباشر

المنظمة غير الحكومية :هي منظمة تقوم على جماعة من الافراد وبتمويل خاص او مشترك من الداخل والخارج .

التنمية البشرية : العملية التي تهدف الى توسيع خيارات الناس وتمكينهم من المشاركة في القرارت التي تؤثر على حياتهم ورفاهيتهم , بما ينسجم مع طموحاتهم وتطلعاتهم .

  

الضمان الاجتماعي : نظرية متقدمة للحماية من المخاطر التي يتعرض لها المواطنون ، يساعد تطبيقه على تقدم المجتمعات وعلى التنمية بمختلف اشكالها .

هدف الضمان : تحرير الانسان من الحاجة والعوز عبر تامين سلامة المداخيل .

خصائصه : 1-  نظام عام يغطي مجموع المواطنين

             2- نظام موحد وبسيط

             3- نظام احادي متماثل .

مجالات سياسة الدمج الاجتماعي :

   - المجال القانوني : تسن مؤسسات التشريع للدولة القوانين التي تساوي بين الافراد والجماعات من حيث الحقوق والواجبات .( شروط التوظيف –قوانين الضرائب ).

   - المجال التربوي : تتيح الدولة لكل المواطنين بالتكافؤ للحصول على التعليم في كل مجالاته ( الاساسي والجامعي ) الاكاديمي والمهني .

   - المجال الاقتصادي : تدعم سياسة الدولة تطوير القطاعات الانتاجية والتعليم المهني  لتامين فرص العمل .

   - المجال السياسي : تشجيع الدولة قيام الاحزاب السياسة وتضمن الديموقراطية وحرية الراي والمعتقد .

العلاقة بين المجتمع والثقافة : علاقة جدلية اذ ان المجتمع هو الذي ينتج ثقافته وتعود الثقافة عينها لتوثر في تطوير المجتمع .لايوجد فرد بلا مجتمع ولا يوجد مجتمع بلا ثقافة ولا يوجد فرد بلا ثقافة .

الشخصية القاعدية : تعبر عن ان جماعة ما يتقاسمون ويتشاركون في القيم والافكار والمشاعر والاخلاق ( الثقافة)

الطائفة :  مصطلح يشير الى جماعة عقائدية داخل دين من الاديان .(المذهب ) ومن خصائصها :

1-    الانتماء الديني والطائفي

2-    توفرلجماعتها الرعاية والحماية .

3-    ذات هيكلية مستقلة لها مؤسساتها المتنوعة .

4-    لها دورها  وتمثيلها السياسي .

المجتمع الاهلي : هو الذي يعتبر ان كل انتماء اولي سابق لاختيار الانسان وتفكيره العقلي هو من قبيل الانتماء الاهلي , مثل العائلة والعشيرة والطائفة .

المجتمع المدني : يعتمد على الروابط العقلانية التعاقدية , ويقوم على مبادرات تساعد الدولة . يهنم بالشأن العام .

المجتمع السياسي : يتكون من الاحزاب والحركات والتيارات السياسية ويهدف للمشاركة في السلطة او ممارسة السياسة .

اهل الحل والربط : هم الاشخاص الذين يشكلون مرجعية حاسمة في اتخاذ القرارات فيما يتعلق بشؤون العائلة او الطائفة او الحي والقرية .

   

       مع تمنياتي بالنجاح والفلاح وحي هلى الكفاح.

ع. م.