الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

متلازمة المدير الليبي


متلازمة المدير الليبي
Libyan Manager Syndrome

المدير الليبي يميل في الاعتقاد بأنة فلته من فلتات العصر

يخلط بين  قوة شخصيه وخوف فريقه منه – وفى ظنه أنهما شىءٌ واحد وهي الركيزة الأساسية والمعيار الرئيس لنجاحه وتقييمه.

المدير الليبي يفتنه وجود المداهنين والوصوليين الذين بدورهم يغذون المشاعر النرجسية بداخلة والتي تدفع به سريعاً – عادةً – باتجاه الثقة المفرطة بالنفس, والتي لا يستطيع بعد بلوغها تقبل التقييم أو النصح أو ربما فقط إبداء الرأي المخالف.

في مرحلة معينة يصعب الفصل بين شراهة المدير فى تقبل المدح المبالغ فيه أو النفاق أحياناً وبين شراهته في تقريب واجتذاب هؤلاء الذين يجيدون صنعة الكلام والمداهنة والنفاق إليه فيكونون هم الرأي العام الذي يحب أن يسمعه والوجه الذي يسره أن يراه, فتجد تقديم أصحاب الولاء على أصحاب الكفاءة أمراً ليس شائناً في كثير من المؤسسات

يظن دائماً أن الأمان المادي هو الغاية الإنسانية فيكون أحيانا بشع لدرجة انه يشارك الغفير في مكافئة العمل الإضافي .....

يستثمر غالباً المشاعر أو الطاقات السلبية بداخل فريقه مثل الخوف منه أو الخوف من الزملاء أو الحسد أو محاولة الوقيعة بينما يهمل الطاقات الإيجابية التى بإمكانه استثمارها مثل الطموح الوظيفى وحب المهنة وحب الفريق وحب المدير وحب المؤسسة, والطاقات السلبية والإيجابية أكثر من أن تحصى, وهى كالأوتار تحتاج إلى من يجيد العزف بها واللعب عليها.

يخشى من تفوق مرؤوسيه ويظل ذلك الهاجس الخبيث مانعاً له من إمداد فريقه بالمعلومات التى يحتاجونها لإتقان عملهم, حتى يظلون نكراتٍ بدونه وحتى يظهر جلياً أن العمل لا يسير جيداً إلا فى وجوده, حتى وإن كلفه ذلك عملاً مضنياً وطويلاً, ويغيب عليه كثيراً أنه لن يجيد صنعة أخرى إلا إذا تخلص من بعض ما يقوم به ولذلك فذلك المدير يكون أحياناً شؤم لنفسه ولمن دونه, إذ يظل ملتصقاً بوظيفته ويمنعه ذلك عن مزيد من الترقى وهو ما يعدم فرصة ترقى من دونه أيضاً.

المدير الليبي لا يمزح لأن المزاح يلغى الفوارق ويقرب المسافات,ماعدا البنات تجد "منشرط" من الفرح وسرور ويتحايل الفرص لاستفرد بالبنات وحيدا ويلقي عليهنا النكت البيخة بمعني "يعرض"

المدير الليبي يفعل كل شي من اجل كلمة شكر من الإدارة ولو أدي ذلك لهضم حقوق الناس  ولا يرى فريقه فلا يسعى من أجل حقوقهم.

المدير الليبي لا يعتذر فليس مقبولاً لمن لا يخطىء أن يعتذر.

المدير الليبي لا يعلم كيف يظن به فريقه.

المدير الليبي يظن أن فريقه لا يفهمه.

المدير الليبي يظن أن كل الإدارة من مرؤوسين ورؤساء  أغبياء.

المدير الليبي يكره الحقائق ويعتبرها نقاط كيدية

المدير الليبي يعشق النميمة والوشاية وهي المراجع الأساسي لقراراته


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق