السبت، 19 مايو 2012

شكوى لمواطن:صندوق التقاعد يكره الليبيين


المنارة 5 مايو 2012
هل نحن نمزح او اننا نشاهد احد افلام السينما الامريكية , هذا ما يظنه البعض عندما يشاهد ابطال ليبيا الشباب الذين واجهوا الطاغية واصروا علي الوصول اليه في عقر داره وحققوا المراد فعلي الشهداء الرحمة ونامل من الله شفاء الجرحي والمصابين والذين سوف تتولي امرهم عقلية متحجرة بصنوق التقاعد .
وما دفعني الي كتابة هذه السطور هو اللقاء الذي اجري مع الدكتور ادريس حفيظه وصالح العقيلي والذي استخلص منه الملاحظات التالية :
1- قال ادريس انه لا يعدل مرتبات المتقاعدين حتي تدفع الدولة ديون الصندوق التي تبلغ 4 مليار وهنا اقول لك :
- المتقاعد ليس مسئول عن تقاعسكم في جلب هذه الديون وخوفكم من مخاطبة البغدادي في دفع هذه اليون .
- صندوق التقاعد هو المحتكر الوحيد للضمان والذي لم يكن بالاختيار بل هو اجباري وبطريقة تفنن الصندوق في وضع قوانينها في مصلحته .
- استثمارات الضمان فاشلة وكانت الفنادق مرتعا لابناء الطاغية والمسئولين الفاسدين والكل يعرف انها كان يجلب اليهم ما لذ وطاب وتقام بها السهرات ويلجأ اليها المسئولين الذين يعانون من مشاك اسرية ويقيمون بها مجانا وتقدم لهم الخدمات والخدمات المصاحبة مجانا .
- المتقاعد عندما يكون مرتبه 450 او 500 او 550 دينار اتظن هذا يكفيه حتي ثمنا للدواء لانها سن الدواء والعلاج الذي يغيب دور الصندوق فيه.
- هل المرتب الذكور تعيش به اسرة ليبية .
- لابد من مراجعة موظفيك لانهم يتعاملون مع المواطن بطريقة سيئة .
- تكديس الموظفين والخدم البنغلاديش تكلفة زائدة .
- من خلال ردك تتعامل بطريقة الطاغية هو اسلوب حلو في تمجيد الشهداء وحقد دفين علي الليبيين .
- السيد صالح العقيلي لا يتكلم في اللقاء حتي لا يخالفك الرأي.
2- قرأت لقاء مع احمد بالتمر مدير الصندوق السابق قال انني جئت للصندوق وبه 200000 دينار وتركته وبه 3 مليار فشر البية ما يضحك اتدري لماذا لانك كنت تدفع مرتب ضماني 90 دينار للعائلة هل هذا يكفي مصروف اسبوعي لابنك وبصراحة اختها كلها بطولات ضد البغدادي بتحريض من شكري غانم وسيف الاسلام الكذاب.
3- انا احد ابناء المتقاعدين ولان المتقاعدين اناس نخر عظمهم الزمن فلا يستطيعون الحركة والمطالبة بحقوقهم , فاني ادعو ابنا واقرباء المتقاعدين وكاف الشباب الشرفاء للوقوف في وقفات احتجاجية للمطالبة بحقوق المتقاعدين واقتلاع المعوقين من جذورهم ومحاكمة كل من سبب في هذه المأساة .
ناصر سالم
احد ابناء المتقاعدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق